لجريدة عمان:
2025-05-20@09:02:35 GMT

«انعكاسات» تعرض الصراع بين الواقع والانتظار

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

شهد مسرح أوبار بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بصلالة تكريم الفنانة العمانية أمينة عبد الرسول، والعرض الثاني المشارك ضمن مهرجان ظفار المسرحي للفرق المسرحية الأهلية، الذي قدمته فرقة أوفير المسرحية الأهلية بعنوان «انعكاسات» بحضور لجنة التحكيم المكونة من الكاتب بدر الحمداني، والكاتب إبراهيم سالم جمعة، والمخرجة ميس الزعبية، وموسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بظفار.

المسرحية من إخراج وتأليف وديكور المعتمد اليافعي، وميكاب إلهام، وأزياء وإشراف فني عمر اليافعي، وإضاءة ماجد معتوق وموسيقى وغناء حسام هبيس وعائشة سويلم، وهيثم زائد، ويوسف جميل، وتمثيل الفنان المسرحي محمد العجمي، وحمدة الفزارية، ومصعب العنسي، وبسمة الوهيبية وحسام هبيس، وهيثم زائد ويوسف جميل ومحمد الحمداني ومختار الشنوي وعائشة سويلم.

ناقش العمل المسرحي «انعكاسات» بعض القضايا الحياتية والاجتماعية وتأثير ضغوطات الحياة على الإنسان ليكون الإنسان معزولا مع انعكاسه وتعدد ضغوطات الحياة والمشكلات التي يواجهها تساعده على الهروب للإدمان أو الانتحار، وبرغم كل ذلك يستمر الإنسان القوي في التضرع إلى الله تعالى لتستمر الحياة برغم المعاناة، حيث يتضمن العرض المزيج بين المعاناة والقوة.

عقب العرض المسرحي أقيمت الندوة التطبيقية التي أدارها الفنان أحمد الجابري بحضور مخرج العرض المعتمد اليافعي، حيث أوضح الجابري خلال الندوة أن الإنسان منذ وجوده على هذا الكوكب يعيش وهو مقتنع بحب ذاته مبتعد عن أي ضرر قد يلحق به والخروج عنه إما لغاية سامية كالتضحية بالروح من أجل قضية أو الفرار من ألم الحياة، والبقاء والحياة جميعنا نسعى للتمسك بهما بالسعي في الأرض، والبحث عن الأسباب التي تحمي الجسد والروح كما أن هنا قضايا أخرى كما أوضح عرض «انعكاسات» كامنة في الظل قد تنشط لسبب ما تدفع الإنسان إلى تدمير نفسه ليجد الموت الطريق الأسهل للفرار، وهناك من يتضرع ويتقرب لله تعالى ليخرج من تلك الضغوطات.

وعن العرض المسرحي قال المخرج معتمد اليافعي: العرض عند كتابته قصدت منه أن أضع نفسي كمخرج في زاوية صعبة، وأيضا لأول مرة أستخدم عدة مدارس مسرحية في عرض مسرحي، فـ«انعكاسات» تجربة أول مرة أقوم بها، ولكن ليست أول مرة أمزج بين الكتابة والإخراج، وهناك بعض النقاط أعلم أنها لم تصل للمشاهد لتكون هناك مساحة للتفكير لديه، وحقيقة أنا أبدع بإخراج الأعمال التي أقوم بكتابتها وهذه وجهة نظر مقتنع بها. وقال بطل العرض محمد العجمي: المسرحية خليط من مدارس المسرح المختلفة، فمنها الرمزية والفانتازيا والنوعية، وتحاكي انعكاسات واقعية تعيش بيننا ومعنا لتظهر بعضًا من القضايا عن طريق شخصيات تعرضت لبعض الضغوطات النفسية التي أثرت عليها، ومنها البطل الذي فقد والده وزوجته ووظيفته وأيضًا المرأة التي تعرضت للإدمان بسبب زوجها، والدكتورة التي تعرضت للاغتصاب، ومخترع سُرق مشروعه...، ومع ذلك هناك نموذج يتجه للتذرع لله لإنقاذهم ولا يستسلم ولأول مرة فرقة أوفير تقدم هذا النوع من العروض المسرحية، وحقيقة هذا ما أجمعنا عليه كأعضاء للفرقة لنقدم عروضًا مبتكرة جديدة،

