«رياضة أسيوط» تتسلم مركز شباب أولاد سراج بعد تطويره ضمن «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، عن الانتهاء من أعمال تطوير مركز شباب أولاد سراج التابع لإدارة الفتح ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتطوير الريف المصري.
إنجازات حياة كريمةوقال أحمد السويفي، وكيل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، إنه تتوالى إنجازات حياة كريمة بمراكز شباب أسيوط، حيث تم استلام مركز شباب أولاد سراج في ثوبه الجديد بعدما وقعت اللجنة المشكلة من قبل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط في حضور لجنة المتابعة بإدارة الإنشاءات بالمديرية، والتي تضم المهندسة ثومة عبد العظيم مدير الإدارة، ومهندس جهاز تعمير أسيوط، محضر استلام المركز التابع لإدارة شباب الفتح ضمن خطة الدولة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، مشيرا أن التطوير تضمن المبنى الإداري وجميع المرافق والخدمات، وكذلك ملعب النجيل الصناعي وأسوار كي يليق بخدمة المترددين عليه من شباب القرية تنفيذا لتعليمات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن لجنة المتابعة بإدارة الإنشاءات تواصل أعمالها لمتابعة معدلات إنجاز أعمال التطوير بمراكز شباب حياة كريمة بالمحافظة، للوقوف على آخر تطورات أعمال التجديد والتطوير ووضع اللمسات النهائية تمهيدا لاستلام هذه المراكز حتى تصبح هذه المراكز أماكن لائقة لمن يرتادها من أجل خلق حياة أفضل لأبناء مصر تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الشباب والرياضة تطوير مركز الشباب الشباب والریاضة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظة الغربية تسجل أعلى نسبة تنفيذ في الجمهورية بمشروعات "حياة كريمة"
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة سجلت إنجازًا استثنائيًا على مستوى الجمهورية، بعدما تربعت على المركز الأول في نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركز زفتى، بنسبة تنفيذ إجمالية بلغت 96.54%، في تأكيد واضح على ريادتها كمحافظة نموذجية ترجمت رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس.
وأوضح المحافظ أن هذا الإنجاز الكبير يُعد ثمرة جهد جماعي وتنسيق دقيق بين أجهزة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والفنية، حيث تم الانتهاء من النسبة الأكبر من مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، التي شملت قطاعات حيوية مثل الصحة، التعليم، مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الطرق، الغاز،المجمعات الحكومية والزراعية، مراكز الشباب، إلى جانب الأسواق والمواقف ونقاط الحماية المدنية، والتي يُجرى استكمال تجهيزها تمهيدًا لتشغيلها في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الجارية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقرى مركز زفتى، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام، وممثلي دار الهندسة(استشاري رئاسة مجلس الوزراء للمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة)، واللواء ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة زفتى، وأعضاء المكتب الفني للمحافظ.
وخُصص الاجتماع لمناقشة مشروعات الأسواق والمواقف النموذجية ونقاط الحماية المدنية، وبحث سبل تلافي الملاحظات المتبقية، تمهيدًا لاستلامها وتشغيلها في أسرع وقت، بما يتكامل مع جهود الدولة لتقديم خدمات عصرية وآمنة في مختلف قرى المركز. وقد تناول الاجتماع تفاصيل الملاحظات الفنية ومقترحات تلافيها، بما يضمن سرعة التنفيذ وفقًا للمعايير والاشتراطات التخطيطية المعتمدة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع ملف تشغيل هذه المشروعات الحيوية على رأس أولوياتها في المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة التنسيق الفوري بين دار الهندسة والجهات التنفيذية والشركات المنفذة لحسم الملاحظات الميدانية كافة، وعدم السماح بأي تأخير في استلام هذه المنشآت.
وشدد المحافظ على أهمية التسريع في تشغيل نقاط الحماية المدنية التي تم تنفيذها ضمن المبادرة، نظرًا لأهميتها في حفظ أمن وسلامة المواطنين، موجّهًا بسرعة التنسيق مع الجهات المختصة لتسليم المواقع المتبقية على الفور، لتكون جاهزة للتشغيل في أقرب وقت ممكن.
كما جدد التأكيد خلال الاجتماع على أن ما تحقق في مركز زفتى هو انعكاس حقيقي لتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، وأن محافظة الغربية تتعامل مع مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها مشروع دولة وكرامة مواطن، يهدف إلى بناء واقع جديد في قرى الريف المصري، وفق معايير التنمية المستدامة وضمان جودة الحياة لجميع المواطنين.
واختتم المحافظ الاجتماع بالتأكيد على استمرار المتابعة اليومية لتنفيذ المشروعات لحين الانتهاء من تشغيلها بالكامل، مشيرًا إلى أن ما تحقق على أرض زفتى يمثل شهادة حية على إرادة الدولة وقدرة أجهزتها على تحويل الرؤية إلى واقع، موجّهًا الشكر لجميع العاملين والشركاء الذين ساهموا في الوصول إلى هذه النسبة القياسية من الإنجاز.