«مبادلة»: استثمارات رائدة تدعم الاستدامة والحلول المبتكرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تشكل استثمارات «مبادلة»، نموذجاً رائداً في الاستثمارات المبتكرة وحلول الطاقة المتجددة التي تعزز مسيرة التنمية المستدامة عبر بناء اقتصاد وطني مستدام ومتكامل مع الاقتصاد العالمي، وبما يتماشى مع أهداف مؤتمر «COP28».
وتدير شركة «مبادلة» محفظة استثمارية متنوعة محلياً وعالمياً بقيمة أصول تبلغ 1015 مليار درهم، موزعة على 6 قارات وتستثمر في قطاعات كثيرة، وتوظّف خبرتها المتميزة وشراكاتها العالمية الطويلة الأمد لتحقيق النتائج الإيجابية، والمساهمة في النمو المستدام لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واسترشاداً برؤية القيادة الرشيدة وبتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة شركة «مبادلة للاستثمار» حرصت الشركة منذ تأسيسها عام 2002 على دعم خطة الاستدامة الوطنية وتوسيع نطاق الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
كما تعمل على أداء دور مؤثر وفاعل في دفع عجلة التنويع الاقتصادي والتحوّل نحو اقتصاد منخفض الكربون، ودعم مختلف مجالات الابتكار في الدولة، وتعزيز علاقات الاستثمار والشراكة محلياً وعالمياً عبر الاستثمار المسؤول في مختلف قطاعات الأعمال العالمية.
وتتمتع الإمارات بسجل مميز وحافل في التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية مستمدّ من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أدرك ومنذ وقت مبكر أهمية الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها. وقد حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، على تعزيز هذا النهج وتعميق أثره.
واليوم تعمل القيادة الرشيدة على إرساء وتعميق الأسس اللازمة للحفاظ عليه بتعزيز دور وجهود دولة الإمارات، طرفاً فاعلاً ومؤثراً في قيادة المبادرات والبرامج العالمية التي تستهدف الحدّ من تأثيرات التغير المناخي والمحافظة على الموارد واستدامتها.
وتستهدف «مصدر» رفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات المقبلة. كما تعمل لتكون نموذجاً للاستدامة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
فقدنا رائدة فن النسيج اليدوي.. القومي للمرأة ينعى النسّاجة فاطمة عوض
نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، بخالص الحزن والأسى الفنانة النسّاجة الكبيرة فاطمة عوض التي وافتها المنية ورحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والبصمة الأصيلة في واحدة من أعرق مدارس الفنون المصرية.
وأعربت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، عن بالغ حزنها لرحيل إحدى رموز الإبداع النسائي في مصر، مؤكدة أن الراحلة كانت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية التي تُبدع فى صمت وتُجيد الحكي بخيوط من نور، وكانت من الرعيل الأول لمركز رمسيس ويصا واصف، وشاركت في تأسيس مدرسة فنية متفردة شكّلت وجدان أجيال وألهمت العالم برؤية مصرية خالصة، ورحلت تاركة إرثًا بصريًا يحمل ملامح الوطن وذاكرة الريف وروح المرأة المصرية القادرة على تحويل المهنة إلى رسالة والفن إلى حياة.
وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها وذويها وتلاميذها الصبر والسلوان.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال الراحلة فاطمة عوض، جابت المعارض المحلية والدولية منذ عام 1958، وجسّدت عالمًا بصريًا مشبعًا بالحنين والتأمل، وكانت من أبرز الفنانات اللاتي عبرن عن البيئة المصرية الريفية بمنظور وجداني صادق.
ولا تزال إحدى تحفها البارزة “الري في الحقول” تُعرض حاليًا في متحف جيمس سيمون ضمن معرض خاص لأعمال المركز في العاصمة الألمانية برلين.