كما أن المخرج اجتهد في العرض وبرز كل حقوق الشباب، والقضايا على خشبة المسرح، وجعل لكل شخصية تساؤلا، ورمز المخرج بأشخاص الممثلين لتبرز إسقاطات قضايا مجتمعية معاصرة، والحمد لله تم التفاعل من الجمهور أثناء العرض.

أما الفنانة أمينة عبد الرسول فقالت عن مهرجان ظفار للمسرح: سعيدة بحضوري في المهرجان وأيضًا بتكريمي، ولم أستطع حضور الافتتاح لارتباطي ببعض الأعمال، واليوم رأيت عديدا من المشاركات من الشباب والشابات في هذا المهرجان الذي يضم العديد من المسرحيين، وحقيقة هناك فرق كبير في تطور العروض كذلك تقدم في رؤية المخرجين وهناك فرق كبير واضح بين العروض المسرحية سابقا وحاليا، وأتمنى لهم، وللمهرجان كل التوفيق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أفغانستان تواجه تداعيات الصراع بين الهند وباكستان

كلما اتخذت التوترات الجيوسياسية بين الهند وباكستان مسارا متصاعدا، تبرز تداعياتها الإقليمية العميقة، لتشمل أفغانستان بوصفها دولة محورية في قلب آسيا.

ويُضفي موقع أفغانستان الجغرافي الحساس، كدولة حبيسة تقع عند تقاطع مصالح 3 قوى نووية كبرى، بعدا إضافيا من التعقيد على وضعها الأمني والسياسي، ورغم أنها ليست طرفا مباشرا في النزاع فإن موقعها الإستراتيجي يجعلها عرضة لتداعياته المختلفة.

ورغم سعي أفغانستان الدائم تاريخيا إلى اتباع سياسة الحياد تجاه النزاعات الهندية الباكستانية، فإن هذه الجهود لم تلقَ دائما تجاوبا إيجابيا من قبل كل من نيودلهي وإسلام آباد اللتين تسعى كل منهما لاستمالة كابل إليها ضد الأخرى.

تسعى إسلام آباد إلى كسب موقف داعم من طالبان في صراعها مع الهند (الفرنسية) التداعيات السياسية

وفي بيان رسمي، دعت وزارة الخارجية الأفغانية الهند وباكستان إلى "حلّ الخلافات القائمة عبر الطرق السلمية. فالحرب وعدم الاستقرار لا يخدمان مصلحة المنطقة، والإمارة الإسلامية (طالبان) تدعم استقرار المنطقة".

وفي ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الهند وباكستان، سعت إسلام آباد إلى كسب موقف داعم من حكومة طالبان، أو على الأقل ضمان حيادها ومنعها من الانفتاح على نيودلهي، لكن طالبان تواجه تحديا دبلوماسيا بالغ التعقيد؛ فتبنّي موقف منحاز في هذه المرحلة قد يعرضها لفقدان ثقة عدد من الدول المؤثرة في المشهد الإقليمي، مثل إيران وروسيا، مما يجعلها أمام اختبار دقيق لموازنة علاقاتها الإقليمية مع طموحاتها للحصول على اعتراف دولي.

وكانت وزارة الخارجية الأفغانية قد أصدرت بيانا أدانت فيه الهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/ نيسان الماضي، معربة عن تعاطفها مع الضحايا، ومؤكدة أن هذا النوع من الحوادث "يعطل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين".

