وفد فرنسي يزور تل أبيب لبحث التهدئة في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت قناة "13 العبرية" ، أن وفدا فرنسيا رفيع المستوى سيزور تل أبيب لبحث التصعيد الذي تشهد الجبهة اللبنانية في الحرب الإسرائيلية على غزة
وأضافت القناة أن الوفد سيضم عدداً من كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسيين فرنسيين، سيلتقون في إسرائيل مع عدد من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والأمن.
ويقول المسؤولون الفرنسيون بأنهم مستعدون للسير نحو عملية سياسية تمنع الحاجة إلى فتح حرب في الشمال أيضاً في الفترة القريبة، ولكن مع هذا فهم يدركون أن احتمالات منع الحرب في الشمال تنخفض.
في إشارة لاحتمالية اندلاع حرب قريبة على لبنان، يرجح أن إسرائيل تؤجلها لحين إنتهاء الحرب في غزة .
فيما أكد حزب الله اللبناني تنفيذ أكثر من 15 عملية منذ يوم أمس الإثنين طالت المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فرنسا لبنان غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.