أمير قطر وولي العهد السعودي بحثا الأوضاع الكارثية في قطاع غزة

أكد أمير قطر وولي العهد السعودي ضرورة وقف العمليات العسكرية بالأراضي الفلسطينية، وضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معربين عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية بقطاع غزة.

الضغط الدولي

وشدد الجانبان في بيان مشترك لمجلس التنسيق القطري السعودي على أهمية الضغط الدولي على تل أبيب لإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين.

اقرأ أيضاً : قطر: التنسيق ما زال مستمرا مع الشركاء بشأن الهدنة في غزة

وأكدا على ضرورة تمكين المنظمات الدولية لتقديم المساعدات للفلسطينيين، وتكثيف جهود تسوية القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

كارثة غير مسبوقة

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد قال إن المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة تحتم التشاور والتنسيق لتجنب تبعاتها.

وأضاف الشيخ تميم في افتتاح أعمال القمة الرابعة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الدوحة، "قمتنا تنعقد في ظل استمرار المأساة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، ونحن على ثقة أن دول المجلس يمكنها التوصل إلى تعاون أو تفاهم لحل بعض القضايا الإقليمية.

وأكد أنه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة، وأن مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه تل أبيب من جرائم إبادة.
وشدد أمير قطر على أنه لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني، وأن الأمن غير ممكن دون سلام دائم وحل عادل للقضية الفلسطينية.
وجدد أمير قطر الدعوة لتحقيق دولي بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، داعيا مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته وإنهاء الحرب الهمجية وإجبار تل أبيب على العودة للمفاوضات.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطر السعودية الحرب في غزة الاحتلال المجتمع الدولي أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

رئيس ديوان الوفد الحكومي بسبتة: "خشينا من مسيرة خضراء ثانية" بخصوص المهاجرين في 2021

أدلى خوان هيرنانديز، رئيس ديوان الوفد الحكومي السابق في سبتة المحتلة، بشهادته الأولى في الملف المتعلقة بإعادة القاصرين المغاربة في غشت 2021.

وكشف هيرنانديز، حسب صحيفة إسبانية محلية، عن تفاصيل مثيرة حول الأوامر التي تلقاها بخصوص عملية إعادة القاصرين، متهما مدريد وتحميلها مسؤولية القرارات المتخذة.

 وبدأ هيرنانديز شهادته بالحديث، أمس الثلاثاء، عن « الوضع غير الطبيعي » الذي عاشته مدينة سبتة  المحتلة في ماي 2021، واصفاً تدفق آلاف المغاربة بأنه « غزو ». وأوضح قائلاً: « خشينا من مسيرة خضراء ثانية، ولذلك أُبلغ الجيش »، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها المدينة آنذاك، والتي اعتبرها البعض في مقر الوفد الحكومي « مسيرة خضراء ثانية ». واعترف هيرنانديز في هذا السياق: « لم يبقَ سوى رفع العلم المغربي على مبنى البلدية ومقر الوفد ».

وخلال شهادته، أشار هيرنانديز باستمرار إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدولة السابق رافائيل بيريز، عند إسناد الأوامر التي تلقاها بنقل أول القاصرين المغاربة إلى بلادهم بعد عبورهم الحدود. وعلى الرغم من عدم وجود هؤلاء المسؤولين في قائمة الشهود المستدعين للمحاكمة، إلا أن هيرنانديز أكد أنهم المصدر الرئيسي للتعليمات التي نفذت.

وأضاف هيرنانديز أنه في العاشر من غشت 2021، تلقى اتصالاً « أبلغني فيه وزير الخارجية بأن الاتفاق بشأن إعادة القاصرين الذي تم توقيعه في عام 2007 قد تم تنفيذه ». وأكد هيرنانديز أن رئيس الوزراء الإسباني أعلن أن المغاربة الذين عبروا إلى المدينة بأعداد كبيرة « سيغادرون جميعاً »، وأن « التعليمات صدرت وستنفذ في سبتة ».

وشدد هيرنانديز مراراً وتكراراً على أن « التعليمات تأتي من الوزير؛ إذا قال لا، فلن يحرك أحد ساكناً »، في إشارة إلى الوزير غراندي مارلاسكا، مؤكداً أنه ليس مجرد شخص عادي، بل هو قاض. وأضاف: « هناك أمر واضح من الوزارة؛ لا أعتقد أن وزير الداخلية سيصدر للمندوب أمراً بانتهاك القانون ».

وفيما يتعلق بالرسالة المرسلة من مدريد، أوضح هيرنانديز أنها على الرغم من أنها لم تكن تحمل ورقة رسمية، إلا أنها اعتبرت بمثابة أمر لبدء عملية الإعادة إلى المغرب، وكان محتواها مطابقاً للرسالة الواردة في المكالمة الشفهية.

وأفاد بأن الوثيقة « تطلب أن تتم إعادة القاصرين مع احترام حقوقهم »، وردا على أسئلة مكتب المدعي العام، أصر هيرنانديز على أنهم اعتبروا ذلك بمثابة تفويض، وأنه يتوافق مع القانون واللوائح.

ويواصل القضاء الإسباني تحقيقاته مع مسؤولين في مدينة سبتة المحتلة في قضية طرد قاصرين مغاربة دون احترام مقتضيات قانون الهجرة، وذلك من قبل مندوبة الحكومة السابقة “سلفادورا ماتيوس”، ونائبة رئيس الحكومة المحلية “مابل ديو”، فيما يتعلق بترحيل 55 مهاجرًا مغربيًا قاصرًا بمفردهم في شهر غشت من 2021 خارج أحكام قانون الهجرة.

كلمات دلالية المسيرة الخضراء تدفق المهاجرين سبتة

مقالات مشابهة

  • عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأردني لمناقشة تداعيات العدوان الصهيوني على إيران
  • رئيس ديوان الوفد الحكومي بسبتة: "خشينا من مسيرة خضراء ثانية" بخصوص المهاجرين في 2021
  • السعودية توجه دعوة للمجتمع الدولي بخصوص إسرائيل
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • الحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني
  • صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة