“هدف للقيادة” يعقد برنامجاً تدريبياً لتطوير مهارات قيادات المستقبل في القطاع الرياضي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
يعقد صندوق تنمية الموارد البشرية ممثلاً في برنامج هدف للقيادة الأحد المقبل؛ برنامجاً تدريبياً في الرياض بالتعاون مع معهد إعداد القادة التابع لوزارة الرياضة؛ لتطوير مهارات قيادات المستقبل في القطاع الرياضي.
ويهدف تعاون المعهد مع الصندوق إلى تزويد الممارسين في القطاع الرياضي بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ من أجل الارتقاء بمستوى أداء العاملين في المنشآت والميادين الرياضية وتعزيز قدراتهم القيادية بما يحقق استدامتها.
ويسعى البرنامج الذي يمتد لـ 5 أيام ، إلى تمكين منشآت القطاع الخاص، عبر بناء الكفاءات القيادية الوطنية، وإكسابهم جدارات قيادة فريق العمل وقيادة الأعمال، والاستفادة من النماذج والخبرات العالمية في تطوير القيادات وتفعيل مبادئ القيادة الفاعلة.
ويعتمد البرنامج على نقل الخبرات العالمية وتفعيل المبادئ الفاعلة والمؤثرة من خلال العديد من الحالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالمياً والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالمياً، كما تعمل على تطوير مهارات قيادات المستقبل من منسوبي القطاع الخاص، من خلال تأهيل وتدريب الموظفين والموظفات السعوديين في القطاع الخاص، لتمكينهم من إدارة وقيادة المنشآت، بما ينعكس على الأداء والإنتاجية، ورفع معدلات التوطين النوعي والمتميز.
ويتضمن البرنامج خمسة مراحل، تبدأ بتدريب المشاركين تدريباً مباشراً مدته خمسة أيام، ويتم خلال فترة التدريب توزيع مشروعات تطبيق التعلم. وفي المرحلة الثانية من البرنامج يقوم المتدربون بتطبيق ما تعلموه لدى جهة عملهم من خلال العمل على المشاريع، وفي المرحلة الثالثة يتلقى المشاركون تدريباً مباشراً مدته خمسة أيام، وفي المرحلة الرابعة يتم تقديم المشروعات ومناقشتها وتقييمها من قبل لجنة مختصة، ومن ثم إقامة ندوة القيادة وحفل التخرج. وترتكز المرحلة الخامسة على متابعة وتقييم أثر البرنامج التدريبي على المتدربين لدى جهات عملهم.
يذكر أن عدد المستفيدين والمستفيدات من برنامج هدف للقيادة خلال العام الجاري 2023 وصل إلى 537 مستفيداً ومستفيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية فی القطاع
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع لفريق بحثي من “اليرموك” لتطوير تركيبة خرسانية معدلة
صراحة نيوز-حقق فريق بحثي أردني من جامعة اليرموك إنجازا بحثيا يتمثل في نشر براءة اختراع جديدة لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي بعنوان “تركيبة خرسانية تحتوي على مركبات ثيول/كبريتيد”.
ويضم الفريق البحثي الدكتور فارس مطالقة من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية والدكتور محمد زيتون والدكتور يزن العكام من قسم الكيمياء الطبية وكيمياء العقاقير في كلية الصيدلة.
وأوضحت الجامعة في بيان اليوم الخميس، أن براءة الاختراع التي تم نشرها من خلال قسم نقل التكنولوجيا في عمادة البحث العلمي تناولت تطوير تركيبة خرسانية معدلة تحتوي على مشتقات “الكحول-الثيولي” ومركبات مشتقة من “السيستين” بهدف تعزيز المقاومة الميكانيكية للخرسانة بنسبة قد تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بالخرسانة التقليدية وتحسين المتانة في البيئات القاسية عبر آليات تعمل على تسريع تفاعل الإسمنت من خلال تقليل محتوى الماء المطلوب في الخلطة وبالتالي تحسين الكثافة والخواص الإنشائية والحد من استخدام كميات الإسمنت دون التأثير على الأداء الإنشائي.
وأشارت الدراسة، الى أن إضافة نسب قليلة من هذه المركبات العضوية إلى الخلطة الخرسانية يحسن من تفاعل الإسمنت ويوفر وسطا قلويا فعالا يعزز خصائص الارتباط والتماسك ويقلل من فقدان الماء.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن استخدام مشتقات “السيستين والكحولات الثيولية” قبل دمجها ضمن الخلطات الخرسانية تعمل على تحسين الأداء الإنشائي للخرسانة ورفع مقاومتها للكسر بعد “7 – 28” يوما من المعالجة.
وأكد الفريق البحثي أن هذا الإنجاز يعكس التكامل الحقيقي بين العلوم الهندسية والصيدلانية بوصفه أحد نماذج البحث التطبيقي متعدد التخصصات الذي تسعى الجامعة إلى دعمه، مبينا أن استخدام مشتقات الأحماض الأمينية في مواد البناء يفتح أفقا جديدا لاستخدام هذه المواد في الصناعة الإنشائية بهدف تحسين الخصائص المختلفة للخلطات الخرسانية.
وأضاف، إن هذا العمل البحثي يمثل أنموذجا ناجحا للتعاون البناء بين تخصصي الصيدلة والهندسة، إذ يتيح دمج الخبرات في تصميم الجزيئات وتقييم سلوكها في البيئات الإسمنتية إنتاج تركيبة فريدة ذات تطبيقات واعدة في مجال الإنشاءات المستدامة.
وأكدت الجامعة، أن عمادة البحث العلمي والدراسات العليا تعكف حاليا على تسويق هذه البراءة والبحث عن شركاء صناعيين واستثماريين لتحويل التركيبة إلى منتج تجاري قابل للتطبيق في قطاع البناء والتشييد، بما يسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتعزيز دور جامعة اليرموك في الابتكار وريادة الأعمال.