إعلان

وتزامنا مع ذلك، شهدت العاصمة كابل زيارة قام بها أناند براكاش، نائب وزير الخارجية الهندي لشؤون أفغانستان وباكستان وإيران، حيث التقى وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي.

وقد وصف براكاش العلاقات بين البلدين بأنها "مهمة"، مؤكّدا استمرار التعاون الهندي مع أفغانستان، والتطلع إلى استئناف المشاريع المتوقفة والاستثمار في مشاريع بنية تحتية جديدة.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأفغانية عقب اللقاء، أُشير إلى أنه قد تم التطرق إلى "الوضع السياسي في المنطقة"، دون أن يتضمن البيان أي ذكر مباشر للتوتر القائم بين الهند وباكستان.

يُذكر أن وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي كان قد التقى بنائب وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في مدينة دبي في يوليو/تموز 2024، وهو اللقاء الذي عُدّ أعلى مستوى من الاتصالات الرسمية بين الحكومة الهندية وطالبان منذ سيطرة الأخيرة على الحكم عام 2021.

على صعيد آخر، تنظر الهند إلى الأوضاع الراهنة كفرصة محتملة لتعزيز مشاريعها الإقليمية الإستراتيجية، مثل تطوير ميناء تشابهار الإيراني، الذي يُعد منفذا رئيسيا للتجارة نحو أفغانستان وآسيا الوسطى. ويمكن اعتبار هذا التوجه بمثابة محاولة لتقليل اعتماد كابل على الموانئ الباكستانية، وهو ما قد تنظر إليه إسلام آباد كمحاولة لتطويقها جيوسياسيا.

موقف كابل الصعب

يرى السفير الأفغاني السابق لدى نيودلهي، فريد ماموندزاي، أن أفغانستان ظلت لفترة طويلة ساحة لتجاذبات إقليمية بين الهند وباكستان، مؤكدا أن البلاد "عانت دائما من هذا الواقع". ويضيف أن حكومة طالبان "مترددة ولا تعرف أي جانب ستختار".

أما المحلل السياسي الأفغاني أحمد سعيدي، فقد وصف الوضع الذي تواجهه طالبان بأنه "موقف صعب"، لكنه رجّح أن تتجه الحركة إلى "تبني الحياد" في النزاع بين الجارتين النوويتين.

إعلان

وبينما تباينت مواقف شخصيات سياسية أفغانية محسوبة على النظام السابق تجاه الصراع، انتقد عطا محمد نور، أحد قادة حزب الجمعية الإسلامية الأفغاني، الهجوم الهندي محذرا من تبعات الاستهانة بقدرات باكستان العسكرية، قائلا "يبدو أن الهند تسير على نهج النظام الإسرائيلي، لكنها يجب أن تدرك أن باكستان ليست غزة بلا دفاع؛ إنها إحدى القوى العسكرية والنووية في المنطقة".

ومن اللافت في خضم هذه التطورات، الزيارة التي قام بها المندوب الباكستاني الخاص إلى أفغانستان، صادق خان، إلى كابل بتاريخ 9 أبريل/نيسان، حيث أجرى محادثات مع المسؤولين الأفغان لم يُكشف عن فحواها، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها تأتي ضمن محاولات باكستانية لمنع أي تقارب محتمل بين طالبان والهند.

باكستان وأفغانستان تواجهان مشاكل أمنية على الحدود قد تفاقمها الحرب (الفرنسية) التداعيات الأمنية

في حال عودة نشوب مواجهة مسلحة بين باكستان والهند واتساعها، يُتوقع أن تقدم إسلام آباد على إعادة نشر عدد كبير من قواتها النظامية من المناطق الغربية المحاذية لأفغانستان إلى الجبهة الشرقية المواجهة للهند.

مثل هذه الخطوة قد تخلق فراغا أمنيا في المناطق الحدودية الباكستانية، خاصة في إقليمي خيبر بختونخوا ومناطق القبائل، وهي مناطق تُعد ساحة نشطة لجماعات مسلحة على غرار "حركة طالبان باكستان" وتنظيم "الدولة-خراسان".

