تعرف على سر تحضير قهوة إسبريسو مثالية!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعتقد الباحثون أنهم حددوا العنصر السري لتحضير قهوة الإسبريسو المثالية، وقالوا إن إضافة كمية صغيرة من الماء إلى حبوب القهوة قبل طحنها ينتج إسبرسو أكثر تماسكا وألذ طعما.
وكشفوا أنه أثناء الطحن العادي، يؤدي الاحتكاك بين حبوب البن إلى توليد الكهرباء التي تتسبب في تجمع الجزيئات معا والتصاقها بالمطحنة.
وأوضح الباحثون أن إضافة عنصر الترطيب يقلل من كمية الكهرباء المنتجة، ما يعني إهدار كمية أقل من القهوة لتصبح النكهات أقوى بكثير.
وقال كريستوفر هندون، الأستاذ المشارك في كيمياء المواد الحاسوبية بجامعة أوريغون بالولايات المتحدة: "الرطوبة، سواء كانت متبقية داخل القهوة المحمصة أو رطوبة خارجية تضاف أثناء الطحن، هي التي تحدد كمية الشحنة التي تتشكل أثناء عملية الطحن. ولا يقلل الماء من الكهرباء الساكنة فحسب، ولكنه يمكن أن يكون له أيضا تأثير كبير على كثافة المشروب، وربما القدرة على الوصول إلى تركيزات أعلى من النكهات المفضلة".
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة Matter، أراد الباحثون التحقق من كيفية تأثير الكهرباء المنتجة أثناء عملية الطحن على طعم القهوة.
وتعاونوا مع خبراء البراكين، الذين يدرسون عمليات كهربة مماثلة تحدث في الانفجارات البركانية.
وقال جوشوا مينديز هاربر، الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة ولاية بورتلاند بالولايات المتحدة: "أثناء الثوران، تنقسم الصهارة إلى الكثير من الجزيئات الصغيرة التي تخرج بعد ذلك من البركان على شكل عمود ضخم، وخلال ذلك كله، تحتك هذه الجزيئات ببعضها البعض وتشحن حتى درجة إنتاج البرق. وبطريقة مبسطة، يشبه الأمر طحن القهوة، حيث تأخذ هذه الحبوب وتحولها إلى مسحوق ناعم".
إقرأ المزيدوقاس الفريق كمية الكهرباء الساكنة الناتجة عند طحن أنواع مختلفة من حبوب البن، مع ملاحظة بلد المنشأ.
كما أخذوا في الاعتبار طرق معالجة الحبوب، بما في ذلك ما إذا كانت طبيعية أو مغسولة أو منزوعة الكافيين.
وقال الباحثون إن الكهرباء المنتجة أثناء الطحن لم تتأثر بمصدر القهوة أو كيفية معالجتها، ولكن كان هناك ارتباط بين الكهرباء ولون التحميص ومدى خشونة أو دقة الجزيئات.
وكشفوا أن التحميص الخفيف أنتج شحنة أقل، ومن المرجح أن تكون هذه الشحنة إيجابية، في حين أن التحميص الداكن كان يشحن بشكل سلبي وينتج شحنة إجمالية أكبر.
ووجد الباحثون أيضا أن القهوة المحمصة الداكنة تنتج جزيئات أدق بكثير من القهوة المحمصة الخفيفة.
ثم اختبروا ما إذا كان الطحن بالماء يغير طريقة تحضير الإسبريسو.
ووجدوا أنه عندما تم طحن الحبوب مع القليل من الماء، أدى ذلك إلى مشروب أقوى، مقارنة بالحبوب المطحونة بدون ماء.
وقال الفريق إن الطحن مع الماء جعل نكهات قهوة الإسبريسو أكثر اتساقا، ما تغلب على عقبة كبيرة أمام صناع القهوة ومصانع القهوة الصناعية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القهوة المياه بحوث
إقرأ أيضاً:
فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
#سواليف
حذّر علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من #الفيروسات المتوطنة في #الخفافيش، وصفوهما بـ”بالغي الخطورة”، مؤكدين أن انتقالهما إلى #البشر قد يُمهّد الطريق لوباء جديد قد يكون أكثر تدميرًا من جائحة ” #كوفيد-19 “.
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اكتشف الباحثون فيروسًا قد يسبب التهابًا دماغيًا حادًا، وآخر يؤدي إلى أمراض تنفسية قاتلة، وتم العثور عليهما في خفافيش بمنطقة يونان جنوبي #الصين.
ويرتبط الفيروسان ارتباطًا وثيقًا بفيروسَي نيباه وهيندرا، المعروفَين بخطورتهما الشديدة على البشر، واللذَين لا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.
مقالات ذات صلة “للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور 2025/06/30انتقال الفيروس إلى البشر
وأوضح الباحثون من معهد “يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها”، أن هذه النتائج “تُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتؤكد الحاجة إلى تحليلات ميكروبية موسعة، لفهم مدى خطورة انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر”.
في إطار الدراسة جرى تحليل كلى 142 خفاشًا من 10 أنواع مختلفة على مدى أربع سنوات، باستخدام تقنيات متقدمة في التسلسل الجيني. ووجد العلماء 22 فيروسًا، منها 20 تُكتشف لأول مرة، واثنان منها يثيران القلق الشديد بسبب تشابهها الجيني مع نيباه وهيندرا.
وتم رصد الفيروسين في نوع من خفافيش الفاكهة يُعرف بـRousettus leschenaultia، والتي تعيش بالقرب من البساتين والقرى السكنية في المقاطعة.
انتقال العدوى عبر الفاكهة
وأشار الفريق العلمي إلى أن فيروسات هينيبا يُمكن أن تنتقل عبر البول، ما يُثير القلق بشأن احتمال تلوث الفاكهة المزروعة في مناطق قريبة من مستعمرات الخفافيش، وبالتالي انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية.
وكتب الباحثون في تقريرهم: “لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل حددنا لأول مرة جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا جديدة في الصين، وهي وثيقة الصلة بفيروسَي هيندرا ونيباه المعروفَين بخطورتهما على الصحة العامة”.
مستودع أوبئة غير مرئية
ويُشار إلى أن الخفافيش تُعد من أبرز المستودعات الطبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، منها فيروسات سبّبت أوبئة للبشر، مثل “سارس” و”كورونا”، ما يجعل الاكتشاف الجديد مصدر قلق عالمي بشأن احتمال تفشي مرض جديد.