أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن وصول نمر جديد إلى مركز إكثار النمر العربي التابع للهيئة في الطائف، وذلك ضمن جهود الهيئة للحفاظ على النمر العربي وحمايته واستعادة التوازن البيئي في العلا بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويُعد هذا النمر الثاني الذي يصل إلى المركز، ويعزز وجوده تحسين السلالة ضمن برنامج الإكثار بما يضيفه إلى التنوع الجيني للنمور الموجودة.

وأُعير النمر لمدة عام من ديوان البلاط السلطاني في عمان ضمن إطار اتفاقية إقليمية للتعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والشركاء المعنيين بالحفاظ على البيئة في مختلف دول الخليج العربي، وستقوم الهيئة بالمقابل بإعارة أنثى نمر لسلطنة عمان.

اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام مؤتمر الخبراء الإقليمي للغة العربية

ووافقت الهيئة كجزء من اتفاقية الإعارة للإكثار، على إمكانية النقل المستقبلي لصغار النمور إلى مراكز أوسع في مختلف أنحاء شبه الجزيرة، إلى جانب مشاركة المعارف والخبرات الخاصة بعملية الإكثار.

مما يذكر أن النمر الأول الذي سبق أن وصل إلى الطائف، واسمه العين، أُحضِر من مركز البستان لإكثار الحيوان في الإمارات العربية المتحدة في أبريل الماضي، ودُمج ضمن نمور المركز في يوليو الماضي.

ويصُنف النمر العربي على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على أنه “مهدد بالانقراض بشدة”، ويُعتقد أن عدد النمور البرية المتبقية في شبه الجزيرة العربية أقل من 200 نمر، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.

 وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قد أعلنت الشهر الماضي عن ولادة 7 من صغار النمر العربي خلال العام الحالي، ليصل العدد الكلي من النمور العربية في المركز إلى 28 نمراً, ويتضاعف بذلك عدد هذه النمور منذ بدء مشروع الهيئة الملكية بشأن النمر العربي عام 2020 في خطوة تؤكد نجاح مساعي الهيئة نحو تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية، وحماية النمر العربي من الانقراض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة الملکیة النمر العربی

إقرأ أيضاً:

“الغطاء النباتي”: زراعة نحو 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة

المناطق_الرياض

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أنه يعمل على إعادة تأهيل ١٢٠ فيضة وروضة، بغرس ٥،٨٧٣،٠٠٠ شتلة، ونثر ٢٨ طنًا من البذور، ضمن أعمال المرحلة الأولى من مبادرة تنمية الفياض والرياض، التي أطلقها في أكتوبر عام 2023م، بهدف تأهيل وتنمية 1300 فيضة وروضة في مختلف مناطق المملكة.

وتستهدف المرحلة الأولى من المبادرة إعادة تأهيل 300 فيضة وروضة، عبر زراعة 12 مليون شجرة وشجيرة، على مساحة حدودية 8 ملايين هكتار إلى عام 2030م، وتوفير الحماية والرعاية لها، بما يسهم في الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء.

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “الطيران المدني” دعمًا لجهود التشجير وحماية النظام البيئي في المملكة 22 مايو 2024 - 2:44 مساءً “الغطاء النباتي” يصدر 246 خريطة مكانية لحالة التصحر بالمملكة لمواجهة تدهور الأراضي 21 مايو 2024 - 12:26 مساءً

وأوضح المركز أن المرحلة الأولى من المبادرة تمر بثلاث مراحل هي: (حصر وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالفياض والروضات والمناطق المجاورة لها، وتقييم حالة التدهور بصورة منهجية وتحديد التدخلات الملائمة حسب درجة التدهور، إضافة إلى تطبيق التدخلات الملائمة لحالة التدهور مع التأهيل والتقييم المستمر لها)، وذلك من خلال استخدام عدد من التقنيات، تتضمن الاستزراع بنثر البذور وزراعة الشتلات، وحصاد مياه الأمطار، والرعاية والحماية، وتنظيم الاستعمالات في المناطق المستهدفة.

ويعمل المركز على هذه المبادرة من خلال بناء شراكات مع جهات عدة، حيث وقع عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أربع هيئات لتأهيل الفياض والرياض وهي: (هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية)، إضافة إلى إشراك القطاعين الخاص وغير الربحي والجمعيات البيئية، والتواصل مع كافة الجهات المشاركة ومساعدتها على القيام بدورها، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتنظيم مشاركة المجتمع بكل فئاته؛ للوصول إلى الأهداف الوطنية الطموحة في المجال البيئي.

وتُعَدُّ الفِياض والرياض من أكثر مناطق الغطاء النباتي أهمية؛ نظرًا لما لها من دور بيئي مهم في تخزين الكربون والتخفيف من آثار التغير المناخي والزحف الصحراوي والعواصف الغبارية، وما تحويه من أنواع نباتية معمرة وحوليّة، حيث تتجمع فيها المياه في مواسم هطول الأمطار، ما يساعد على ازدهار الغطاء النباتي بها، إضافة إلى أنها مناطق مهمة للحياة الفطرية؛ بما تضمه من أنواع مختلفة من الحيوانات والطيور، حيث تمتاز بقابليتها العالية لبرامج إعادة التأهيل والتطوير، إما من خلال الاستزراع، أو نثر البذور، وتنفيذ وسائل حصاد مياه الأمطار؛ إذ توفر فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة؛ حيث تُعد مراعي نحلية مهمة، يمكن أن ترفع الناتج المحلي من العسل ومنتجاته الثانوية، ومناطق جذب سياحي للترويح عن الأفراد والعائلات والاستجمام والتخييم؛ لما تقدمه من خدمات مميزة للمجتمعات المحلية.

يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

مقالات مشابهة

  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحقق أعلى المراتب في تقرير “براند فاينانس” 150 لمنطقة الشرق الأوسط 2024
  • هيئة تطوير محمية عبدالعزيز الملكية تشدد على منع الرعي دون ترخيص رسمي
  • «صحة دبي» تستضيف امتحانات المجلس العربي
  • غرفة عجمان تشارك في الملتقى العربي الألماني “27”
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة تنفذ مشروع “نحو منى”
  • الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة تُنفِّذ مشروع “كدانة الوادي” لإنشاء 10 أبراج سكنية في مشعر منى
  • “الغطاء النباتي”: زراعة نحو 6 ملايين شجرة وشجيرة في 120 فيضة وروضة بالمملكة
  • “ملكية مكة” تطلق مشاريع داعمة لموسم الحج
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق حملتها التوعوية “استقبل الصيف بتبني العادات المستدامة”
  • “هيئة المواصفات والمقاييس”: إخضاع المنتجات المعروضة في المملكة لإحدى الشركات الصينية للفحص.. والنتائج تشير إلى خلوها من المواد الضارة