وقد يشكل هذا الانسحاب المؤقت من الحدود الغربية فرصة ثمينة لهذه الجماعات المسلحة لإعادة تنظيم صفوفها، وتوسيع أنشطتها العملياتية عبر جانبي الحدود.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي الأفغاني محمد مصعب، في حديث للجزيرة نت، أن "انعدام السيطرة الأمنية على الحدود من الجانب الباكستاني، سيفتح الباب أمام تدفقات متبادلة من المقاتلين والأسلحة، لا سيما عبر ممرات معروفة في ولايتي ننغرهار وكونر الأفغانيتين".

إعلان

ويضيف "هذا التدفق لا يقتصر على عناصر حركة طالبان الباكستانية، بل قد يشمل فصائل مسلحة أخرى ترى في هذا الصراع فرصة لتوسيع عملياتها، أو حتى لتجنيد عناصر جديدة تحت شعار مواجهة العدو المشترك. هذا بدوره سيفاقم من الأزمة الأمنية داخل أفغانستان، التي تعاني أصلا من هشاشة في ضبط حدودها الشرقية".

مشاكل أمنية مشتركة بين كابل وإسلام آباد

من جهة أخرى، تتهم باكستان الهند بدعم جماعات مسلحة تنشط في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا، وقد أعلن الجيش الباكستاني في وقت سابق أنه قتل 71 مسلحا دخلوا البلاد "من أفغانستان"، وفق بيان رسمي. وادعى الجيش الباكستاني أن هؤلاء المسلحين "كانوا ينفذون أوامر صادرة عن قادة هنود".

هذه المزاعم أثارت تساؤلات حول إمكانية سعي المؤسسة العسكرية الباكستانية إلى جرّ حكومة طالبان إلى قلب الصراع القائم مع الهند، لا سيما في ظل الإشارة إلى أن بعض هؤلاء القتلى "مواطنون أفغان" ومنتمون إلى حركة طالبان باكستان.

وفي هذا السياق، حذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من صعوبة إقامة علاقات سلمية مع حكومة طالبان ما دامت الجماعات المسلحة تستخدم الأراضي الأفغانية لشن هجمات ضد بلاده.

ورغم هذه الاتهامات، لم تُصدر كابل ولا حركة طالبان الباكستانية أي رد فعل رسمي، غير أن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، كان قد وصف في تصريحات سابقة حركة طالبان باكستان بأنها "مشكلة تتعلق بالأمن الداخلي الباكستاني".

وبالإضافة إلى ذلك، أي تحرك عسكري باكستاني على الحدود المشتركة مع أفغانستان، سواء عبر عمليات ميدانية أو غارات استباقية ضد مواقع مشتبه بها، قد يُفسر من قبل حكومة طالبان بأنه انتهاك للسيادة الوطنية، مما قد يعيد فتح جبهة نزاع ثنائي جديد بين الطرفين، تُضاف إلى التوترات الأمنية القائمة.

التداعيات الاقتصادية

أفغانستان دولة حبيسة تعتمد بشكل أساسي على الموانئ الباكستانية، خصوصا ميناء كراتشي، في عمليات الاستيراد والتصدير. في حال اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان، ستتعرض طرق الإمداد هذه للإغلاق، مما سيؤدي إلى نقص حاد في السلع الأساسية، من الوقود إلى الأغذية والأدوية. ومن المتوقع أن ينتج عن ذلك ارتفاع كبير في الأسعار، مما يزيد من معاناة السكان.

إعلان

ومن المتوقع أن يؤدي إغلاق معبر واجه-أتاري وميناء كراتشي، اللذين يمر عبرهما الجزء الأكبر من صادرات وواردات أفغانستان إلى تفاقم النقص في السلع، فخلال التصعيد الأخير تم الإبلاغ عن ارتفاع أسعار بعض السلع خلال يومين فقط من تصاعد الاشتباكات بين الهند وباكستان.

