قدمت مصر يد العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين من منطلق واجبها ومسؤوليتها العربية على مدار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، الدولة المصرية لم تتأخر في تضميد جراح الأشقاء، باستقبال المصابين ما بين أشخاص وحالات دقيقة وأطفال مصابين بالسرطان، ورضع خدج في حالة خطرة. 

استقبال مصابين بجروح خطيرة 

في 5 نوفمبر الماضي، استقبلت مصر في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كل أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة ليوضح وقتها الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات الـ12، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا.

شهادات الأطباء وقتها كانت صادمة، حيث تنوعت الإصابات ما بين «كسور بالجمجمة، انفجارات في الشرايين وداخل أعضاء مختلفة في الجهاز الهضمي، فقدان للنظر، حروق شديدة»، بحسب الكشف الطبي عليهم داخل مستشفى العريش في شمال سيناء؛ ليشير الأطباء إلى تعرض المصابين إلى أسلحة محرمة دوليا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.

في الوقت الذي كان هؤلاء المصابين يتلقون الرعاية الطبية داخل مصر، قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي على 699 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 121 طفلا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف، مع استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بحسب تصريحات وزير الصحة.

استقبال 28 رضيعا

وبعد أيام من استقبال المصابين بحالات خطرة، استقبلت مصر 28 طفلًا من الأطفال الخدج عبر معبر رفح البري لتصف الصحف الأمريكية الأطفال بأنهم أصبحوا رمزا لمعاناة المدنيين في المستشفى الذي حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي ثم داهمته لتلتفت إليهم مصر وتستقبلهم عبر معبر رفح.

ولم يقف الدعم عند ذلك بل دخل أيضا مجموعة من الأطفال الفلسطينيين مرضى السرطان، من قطاع غزة إلى مصر، وفور استقبالهم  جرى نقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج.

أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: مصر لم تتأخر عن تلبية نداء فلسطين

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، يرى أن الدولة المصرية منذ بداية الحرب على قطاع غزة وهي تقف إلى جوارها حتى أنها استعدت لنقل مئات من المصابين للعلاج داخل مستشفياتها على نفقة الدولة، لافتا إلى تبرعها لاستقبال 28 طفلا خديجا كانوا في حالة حرجة بعد قصف مستشفى الشفاء. 

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال حديثه مع «الوطن»، إلى استقبال المستشفيات المصرية إلى مرضى السرطان الذين كانوا في وضع حرج نتيجة العدوان الإسرائيلي، وجميعهم نقلوا إلى مصر ويتلقون عناية ورعاية من جانب الأطباء داخل مستشفيات العريش والقاهرة، مشيرا إلى أن دور مصر يقابل بتحية وترحاب من جانب الشعب الفلسطيني الذي بحاجة لمن يضمد جراحة في تلك الفترة الصعبة. 

وتابع «الرقب»، أن ما تفعله مصر في ضوء دورها مع فلسطين اعتاد عليه الشعب الفلسطيني من وقت سابق حيث كرم المصريين وإضافة إلى ذلك موقفها من دعم على أرض الواقع في ظل الحرب التي يشنها العدون الإسرائيلي. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطفال خدج مصابي غزة معبر رفح مستشفيات مصرية

إقرأ أيضاً:

السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون

حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة استغلال الأطفال في عدد من الأعمال ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الأعمال.

ونصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.

الاستغلال التجاري للأطفال

ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري ، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.

الحكم على 3 أطفال لاتهامهم بإنهاء حياة آخر بسلاح نارىمبيدات حشرية .. النيابة تكشف مفاجآت في وفاة 6 أطفال و والدهم بالمنيابالأسماء..إصابة 24 شخصاً بينهم أطفال في حادث انقلاب ميكروباص بقناإصابة 24 شخصاً بينهم أطفال في حادث انقلاب ميكروباص بقنا

ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.

كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.

ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.

ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.

ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.

ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.

طباعة شارك قانون العقوبات الأبحاث استغلال الأطفال التجارب العلمية الاستغلال الجنسي

مقالات مشابهة

  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفالُ تحولوا لـ"هياكل عظمية"
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة
  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • بسبب المجاعة.. آثار "مدمرة ودائمة" تنتظر أطفال غزة
  • مصر.. أول تعليق رسمي على وفاة أطفال المنيا بتسمم كيميائي
  • يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
  • السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون