تعزيز وعي طلبة الجامعات والمدارس حول "صحة الشباب واليافعين"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة في مركز الموالح الشمالية الصحي، وبالتعاون مع عدد من الجهات، فعالية توعوية حول "صحة الشباب واليافعين"، وذلك في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بالسيب وتحت رعاية صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
واستهدفت الفعالية فئة الشباب واليافعين من طلبة الكلية ومن طلبة المدارس بولاية السيب، بهدف تعزيز الوعي الصحي حول الصحة النفسية والحرص من الابتزاز الإلكتروني والابتعاد عن التدخين والمؤثرات العقلية وآثارها.
وقالت الدكتورة فتحية بنت ثابت الشريقية رئيسة مركز الموالح الشمالية، إن الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة وتحقيق إمكانياته والتعلم والعمل بشكل جيد، وهي جزء لا يتجزأ من الصحة والرفاه.
وقدمت حنان بنت سيف السمرية الممرضة القانونية من مستشفى المسرة، محاضرة حول الصحة النفسية ركزت فيها على أهمية المحافظة عليها .
واستعرض أحمد الزدحالي المتعافي من الإدمان تجربته الشخصية مع الإدمان قائلا: "إن المدمن على المخدرات يعيش فترة حرجة صعبة تمتد آثارها لتلحق أضرار اجتماعية واقتصادية وأنه يجب الابتعاد عن رفقاء السوء ".
وقدمت الممرضتان القانونيتان أمينة سالم ناصر البطاشية وسماح سهيل عبيد البطاشية من مستشفى المسرة محاضرة تدريبية حول أساليب التعامل مع الحالات العدائية.
وقدم الشيخ سالم بن علي النعماني محاضرة دينية، أكد فيها أن حفظ النفس وصيانتها من مقاصد الشريعة الإسلامية وأنه يجب حماية النفس من كل مسببات المهالك والأضرار .
واختتم محمد بن سعيد الربيعي ناشط اجتماعي، الفعاليات بمحاضرة حول خطورة الابتزاز الإلكتروني وانتشاره الواسع في وسائل التواصل.
وصاحب الفعالية معرض احتوى على صور ونماذج لأنواع المخدرات وبعض المجسمات التوعوية عن المخدرات وأضرارها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على