جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة سيدة أمام مسجد بقطور
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تكثف أجهزة الأمن بالغربية من جهودها لكشف غموض العثور على جثة سيدة أمام أحد المساجد بقرية الشين بقطور بعد الكشف عن هويتها وتبين أنها مقيمة بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، وكانت في زيارة لأقاربها.
البداية عندما تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة قطور يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية ملقاة أمام أحد مساجد القرية.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى مكان الواقعة وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وتبين من التحريات أن السيدة تدعي روقية أحمد محمد يوسف وتبلع من العمر 40 عاماً من مركز قلين بكفر الشيخ، وأنها كانت في زيارة لإحدى صديقاتها، وكشف شهود عيان عن وجود شبهة جنائية وراء وفاتها وأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه وصرحت بدفن الجثة عقب ذلك وتم دفنها بالدائرة التابعة لها وسط حالة من الحزن والأسي بين الأهالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الغربية العثور على جثة سيدة جهود أمنية حادث قتل كشف غموض
إقرأ أيضاً:
حادثة غامضة تُفسد العيد أمام مركز تسوق شهير في شانلي أورفا
شهد مركز “بيازا آفيم” (Piazza AVM)، وهو أكبر مركز تسوق في ولاية شانلي أورفا، حادثة غريبة ومقلقة خلال أول أيام عيد الأضحى، إذ تعرّضت إطارات 18 سيارة للطعن بالسكاكين من قبل مجهولين داخل موقف السيارات.
“دخلنا نصف ساعة فقط… فُجرت الإطارات كلها”
سيرفيت داغ، وهو مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة وأحد ضحايا الحادث، روى التفاصيل قائلاً:
“ذهبنا في أول أيام العيد إلى المركز قرابة الساعة 4 – 5 مساءً. ركنّا السيارة وقلنا لنتمشى قليلًا. لم نغِب أكثر من نصف ساعة. عند عودتنا، وجدنا الإطارات مفرغة تمامًا، أو بالأحرى، ممزقة بسكين. لم نكن وحدنا، بل 18 سيارة فُجرت إطاراتها بنفس الطريقة”.
وأكد داغ أن الشرطة حضرت إلى الموقع وفتحت تحقيقًا في الحادثة، وقدّم الضحايا شكاوى جماعية ضد إدارة المركز نظرًا للقصور الأمني، إلى جانب تقديم بلاغات رسمية ضد الفاعلين.
“أطفالنا خائفون من الخروج”
اقرأ أيضاكيف تسترد أموالك عند شراء أضحية مريضة في تركيا؟
السبت 07 يونيو 2025عبّر داغ عن الألم النفسي الذي خلّفه الحادث على عائلته، قائلاً:
“اليوم هو ثاني أيام العيد، قلت لأطفالي لنخرج للتنزه، فقالوا: لا نريد مغادرة البيت. خافوا. حتى أنا، كمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة، أتساءل: هل هناك أمان في هذه المدينة؟ هذا الحادث لم يفسد إطارات السيارات فقط، بل أفسد نفسيتنا بالكامل”.