وفقا لغرفة التجارة الأفغانية، تصدر أفغانستان إلى الهند سنويا بضائع بقيمة تقدر بنحو 500 مليون دولار، يتم نقل 80% منها عبر معبر واجه-أتاري، الذي أُغلق عقب التوترات الأخيرة بين البلدين، مما أثر بشكل مباشر على حركة التجارة.

كما أن مشروع خط أنابيب تابي (تركمنستان-أفغانستان-باكستان-الهند)، الذي يمثل شريانا اقتصاديا حيويا، قد يتوقف تماما إذا استمر النزاع بين باكستان والهند، ما سيحرم أفغانستان من فوائد اقتصادية كبيرة، تشمل الغاز الطبيعي والوظائف والاستثمارات، بالإضافة إلى إيرادات تقدر بـ 500 مليون دولار سنويا.

ويقول أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة كابل، سيد مسعود، إن "الحرب بين الهند وباكستان ستؤثر تأثيرا عميقا على الوضع الاقتصادي في أفغانستان. سترتفع تكاليف النقل، وستنخفض المساعدات المالية، وستشهد الأسواق ارتفاعا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و70%".

بالإضافة إلى ذلك، يحذر مسعود من انخفاض غير مسبوق في حجم البضائع على الحدود، مما سيدفع الأسواق الأفغانية للانكفاء نحو آسيا الوسطى والصين كبدائل.

التداعيات الإنسانية

وفي حالة تصعيد الصراع وتوسع رقعة أية حرب محتملة بين الهند وباكستان، من المتوقع تدفق موجات واسعة من اللاجئين من المناطق الباكستانية المتضررة جراء القصف والعنف إلى الأراضي الأفغانية.

وسيشكل هذا التدفق المفاجئ ضغطا كبيرا على البنية التحتية الضعيفة في أفغانستان، فضلا عن تفاقم التوترات السكانية، لا سيما في المناطق الحدودية.

في الوقت ذاته، سيؤدي اضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تعميق أزمة الأمن الغذائي، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.

إعلان

كما قد تواجه المنظمات الإغاثية صعوبات كبيرة في تنفيذ برامجها بسبب انعدام الاستقرار ونقص التمويل، مما يهدد حياة ملايين الأفغان بجوع متزايد وسوء تغذية.

وسط تناقضات جغرافية وضغوط من الجيران واضطرابات إقليمية متكررة، تقف أفغانستان، التي لم تكد تلتقط أنفاسها بعد عقود من الاحتلال والصراع، على حافة خطر جديد مع تجدد المواجهات بين الهند وباكستان.

وستتوقف قدرتها على تجاوز هذه المرحلة الحرجة على مرونتها الدبلوماسية، وفتحها لبدائل تجارية فعالة، فضلا عن قدرتها على الحفاظ على الاستقرار الداخلي في مواجهة هذه العواصف الخارجية.

مقالات مشابهة

  • إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
  • "ربع ولاد حساس" و"الشيطان" يختتمان الموسم المسرحي بقصر ثقافة الزقازيق
  • فوز توجيه التربية المسرحية بتعليم قنا بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية
  • نقابة الصحفيين تدين التهديدات التي تعرض لها الصحفي العقلاني
  • الجمعية الاقتصادية العمانية تستعرض انعكاسات السياسات الجمركية الدولية على الاقتصاد الوطني
  • فرقة بنى مر المسرحية فى أسيوط تقدم العرض المسرحي الوصل
  • بمشاركة طلابية واسعة.. مجمع الفنون والثقافة بحلوان يحتضن مهرجان التمثيل المسرحي لكليات الجامعة
  • أفغانستان تواجه تداعيات الصراع بين الهند وباكستان
  • اليافعي يناقش التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية تأهيل وصيانة المدن التاريخية
  • تعليمية شمال الباطنة تطلق مسابقة التمثيل المسرحي المحلي