مسؤول أممي: الصندوق العالمي للمناخ.. إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الإستراتيجية للبرنامج.
وأوضح أن قضايا المناخ لا تعترف بالحدود، مع ضرورة استكمال الجهود في المنطقة العربية لوضع حلول مبتكرة لموضوعات الأمن الغذائي والتحولات في الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه.. مؤكدا أن البلاد العربية تستورد 75% من احتياجاتها الغذائية على الرغم من استهلاك 75% من مواردها المائية في الزراعة.
وحذر من الآثار السلبية نتيجة الممارسات غير المستدامة على الموارد الطبيعية بالمنطقة العربية، حيث أن المنطقة العربية معرضة لأن تخسر 14 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب هدر المياه، مشيرا إلى الحاجة لوضع سياسات مستدامة للحفاظ على المياه، فضلا عن أن كثافة استخدام الطاقة لإنتاج ألف دولار من الناتج المحلي هو الأعلى في العالم.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود، كما أن هناك توقعات بزيادة سوء التغذية والفقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ، لافتا إلى أنه بحلول عام 2060 من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دولار تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي وأن يعاني 3.8 مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
استثمارات متبادلة.. إشادة أمريكية بالدور الاقتصادي العالمي للمملكة
تشيد الولايات المتحدة الأمريكية بدور المملكة العربية السعودية في دعم توازن أسواق النفط العالمية واستقرارها، وفي موثوقية الإمدادات بصفتها مُصدرًا رئيسًا للنفط الخام.
وينظر المستثمرون الأمريكيون بإيجابية إلى التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة، كونها تخلق فرصا عظيمة للشركات الأمريكية في مجالات عديدة، منها استكشاف الفضاء لأغراض تجارية، والطاقة المتجددة، إلى جانب الرعاية الصحية، والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي.
كما تعمل المملكة والولايات المتحدة الأمريكية على التوصل إلى اتفاق شراكة تاريخي في مجال الطاقة النووية السلمية، إلى جانب اتفاقات مماثلة في مجالات الطاقة، والتعدين، والبنية التحتية للطاقة.
أخبار متعلقة يُعلن اليوم.. الولايات المتحدة تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصينموعد توقيع ترامب أمر خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدةالخبر المنتظر.. ترامب يعلن تخفيض سعر الدواء في الولايات المتحدةيقدر الجانب الأمريكي رؤية 2030، التي تمثل خطة المملكة الاستراتيجية للتحول الاقتصادي والإصلاحات الاجتماعية، كما يثمن جهود المملكة في زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان.
تعكس زيارة #ترامب إلى #المملكة كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، تقديره لمكانة المملكة وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي#اليوم | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #٩٢_عاماً_من_الشراكة_والازدهار
للمزيد: https://t.co/McNjynhX1x pic.twitter.com/E8vWoZGX9C— صحيفة اليوم (@alyaum) May 12, 2025حجم التجارة البينية بين البلدين
وتعد المملكة من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في المنطقة، إذ بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين في عام 2024، ما مجموعه 32 مليار دولار، وصدّرت المملكة إلى الولايات المتحدة سلعًا ومنتجات بقيمة 13 مليار دولار، فيما استوردت منها سلعًا ومنتجات بقيمة 19 مليار دولار.
وبلغ رصيد الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة في عام 2024، 15.3 مليار دولار.
فرص واعدة للشركات الأمريكيةتوفر برامج رؤية 2030، والمشروعات الكبرى في المملكة فرصًا واعدة للشركات الأمريكية، لاسيما في القطاعات الاستراتيجية التي تستهدفها الرؤية، مثل التعدين، والبتروكيماويات، والتصنيع، والطاقة المتجددة، والسياحة، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والأدوية، وغيرها من القطاعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد خلال لقائه الرئيس ترامب في قمة العشرين - واس
الاستثمارات السعودية مبنية على قرارات استراتيجية، تضع مصلحة المملكة في المقام الأول، وتأخذ في الاعتبار رؤية 2030 وما يتمتع به الاقتصاد الأمريكي من مناخ استثماري جاذب، سواء كان ذلك عن طريق المُشتريات الحكومية والخاصة في القطاعات العسكرية، والنقل، والطاقة، والتقنيات المتقدمة وأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء.
أو عن طريق الاستثمارات في القطاعات المتوقع أن تحقق عوائد مُجزية والتي سيكون للقطاع الخاص السعودي مشاركة معتبرة في استثماراتها.