قالت إسرائيل إن الطفل أحمد السلايمة، الذي كان من بين أصغر الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين، الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة غزة لا يمكنه العودة لمدرسته السابقة في القدس حتى منتصف يناير على الأقل "بعد فترة مراقبة".

وترى عائلة الطفل صاحب الـ14 عاما في ذلك المنع انتهاكا لحقوقه، إضافة إلى أنه تذكير بالسيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.

واعتقل السلايمة في يوليو بتهمة رشق أفراد الشرطة الإسرائيلية بالحجارة، وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات، وتشير تهمة إرهاب إضافية إلى أنه متهم بمهاجمة إسرائيليين لأسباب سياسية، بينما ينفي الفتى ارتكاب أي مخالفات.

وأطلق سراح السلايمة من دون محاكمة من الحبس الاحتياطي، مع عشرات من القُصر الفلسطينيين الآخرين، خلال هدنة في حرب غزة استمرت من 24 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر، واستعادت بموجبها إسرائيل العشرات من رهائنها الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع، وعددهم 240.

وبعد أسبوع من الاستجمام في المنزل، أراد السلايمة استئناف دراسته، لكن المدرسة أبلغت والده أن السلطات الإسرائيلية تمنع عودته لها.

وتثير السيطرة الإسرائيلية استياء الفلسطينيين في القدس الشرقية، الذين يريدون أن تكون المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية المأمولة.

وقال السلايمة لـ"رويترز": "أنا حزين لأنني لم أر أصدقائي وفاتتني الدراسة، وإذا عدت سأعيد مذاكرة كل السنة".

وقالت وزارة التعليم الإسرائيلية إن السلايمة سيمنع من المدرسة حتى العاشر من يناير على الأقل، أي بنهاية العطلة الشتوية التي تبدأ في 23 ديسمبر.

وأضافت الوزارة في بيان، أن "التلاميذ السجناء المفرج عنهم لن يتعلموا ضمن النظام التعليمي، وسيرافقهم ضابط مراقبة بانتظام"، وأوضحت أن "كل حالة مثل حالة السلايمة ستخضع لتقييم مهني لتحديد الوضع المناسب" بالنسبة للفصل الدراسي المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس حركة حماس وزارة التعليم الإسرائيلية إسرائيل القدس القدس حركة حماس وزارة التعليم الإسرائيلية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إبادة مستمرة.. مقتل 45 فلسطينيا بهجمات إسرائيل على قطاع غزة

قتل 45 فلسطينيا وأصيب آخرون، الثلاثاء، بهجمات إسرائيلية بقطاع غزة، 17 منهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.

 

وأفادت مصادر طبية للأناضول، بمقتل 45 فلسطينيا في بقصف وإطلاق نار إسرائيلي في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان إن القصف استهدف منازل وتجمعات مدنيين وخيام نازحين.

 

وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية للأناضول إن فلسطينيين بينهما سيدة قتلا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي التي تؤوي نازحين وسط قطاع غزة.

 

فيما أوضحت المصادر والشهود أن جثماني فلسطينيين وصلا إلى "مستشفى المعمداني" بعد استهدافهما بمسيرة إسرائيلية في حي الشجاعية.

 

وفي تطور آخر، ذكرت المصادر أن فلسطينيين قُتلا قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب رفح وسط مواصلة استهداف المُجوعين في تلك المنطقة منذ فجر الثلاثاء.

 

وفي خان يونس، أفادت المصادر أن فلسطينيا قُتل في قصف إسرائيلي استهدف "شارع جلال" وسط المدينة جنوب القطاع.

 

وفي وقت سابق، قالت المصادر الطبية إن 38 فلسطينيا قتلوا في هجمات إسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء أوردت تفاصيلهم كالتالي:

 

غزة والشمال

 

وشرق مدينة غزة، قالت مصادر طبية إن فلسطينيين قتلا بغارتين إسرائيليتين، وثالث بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في حي الزيتون، فما انتُشل جثمانان إثر قصف سابق على حي التفاح.

 

وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة ومتتالية "ضمن حزام ناري" شرق مدينة غزة.

 

كما كثف الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار وعمليات نسف المنازل شرق مدينة غزة، وفق الشهود.

 

الوسطى والجنوب

 

وفي خان يونس، قالت مصادر طبية إن 7 فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة جنوب القطاع.

 

وفي حدث آخر، أفادت المصادر بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم خان يونس.

 

كما ذكرت المصادر أن فلسطينيا توفي متأثرا بإصابته بقصف سابق على خان يونس، فيما توفي آخر جراء إصابته بسوء تغذية حاد نتيجة إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع دخول المساعدات والمكملات الغذائية منذ مارس/ آذار.

 

وقال شهود للأناضول إن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، فيما أطلقت مروحياته نيرانها صوب مدينة حمد شمال المدينة.

 

وفي مدينة رفح، قالت المصادر إن 4 فلسطينيين قتلوا برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب المدينة.

 

وأما في المحافظة الوسطى، فأفادت مصادر طبية بمقتل 11 فلسطينيا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم".

 

وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات وسط القطاع.

 

وأوضحت المصادر أن فلسطينيا توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق وسط القطاع.

 

وفي منطقة الزوايدة، ذكرت مصادر طبية للأناضول أن "6 فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العيماوي".

 

والاثنين، قال ماجد بامية نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.

 

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • وكالة بيت مال القدس تخصص 2.2 مليون دولار لدعم الفلسطينيين
  • الاحتلال يغتال أسيرا محررا من القدس في غارة على غزة
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • منظمة الصحة العالمية تجلي 23 مريضاً فلسطينياً من غزة
  • غزة تباد.. إسرائيل تقتل 48 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات
  • غزة تباد.. إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات
  • ثورة داخل BBC بعد حظر فيلم أطباء غزة.. محاباة إسرائيل وعنصرية مع الفلسطينيين
  • إبادة مستمرة.. مقتل 45 فلسطينيا بهجمات إسرائيل على قطاع غزة
  • سفراء أوروبا وكندا يدعون إسرائيل لوقف العنف ضد الفلسطينيين
  • بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيها