في منطقة متنية.. يقوم بتخزين الأسلحة والذّخائر الحربيّة داخل مكتبته
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها على كلّ الأراضي اللبنانية، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول شخصٍ يقوم بتخزين الأسلحة والذّخائر الحربيّة في داخل مكتبته الكائنة في ضبيه، بهدف التّجارة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد مكان وهويّة المشتبه فيه، وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد مكان المكتبة في ضبيّه، وهويّة مالكها، وهو المدعو:
ر ، ش (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)
بتاريخ 23-11-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة المكتبة، وأوقفت في داخلها (ر. ش.) المذكور، في أثناء قيامه ببيع ذخيرة لأحد زبائنه، الذي أوقف أيضاً، ويدعى: (أ. أ. من مواليد عام ۱۹۸۲، لبناني). وضُبِطَ في حوزته مسدّسٌ حربي.
تم ضبط كميّة من الأسلحة والذخائر الحربيّة في المكتبة، على الشّكل التّالي:
6 بنادق حربية " كلاشينكوف".
٣٥ ممشط بندقية "كلاشينكوف".
١٤ مسدسًا حربيًا.
٦٣ ممشط مسدّس.
كميّات لمتمّمات بنادق ومسدّسات.
٢٠٣٥ رصاصة من أعيرة مختلفة.
بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل بتجارته بالأسلحة منذ العام ۲۰۲۰ في غرفة خلفية لمكتبته، حيث يقوم بتخزينها وتخبئتها، مضيفاً أنّه يشتري الأسلحة من معارفه ثم يبيعها للكسب المادّي، وأنّ (أ. أ.) هو أحد زبائنه، الذي اشترى منه، سابقاً، العديد من الأسلحة والذّخائر. وقد اعترف الأخير بما نُسِبَ إليه.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشط بإيران وخامنئي يدعو للتعبئة.. عراقجي: التفاوض لا يقوم على الإملاءات
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قاعدة التفاوض تقوم على تجنب الطمع ورفض الإملاءات، مؤكدًا أن أي حوار يفقد قيمته إذا اعتمد على الاستعلاء أو القسر.
وأوضح أن زيارته إلى فرنسا تأتي ضمن مشاورات مستمرة بين طهران وباريس تشمل العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والملف النووي.
وأشار إلى أن الحوار بين الجانبين الإيراني والفرنسي لم ينقطع رغم الخلافات القائمة، موضحًا أن الأشهر الماضية شهدت نقاشات موسعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف أن الحوار يعد ضرورة في العلاقات الدولية لمنع سوء الفهم وتقليل احتمالات الأخطاء في الحسابات، معتبرًا أن التفاوض يختلف جذريًا عن تلقي الأوامر أو كتابة ما يُملى.
وأوضح أن محادثات مفصلة جرت في باريس بشأن الملف النووي، وأن الجانب الإيراني عرض موقفه بوضوح، لكنه اعتبر الظروف الحالية غير ملائمة لإجراء مفاوضات متوازنة بسبب النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة، والذي يجعل التفاهم العادل غير ممكن في المرحلة الراهنة.
وشدد على أن إيران كانت وما تزال مستعدة للتفاوض ولم تغادر طاولة الدبلوماسية، مؤكدًا أن نجاح أي حوار يتطلب احترام قواعد التفاوض.
وفي سياق متصل، شدد عراقجي على أن بلاده لا تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المنشآت التي تعرضت للقصف، مشيرًا إلى أن التعاون يقتصر على المواقع غير المستهدفة وبما ينسجم مع قوانين الوكالة.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي مفاوضات بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي، معتبرة أن التفاوض مع طرف يواصل الاعتداءات ويمارس سياسة فرض الإملاءات غير منطقي.
وجاء ذلك في وقت قدمت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث مشروع قرار في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم التي تضررت خلال الهجمات الأخيرة.
وتعرضت منشآت إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان لضربات أمريكية في 22 يونيو الماضي، عقب عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في الثالث عشر من الشهر ذاته واستهدفت مواقع نووية وقيادات عسكرية وعلماء في إيران، وسط اتهامات لطهران بالسعي إلى برنامج نووي عسكري سري.
خامنئي يؤكد استمرار “حركة التعبئة والمقاومة” ودور الباسيج في مواجهة الأطماع الخارجية
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس، في كلمة حول قضايا البلاد والمنطقة، بأن “دولة مثل إيران تحتاج إلى التعبئة أكثر من أي دولة أخرى في ظل الأطماع والتدخلات الخارجية”.
وأكد أن “حركة التعبئة والمقاومة في المنطقة يجب أن تستمر جيلاً بعد جيل”، مشدداً على أن “ظاهرة المقاومة سوف تنمو، وسيشعر المستضعفون في العالم بالدعم والقوة”.
وأشار خامنئي إلى دور الباسيج (الجيش الشعبي)، مؤكداً أن “الجيل الرابع منهم وصل إلى مرحلة الاستعداد للحركة والعمل”، داعياً إلى “تقديس قوات التعبئة الشعبية وتعزيز صورتهم بين الشباب”.
وأضاف: “إذا بقي الباسيج نشطاً، فإن المقاومة ستكون قوية وصامدة أمام الظلم والطغيان والاستكبار العالمي”.
تسجيلات صوتية لرئيس الموساد السابق تكشف نشاط إسرائيل داخل إيران
نشرت صحيفة هآرتس العبرية يوم الخميس تسجيلات صوتية لرئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، يصف فيها نشاط الموساد داخل إيران لأول مرة بصوته الخاص خلال مؤتمر مغلق عقد مؤخرًا.
وقال كوهين في التسجيلات: “نحن موظفو الموساد، الوحدات الخاصة، نعمل داخل إيران نفسها.. هذا ليس مكانا نعمل فيه بالوكالة.. نذهب لتجنيد عملاء وجمع معلومات استخباراتية”.
وأشار رئيس الموساد السابق أيضًا إلى الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، موضحًا أن المخزون النووي الإيراني لم يُدمَّر بالكامل، قائلاً: “قال الرئيس ترامب إنه تم تدمير مخزون اليورانيوم الإيراني بالكامل.. وأقول، إن لم يكن تدميرا كاملا، فعلى الأقل هذا يعني توقفا كبيرا جدًا لمسار المشروع النووي الإيراني”.
وأضاف كوهين أن التهديدات لا تزال قائمة، وأن إيران ربما تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، وأن النظام الإيراني لم يتنازل عن طموحاته النووية، ما يعكس استمرار التحديات الأمنية والاستخباراتية في المنطقة.
إيران تعلن مقاطعة قرعة كأس العالم 2026 بعد رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لوفدها
أعلنت إيران مقاطعة قرعة كأس العالم 2026 المقرر إجراؤها في 5 ديسمبر المقبل في واشنطن، بعد رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لعدد من أعضاء وفدها، بما في ذلك رئيس الاتحاد الإيراني مهدي تاج.
وتستضيف الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، نهائيات مونديال 2026، حيث ستقام معظم المباريات، بما في ذلك المباراة النهائية، على الأراضي الأميركية.
وكان المنتخب الإيراني قد ضمن تأهله إلى البطولة الصيف المقبل وتم تصنيفه ضمن المستوى الثاني للقرعة وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيراني للتلفزيون الرسمي: “أبلغنا الفيفا أن القرارات المتخذة لا علاقة لها بالرياضة، وأن أعضاء الوفد الإيراني لن يشاركوا في قرعة كأس العالم”.
وأفادت قناة “فارزيش 3” الرياضية أن أربعة أعضاء فقط من الوفد الإيراني، بمن فيهم المدير الفني للمنتخب الوطني أمير قلعة نويي، حصلوا على تأشيرات دخول للولايات المتحدة.
ووصف رئيس الاتحاد الإيراني القرار الأميركي بأنه “سياسي”، داعيًا الفيفا إلى التدخل ووقف ما اعتبره تسييسًا لكرة القدم.