نظمت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، ورشة عمل عن "تعليم لغة الإشارة"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بعنوان: "محو أمية لغة الإشارة" ؛ برعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وشهدت الورشة حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب أحمد أستاذ مساعد بكلية التربية النوعية ومسئول ذوي الإعاقة السمعية بالكلية، وأحمد المنصوري منسق وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، ومصطفى علي حسن ، وعبير جمال ، ونشوى محمود مترجمي لغة الإشارة بكلية التربية النوعية، وحشد من العاملين، وطلاب الجامعة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على إتاحة جميع الخدمات ، والتسهيلات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسخير كافة سبل الدعم، والرعاية لأبنائها الطلاب في كافة المجالات مشيراً أن اهتمام الدولة بالصُم والبُكم، وأصحاب الهمم؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠، لافتًا إلى أهمية تعلٌم لغة الإشارة كلغةً يتم من خلالها التواصل مع ذوي الهمم؛ لتشجيعهم على المزيد من التفاعل، والاندماج مع الآخرين.

 ومن جانبه ، أشار الدكتور محمود عبد العليم إلى حرص إدارة الجامعة على تبني مثل هذه الفعاليات؛ لإكساب الشباب الجامعي مهارات التواصل مع ذوي الهمم، وتقديم المساعدات لهم، وذلك في إطار الاهتمام بكافة فئات المجتمع؛ سعياً منها لتسخير الدعم الكامل، والمساندة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين؛ يأتي ذلك تماشياً مع سياسة الدولة المصرية نحو دمج ذوي الهمم بالمجتمع، وتوفير كافة الخدمات لهم.

  وأوضحت الدكتورة رحاب أحمد زكي؛ إن الورشة تستهدف الشباب الجامعي؛ لنشر الوعي لديهم بأهمية تعلم لغة الإشارة؛ لكونها إحدى أهم طرق التواصل بين ذوي الهمم ، وأفراد المجتمع، موجهةً رسالة لأبنائها الطلاب ضرورة الإفادة من تلك المبادرات، وورش العمل؛ لتعلم كيفية التواصل مع ذوي الهمم بلغة الإشارة.

واستعرض  أحمد المنصوري، أن هذه الورشة تأتي في ضوء اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بجميع الفئات في المجتمع، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة؛ حيث يتم عرض لبعض الأنشطة الدامجة، والمسابقات التي تهدف إلى زيادة التواصل بين الطلاب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مصر التنمية المساعدات آليات مبادرة واصل والرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وزيرة التضامن الإجتماعي التربية النوعية رئيس جامعة أسيوط الاحتياجات الخاصة وزارة التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة كلية التربية النوعية نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع فئات المجتمع رؤية مصر ٢٠٣٠ الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورؤية مصر ٢٠٣٠ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ذوي الاحتياجات الخاص التضامن الاجتماعی لغة الإشارة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

الدكتور حسام الرفاعي لـ "الفجر"...جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة برؤية تعليمية ذكية وخدمات طلابية متكاملة

في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، تبرز جامعة العاصمة  كأحد النماذج التي تسعى إلى إعادة تعريف دور الجامعة الحديثة، ليس فقط من حيث البنية التحتية أو تغيير الاسم، بل من خلال رؤية شاملة تستهدف تطوير العملية التعليمية، وتعزيز الخدمات الطلابية، وربط التعليم بسوق العمل، ومواكبة مفاهيم الجامعات الذكية.
ومع الإعلان عن تغيير اسم الجامعة والتوسع المرتقب في العاصمة الإدارية الجديدة، أثيرت العديد من التساؤلات لدى الطلاب وأولياء الأمور حول مستقبل الدراسة، والوضع القانوني للشهادات، وآليات القبول، والخدمات التعليمية، ودور الأنشطة الطلابية في المرحلة المقبلة.
في هذا السياق، أجرى موقع «الفجر» حوارًا موسعًا مع الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة العاصمة لشؤون التعليم والطلاب، للوقوف على ملامح المرحلة الجديدة، وتوضيح الرسائل الأساسية التي توجهها إدارة الجامعة للطلاب، وكشف خطط تطوير البرامج الدراسية، ودعم التعليم الذكي، وتعزيز الرعاية الطلابية داخل الحرم الجامعي الحالي والمقر الجديد بالعاصمة.
حوار يتناول بوضوح وشفافية فلسفة الجامعة في بناء طالب متكامل علميًا وإنسانيًا، ويضع النقاط فوق الحروف بشأن مستقبل «جامعة العاصمة» ككيان أكاديمي يسعى للجودة والاستدامة.

 

س: بدايةً، ما دلالات تغيير اسم الجامعة إلى «جامعة العاصمة»، وكيف تفسرون هذا التحول؟
 

تغيير اسم الجامعة إلى «جامعة العاصمة» يعكس رؤية استراتيجية أوسع، تستهدف تعزيز الهوية المؤسسية للجامعة وربطها بمستقبل التنمية العمرانية والتعليمية في مصر. نحن لا نتحدث عن تغيير شكلي، بل عن مرحلة جديدة من التطوير والتوسع، تتواكب مع توجه الدولة نحو إنشاء جامعات ذكية وحديثة، قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا، مع الحفاظ الكامل على تاريخ الجامعة ورسالتها التعليمية.

س: هناك قلق لدى بعض الطلاب وأولياء الأمور بشأن تأثير تغيير الاسم على الوضع الأكاديمي والقانوني، كيف تطمئنونهم؟
 

 أود أن أؤكد بشكل قاطع أن تغيير اسم الجامعة لن يكون له أي تأثير على الوضع الأكاديمي أو القانوني للطلاب.

 

 جميع اللوائح الدراسية، والاعتمادات، والشهادات الجامعية معتمدة ومستقرة، والدراسة مستمرة بالحرم الجامعي في حلوان بصورة طبيعية تمامًا. حقوق الطلاب محفوظة بالكامل، ولا يوجد أي مساس بمسيرتهم التعليمية أو مستقبلهم الوظيفي.

طلاب هندسة القاهرة يحصدون المركزين الأول والرابع في هاكاثون المتحف المصري الإكمو ECMO المصري مشروع وطني لإنقاذ الأرواح وتوطين التكنولوجيا الطبية المتقدمة... حصري عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية س: كيف تضمنون استمرارية العملية التعليمية بكامل عناصرها خلال هذه المرحلة الانتقالية؟
 

 الاستمرارية تمثل أولوية قصوى لإدارة الجامعة، ولذلك تم وضع خطة متكاملة تضمن انتظام الدراسة، واستقرار الجداول الدراسية، واستمرار الامتحانات والأنشطة الطلابية دون أي تأثر. الجامعة تعمل وفق إطار مؤسسي واضح، يضمن الانتقال السلس دون إرباك للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.

س: ما ملامح خطة الجامعة لتحديث البرامج الدراسية ونظم التعليم؟
 

 نعمل حاليًا على تحديث شامل للبرامج الدراسية بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العالمية، مع التركيز على البرامج البينية التي تربط بين التخصصات المختلفة. كما نسعى إلى إدماج مهارات المستقبل مثل التفكير النقدي، والابتكار، والتحول الرقمي، بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

س: كيف تنظرون إلى مفهوم التعليم الذكي داخل جامعة العاصمة؟
 

 التعليم الذكي هو أحد الركائز الأساسية في رؤيتنا المستقبلية. الحرم الجديد بحدائق العاصمة يتم تصميمه ليجسد مفهوم الجيل الخامس من الجامعات، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إدارة العملية التعليمية، وتقديم محتوى رقمي متطور، وتيسير التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس عبر منصات تعليمية حديثة.

س: ماذا عن الخدمات الطلابية والدعم النفسي والاجتماعي؟
 

الجامعة توفر منظومة متكاملة من الخدمات الطلابية، تشمل الإرشاد الأكاديمي، والدعم النفسي والاجتماعي، ورعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. 

لدينا مراكز متخصصة تعمل على دعم الطالب نفسيًا وأكاديميًا، وسيتم إنشاء فروع مماثلة داخل الحرم الجديد لضمان وصول الخدمات لجميع الطلاب بنفس الكفاءة.

س: في ظل التوسع وزيادة أعداد الطلاب، كيف تضمنون جودة هذه الخدمات؟
 

الجودة لا تتأثر بالأعداد إذا وُجد التخطيط السليم. نحن نعتمد على التوسع المرحلي المدروس، وتدريب الكوادر البشرية، وتطوير البنية التحتية، بما يضمن تقديم خدمات طلابية متكاملة تحقق رضا الطالب وتدعم نجاحه.

س: الأنشطة الطلابية تحظى باهتمام كبير داخل الجامعة، كيف ترون دورها في المرحلة المقبلة؟
 

الأنشطة الطلابية عنصر أساسي في بناء شخصية الطالب وتعزيز انتمائه للجامعة. وقد حصلت الجامعة مؤخرًا على المستوى الذهبي في مسابقة الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، وهو إنجاز نفخر به. سنواصل دعم الأنشطة بنفس القوة داخل الحرم الجديد، مع التوسع في برامج اكتشاف المواهب مثل «أنت النجم».

س: كيف تساهم هذه الأنشطة في ترسيخ الهوية الجديدة لجامعة العاصمة؟
 

 الأنشطة الطلابية تعكس صورة الجامعة الحقيقية، وتسهم في خلق جيل من الطلاب القادرين على الإبداع والمبادرة. نحن نعتبر المبادرات الطلابية جزءًا أصيلًا من هوية الجامعة، ونعمل على دمجها في رؤيتنا المستقبلية.

س: ما رؤيتكم لإدارة القبول والتسكين في مقر العاصمة الجديدة؟
 

الجامعة تخطط لإنشاء مدينة جامعية متكاملة في المقر الجديد، مصممة وفق أحدث النظم العالمية في الإسكان والإعاشة. كما سيتم تنظيم القبول بما يضمن العدالة والشفافية، مع توفير بيئة تعليمية ذكية وآمنة للطلاب.

س: كيف سيستفيد الطلاب من البنية التعليمية الحديثة؟

 سيستفيد الطلاب من قاعات ذكية، ومعامل متطورة، وبنية رقمية متكاملة، تتيح تجربة تعليمية مختلفة تقوم على التفاعل والابتكار، وليس التلقين.

في ختام الحوار، تتضح ملامح رؤية جامعة العاصمة كجامعة تسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على استقرار العملية التعليمية، والانطلاق نحو المستقبل بثقة وطموح. رؤية تقوم على تطوير البرامج الدراسية، ودعم التعليم الذكي، وتعزيز الخدمات الطلابية، وبناء بيئة جامعية متكاملة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية.
تصريحات الدكتور حسام الرفاعي حملت رسائل طمأنة واضحة للطلاب وأولياء الأمور، وأكدت أن تغيير اسم الجامعة ليس سوى خطوة ضمن مسار أوسع للتطوير المؤسسي والتوسع المدروس، دون أي مساس بحقوق الدارسين أو جودة التعليم.
ومع التوجه نحو العاصمة الإدارية الجديدة، تبدو جامعة العاصمة عازمة على تقديم نموذج حديث للجامعة المصرية، قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، وصناعة خريج يمتلك العلم والمهارة والقدرة على المنافسة. وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مرحلة واعدة، تعكس إيمان الجامعة بدورها في بناء الإنسان ودعم مسيرة التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الدكتور حسام الرفاعي لـ "الفجر"...جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة برؤية تعليمية ذكية وخدمات طلابية متكاملة
  • أستاذ بهندسة أسيوط يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2025
  • جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • جامعة الإسكندرية تطلق برنامج "ابدع انطلق" لتمكين ذوي الهمم ودعم مشاريعهم الريادية
  • “تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
  • تعليم أسيوط ينظم ورشة عمل لمسؤولى البرامج العلاجية للطلاب الضعاف بالتعليم الابتدائى
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
  • حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"