قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبد الله الدردري، إن الصندوق العالمي للمناخ والذي تم تفعيله كأول قرارات قمة المناخ COP28، هو إضافة ودفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية، موضحا أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنفق ما يقارب مليار دولار في المنطقة العربية من أجل حلول إنمائية متكاملة مدفوعة بالأولويات القطرية والخطة الإستراتيجية للبرنامج.

وأوضح أن قضايا المناخ لا تعترف بالحدود، مع ضرورة استكمال الجهود في المنطقة العربية لوضع حلول مبتكرة لموضوعات الأمن الغذائي والتحولات في الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه.. مؤكدا أن البلاد العربية تستورد 75% من احتياجاتها الغذائية على الرغم من استهلاك 75% من مواردها المائية في الزراعة.

وحذر من الآثار السلبية نتيجة الممارسات غير المستدامة على الموارد الطبيعية بالمنطقة العربية، حيث أن المنطقة العربية معرضة لأن تخسر 14 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب هدر المياه، مشيرا إلى الحاجة لوضع سياسات مستدامة للحفاظ على المياه، فضلا عن أن كثافة استخدام الطاقة لإنتاج ألف دولار من الناتج المحلي هو الأعلى في العالم.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود، كما أن هناك توقعات بزيادة سوء التغذية والفقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ، لافتا إلى أنه بحلول عام 2060 من المتوقع أن يفقد اليمن 93 مليار دولار تراكمي في الناتج المحلي الإجمالي وأن يعاني 3.8 مليون شخص إضافي من سوء التغذية في اليمن.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن الامم المتحده

إقرأ أيضاً:

أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء دخلوا اليمن هذا العام

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنها سجّلت أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء جديد في اليمن خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.

وقالت المفوضية الأممية في تقرير حديث، إنها سجِّلت 2,350 لاجئاً وطالب لجوء جديد في البلاد، خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2025.

وأضاف التقرير أن إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المُسجّلين في البلاد ارتفع إلى أكثر من 62 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من الصومال وإثيوبيا، "جاءوا بحثاً عن الأمان في اليمن، الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967".

وأوضحت المفوضية أنها الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية اللاجئين ومساعدتهم في اليمن. كما تُشارك في قيادة برنامج العمل متعدد القطاعات للاجئين والمهاجرين، ومجموعة العمل المعنية بالمساعدات النقدية، لضمان تقديم مساعدة منسقة وفعالة عبر القطاعات.

وأشارت إلى أنها بالتعاون مع شركائها، تُقدّم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الحماية والخدمات الأساسية للاجئين، بما في ذلك المساعدة القانونية، والتوثيق، والمأوى، والتعليم، والرعاية الصحية، وخدمات المياه والصرف الصحي، والطاقة.

مقالات مشابهة

  • نداء أممي لمساعدة 135 مليون شخص في 3 دول بينها السودان خلال 2026
  • مشروع أممي- سعودي بقيمة 3.5 مليون دولار لتعزيز أنظمة المياه شرقي السودان
  • تعاون مصري أممي لدعم منظومة السلامة المهنية.. مباحثات بين وزير العمل ومنظمة العمل الدولية
  • تدشين مشروع سعودي لدعم قطاع المياه بكسلا والقضارف
  • اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
  • نداء أممي لجمع 33 مليار دولار من أجل 135 مليون محتاج
  • الأمم المتحدة تطلق نداءً لتوفير 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص
  • أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء دخلوا اليمن هذا العام
  • البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
  • مسؤول أممي يطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حرب غزة