الموقع بوست:
2025-06-22@16:03:37 GMT

نتنياهو يحذّر لبنان من مصير مشابه لقطاع غزة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

نتنياهو يحذّر لبنان من مصير مشابه لقطاع غزة

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، جنوب لبنان والعاصمة بيروت بمصير مشابه لقطاع غزة في حال قرر "حزب الله" البدء بحرب شاملة.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين أول الماضي تشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان تبادلا لإطلاق النار بين "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى أوقعت قتلى بصفوف الطرفين، دون الانخراط في حرب شاملة.

 

تهديدات نتنياهو جاءت بعيد تقييم للأوضاع أجرته القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي (على الحدود مع لبنان) بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

 

وقال نتنياهو، بحسب بيان وزعه مكتبه: "إذا اختار حزب الله أن يبدأ حربا شاملة، فإنه سيحول بمفرده بيروت وجنوب لبنان، ليس ببعيد من هنا، إلى غزة وخان يونس".

 

وأضاف موجها حديثه لجنود إسرائيليين: "نحن عازمون على تحقيق النصر، وسنفعل ذلك بمساعدتكم".

 

وفي وقت سابق الخميس، أفادت القناة "12" العبرية بأن إسرائيليا قتل عند الحدود اللبنانية، بعد إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان.

 

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، توعد الأربعاء، بإبعاد "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني جنوب لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري، استنادا إلى القرار الأممي 1701.

 

وفي 11 أغسطس/آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني تكون خالية من أي مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

 

وكان غالانت هدد أيضا سكان بيروت في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بأنهم "سيلقون مصير أهل قطاع غزة"، في حال نشبت حرب بين إسرائيل و"حزب الله".

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وحتى الخميس 17 ألفا و177 قتيلا و40 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عون يبحث مع مبعوث أمريكي الأوضاع في جنوب لبنان

لبنان – بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس، مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، الأوضاع في جنوب لبنان.

جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن عون خلال لقائه مع باراك الذي يزور بيروت، ويشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا.

وقال عون إن لبنان “يتطلع إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية في ما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدمة ذلك تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس التي تحتلها”.

وأضاف: “كما يتطلع لبنان إلى وقف الأعمال العدائية والتمديد للقوات الدولية في الجنوب (اليونيفيل) التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على تطبيق القرار 1701 وصولا الى الانتشار حتى الحدود المعترف بها دوليا”.

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وأكد الرئيس اللبناني أن بلاده قررت زيادة عدد قوات الجيش في جنوب الليطاني حتى عشرة آلاف جندي.

وأشار عون إلى أن “وجود الجيش اللبناني في المناطق الحدودية يطمئن الأهالي ويعزز دور مؤسسات الدولة في المدن والقرى الجنوبية”.

ولفت إلى أن “وحدات الجيش المنتشرة جنوب الليطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذر عليها حتى الآن استكمال مهمتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها”.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

من جهة أخرى تطرق اللقاء بين عون باراك إلى “الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقا لمبدأ حصرية السلاح”.

ونقلت الوكالة عن عون تأكيده أن “الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني مع حركة الفصائل اللبنانية والفلسطينية (الفصائل الفلسطينية في لبنان)”، معربا عن أمله في ان “تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني”.

وتطرق اللقاء اللبناني الأمريكي، إلى الملف السوري حيث أشار عون إلى “وجود شقين في هذا الإطار، الأول يتعلق بموقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين السوريين في لبنان إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم”، مؤكدا “أهمية الدعم الأمريكي لهذا الموقف.

وأضاف: “الشق الثاني يتناول العلاقات الثنائية حيث يتطلع لبنان الى تفعيلها، لا سيما لجهة المحافظة على الهدوء والاستقرار على الحدود اللبنانية – السورية من جهة، وترسيم الحدود البحرية والبرية بما فيها مزارع شبعا، واقترح لبنان على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات لاسيما في المجال الأمني”.

ونقل البيان عن باراك تأكيده “الدعم الأمريكي للجيش اللبناني وللإجراءات التي يتخذها الحكم في لبنان على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والمالية”.

وأضاف البيان، أن باراك “قدم سلسلة اقتراحات تندرج في إطار الدعم الأمريكي (لم يوضحها)”، لافتا إلى “أهمية استقرار الأوضاع على الحدود الجنوبية من جهة والحدود السورية من جهة أخرى”.

ومنذ استقلال لبنان وسوريا عن الانتداب الفرنسي (1920-1946)، ظل ترسيم الحدود بين البلدين ملفا مؤرقا للطرفين وتنتج عنه من حين لآخر توترات دبلوماسية واشتباكات مسلحة، فضلا عن مشاكل التهريب بين الجانبين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في حزب الله جنوب لبنان بغارة جوية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع لحزب الله في الناقورة عبر سلاح البحرية
  • يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا
  • بالفيديو... الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان
  • لقاء بين جمعية مصير ووزير العمل... وهذا ما طالبت به!
  • عون يبحث مع مبعوث أمريكي الأوضاع في جنوب لبنان
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الأمين العام لحزب الله لم يتعلم من مصير أسلافه ويهدد بالتحرك ضدنا بأوامر من خامنئي
  • بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز