علامات رئيسية تشير إلى حدوث النوبة القلبية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يقول الأطباء أن العلامات الرئيسية لاقتراب النوبة القلبية يمكن رؤيتها حتى قبل حدوث حالة حرجة.
ينصح الخبراء بالانتباه إلى أي تغييرات في الرفاهية والصحة وفيما يتعلق بالنوبة القلبية، في رأيهم، يجب الانتباه إلى الظواهر التالية:
ضيق التنفس
تنجم النوبة القلبية عن ضعف إمداد الدم، وليس إلى عضلة القلب فقط. وتتأثر الرئتان أيضًا بهذه العملية غير المواتية، ونتيجة لذلك تصبح تهويتهما صعبة وهذا يؤثر على جودة الجهاز التنفسي وإذا بدأت في التنفس بصعوبة بعد صعود درجة واحدة من السلالم أو بعد زيادة سرعة درجتك قليلاً، فهذا سبب للحذر.
البرد لفترة طويلة
عندما تتدهور الدورة الدموية، قد يحدث ضعف عام في الجسم ونتيجة لذلك، يبدأ الشخص في الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر، أو قد تستمر نزلات البرد لديه لفترة طويلة على غير العادة.
ألم صدر
قد لا يكون الإحساس بالألم في الجانب الأيسر من الصدر، والذي يمتد إلى الذراع والكتف، كبيرًا جدًا ولذلك، غالبا ما يتم تجاهله. بلا فائدة! استنتاج الخبراء في هذا الشأن هو كما يلي: أي ألم في الصدر يتطلب مراجعة طبيب القلب، لأنه قد يشير إلى وجود مشاكل في القلب - وهذا بالتأكيد لن يكون إعادة تأمين.
التعب
إذا كنت تشعر أنك لا تستطيع الحصول على نوم جيد ليلاً لأسابيع، وحتى عطلات نهاية الأسبوع لا تمنحك الشعور بالراحة، فقد يكون هذا أيضًا نذيرًا لأزمة قلبية. يجب أن يكون الخمول أثناء النهار مع الأرق أثناء الليل مثيرًا للقلق بشكل خاص.
الدوخة
لا يرتبط هذا العرض دائمًا بمشاكل في القلب - يحدث هذا، على سبيل المثال، مع الإرهاق ولكن إذا بدأت نوبات الدوخة تتكرر بشكل متكرر، فهذه علامة سيئة على القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبة القلبية ضيق التنفس نزلات البرد ألم صدر التعب الدوخة الارهاق
إقرأ أيضاً:
تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
الثقة بالنفس من الركائز الأساسية لتكوين شخصية الطفل ونموه النفسي السليم، وغالباً ما تظهر بعض العلامات والسلوكيات التي قد تنذر بأن الطفل يعاني من تدنٍ في ثقته بنفسه، مما يستدعي انتباه الأهل وتدخلهم المبكر.
علامات تدل على قلة الثقة بالنفس لدى الأطفالويشعر الطفل الواثق من نفسه بأنه محبوب ومقبول، وينظر إلى ذاته بإيجابية.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، فعادة ما يشكك في قدراته، ويخشى الفشل، ويُظهر سلوكيات تدل على عدم ارتياحه مع ذاته، وفقا لما نشر في موقع Kids Health.
الثقة بالنفس تمنح الطفل الشجاعة لخوض تجارب جديدة، ومواجهة التحديات، وتجاوز الأخطاء. كما تعزز من تفاعله الاجتماعي سواء في المدرسة أو المنزل، وتُقلل من شعوره بالقلق والخوف.
أما الأطفال الذين يعانون من تدنٍ في تقدير الذات، فهم أكثر عُرضة للانعزال، وعدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أو الدفاع عنها، ما قد يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
ـ الاستسلام السريع والخوف من الفشل:
يتردد الطفل في خوض تجارب جديدة ويخشى المحاولة خوفاً من عدم النجاح.
ـ المقارنة بالآخرين:
يعتقد الطفل أنه أقل شأناً من أقرانه، خاصةً من يراهم أكثر ذكاءً أو موهبة منه.
ـ تقلب المزاج:
يظهر عليه الحزن أو الغضب أو التوتر بشكل متكرر، بسبب قلقه الدائم من ارتكاب الأخطاء.
ـ التعليقات السلبية:
يردد عبارات مثل: "أنا فاشل" أو "لا أحد يحبني"، ما يدل على نظرة سلبية تجاه الذات.
ـ صعوبة تقبّل الفشل:
لا يتقبل الهزيمة بسهولة ويميل إلى لوم نفسه باستمرار.
ـ تجنّب التواصل البصري:
يشعر بالخجل أو التوتر أثناء الحديث، ويفضل الانسحاب من التفاعل مع الآخرين.
ـ الخوف من تجربة الجديد:
يتهرب من الأنشطة الجماعية أو أي تحديات جديدة خوفاً من الإخفاق
كيف يمكن للوالدين دعم أطفالهم؟
ـ قضاء وقت نوعي معهم:
شاركي طفلك في أنشطة مشتركة واهتمي بحضوره المدرسي، واحتفلي بأي إنجاز يحققه مهما كان بسيطاً.
ـ منحه الشعور بالأهمية:
عاملي طفلك باحترام، واستمعي له دون إصدار أحكام، وادعمي مشاعره.
ـ تشجيعه على اتخاذ القرارات:
منحه بعض الاستقلالية يساعده في بناء الثقة وتحمل المسؤولية.
ـ تعزيز الشعور بالقبول:
أظهري حبك لطفلك من دون شروط، وذكّريه بقيمته دائماً.
في النهاية، فإن بناء ثقة الطفل بنفسه يتطلب وقتاً وجهداً مستمرين، ولكن أثره العميق سيظهر على المدى الطويل في شخصيته وسعادته