أردوغان يحذر تل أبيب من ملاحقة حماس على الأراضي التركية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سرايا - حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تل أبيب من ملاحقة أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في البلاد.
وأفادت وسائل إعلامية تركية نقلا عن أردوغان، بأن تل أبيب" ستدفع ثمنا باهظا"، مؤكدا أن حماس تقاتل لحماية أراضيها.
وأضاف أن الدعم الغربي تل أبيب وتحديدا من جانب أمريكا هو سبب توتر الوضع الحالي في المنطقة
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطر بمستقبل المنطقة كلها، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزّل.
وتوعد رئيس الشاباك في كيان الاحتلال، رونين بار، في وقت سابق باغتيال قادة حماس في تركيا وقطر ويقول هذه ميونيخ الخاصة بنا، وفق ما أفادت وساءل إعلام عبرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة اعطت تل ابيب الضوء الاخضر لتنفيذ عمليات اغتيال في كافة الدول حتى في الدول التي تعتر حليفة لها مثل قطر وتركيا ومصر.
وأفادت هيئة البث العبرية نقلا عن تسجيل صوتي لرئيس الشاباك، بأن المجلس الوزاري حدد هدف تصفية حماس في كل مكان.
وقال رئيس الشاباك: هذه ميونخ العصر وسنصفي حماس بغزة والضفة ولبنان وتركيا وقطر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية بإسرائيل: تعيين رئيس الشاباك غير قانوني
قضت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، بأن تعيين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) غير قانوني ومرفوض.
وجاء ذلك في وجهة نظر قانونية نشرتها بهاراف ميارا في بيان، في ظل حالة من الجدل تشهدها إسرائيل عقب إعلان نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك، وسط اتهام معارضيه له بأن هذا التعيين تم وفق اعتبارات سياسية.
وقالت المستشارة القضائية، في بيانها الذي أرسلته لنتنياهو، إنه تورّط في تضارب مصالح خطير فيما يتعلق بتعيين رئيس الشاباك الجديد وإنه تصرف خلافًا لقرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية)، في خرق متعمد للتوجيهات القانونية الملزمة.
ويدور الحديث عن تضارب المصالح، كون رئيس الشاباك مشاركا بإدارة تحقيقات جارية في قضيتين مع مقربين من نتنياهو.
وخلصت المستشارة القضائية إلى أن القرار بشأن اللواء زيني الذي تم اتخاذه في ظل تضارب المصالح هو قرار غير قانوني ومرفوض.
وأضافت: مستقبلا، يجب على رئيس الوزراء أن يمتنع عن التورط بأي شكل –سواء بشكل مباشر أو غير مباشر– في تعيين رئيس الشاباك القادم أو القائم بأعماله، على الأقل حتى انتهاء التحقيقات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة.
إعلانوقالت إنه من أجل ضمان استمرارية عمل جهاز الشاباك، وضمان تعيين سليم لرئيس الجهاز فإن الحل القانوني هو نقل صلاحية التعيين إلى وزير آخر، يقوم بتقديم مرشح أمام الحكومة وهي الجهة المخولة بالتعيين.
وأثار بيان المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية ردود فعل غاضبة، حيث شن عدد من وزراء الائتلاف الحكومي اليميني هجوما شديدا عليها، وكتب وزير الاتصالات شلومو كارعي، عبر منصة إكس، أن محاولة منع رئيس الوزراء من تعيين رئيس الشاباك في وقت حرب تعد مساسا بأمن الدولة وطالب بمحاسبة المستشارة القضائية وإقالتها.
كما كتب وزير التراث عميحاي إلياهو "حان الوقت لأن تضع (بهاراف ميارا) المفاتيح جانبا، آن الأوان لإنهاء حكم البيروقراطية بقيادتها، الذي يهدد مرة تلو الأخرى أمن إسرائيل ويدمّر ثقة الجمهور بمؤسسات الدولة".
والأربعاء، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بأن قرار حكومة نتنياهو إقالة بار، يخالف القانون، في حين برر نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، قرار إقالة بار بانعدام الثقة به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.