إسرائيل تمنع طفلا فلسطينيا محررا من العودة لمدرسته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت إسرائيل إن الطفل أحمد السلايمة، الذي كان من بين أصغر الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين، الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة غزة لا يمكنه العودة لمدرسته السابقة في القدس حتى منتصف يناير على الأقل "بعد فترة مراقبة".
وترى عائلة الطفل صاحب الـ14 عاما في ذلك المنع انتهاكا لحقوقه، إضافة إلى أنه تذكير بالسيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.
واعتقل السلايمة في يوليو بتهمة رشق أفراد الشرطة الإسرائيلية بالحجارة، وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات، وتشير تهمة إرهاب إضافية إلى أنه متهم بمهاجمة إسرائيليين لأسباب سياسية، بينما ينفي الفتى ارتكاب أي مخالفات.
وأطلق سراح السلايمة من دون محاكمة من الحبس الاحتياطي، مع عشرات من القُصر الفلسطينيين الآخرين، خلال هدنة في حرب غزة استمرت من 24 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر، واستعادت بموجبها إسرائيل العشرات من رهائنها الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع، وعددهم 240.
وبعد أسبوع من الاستجمام في المنزل، أراد السلايمة استئناف دراسته، لكن المدرسة أبلغت والده أن السلطات الإسرائيلية تمنع عودته لها.
وتثير السيطرة الإسرائيلية استياء الفلسطينيين في القدس الشرقية، الذين يريدون أن تكون المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية المأمولة.
وقال السلايمة لـ"رويترز": "أنا حزين لأنني لم أر أصدقائي وفاتتني الدراسة، وإذا عدت سأعيد مذاكرة كل السنة".
وقالت وزارة التعليم الإسرائيلية إن السلايمة سيمنع من المدرسة حتى العاشر من يناير على الأقل، أي بنهاية العطلة الشتوية التي تبدأ في 23 ديسمبر.
وأضافت الوزارة في بيان، أن "التلاميذ السجناء المفرج عنهم لن يتعلموا ضمن النظام التعليمي، وسيرافقهم ضابط مراقبة بانتظام"، وأوضحت أن "كل حالة مثل حالة السلايمة ستخضع لتقييم مهني لتحديد الوضع المناسب" بالنسبة للفصل الدراسي المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القدس حركة حماس وزارة التعليم الإسرائيلية إسرائيل القدس القدس حركة حماس وزارة التعليم الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية أسبوعياً
رام الله (الاتحاد)
كشف نادي الأسير الفلسطيني عن أن الجيش الإسرائيلي يعتقل مئات الفلسطينيين أسبوعياً من أنحاء الضفة الغربية المحتلة، ويقوم بالتحقيق معهم والتنكيل بهم، ثم الإفراج عن غالبيتهم لاحقاً، فيما أقر الجيش باعتقال 40 فلسطينياً خلال الأسبوع الماضي.
وأعلن الجيش، في بيان، اعتقال 40 فلسطينياً في أنحاء الضفة، خلال الأسبوع الماضي، خلال العملية العسكرية التي بدأت الأربعاء في شمالي الضفة وما زالت مستمرة.
وأوضح النادي «غير حكومي»، في بيان أمس، أن مئات الفلسطينيين يتعرضون بشكل أسبوعي للاعتقال والتحقيق الميداني والتنكيل، وقد يفرج عن غالبيتهم لاحقاً بعد ساعات عدة أو أيام قليلة. وبهذا الخصوص، قالت مديرة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن الجيش يعلن فقط حالات الاعتقال الفعلية، أي المعتقلين الذين يُبقي عليهم في سجونه ومراكز اعتقاله، ثم يصدر أحكاما بحقهم، مضيفة: تلك الأرقام لا تشمل جميع من تم دهم منازلهم، وتخريب محتوياتها، والتنكيل بهم، واعتقالهم لساعات عديدة أو أيام. وتابعت: «بينما يعلن الجيش اعتقال عشرات فقط خلال الأسبوع الماضي، فقد وثقنا اعتقال 162 فلسطينياً في محافظة طوباس وحدها خلال العدوان الأخير المستمر منذ الأربعاء.