ردود فعل عربية وإفريقية قوية بسبب تهميش محرز من قبل “الكاف”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تهافتت مختلف الأندية والإعلاميين وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الدولي الجزائري رياض محرز بعد إبعاده من سباق التتويج بلقب أفضل لاعب إفريقي. و بدرجة أقل تهميش فريق إتحاد العاصمة من قائمة أفضل نادي إفريقي.
وأثارت قائمة الكاف التي وصفت بـ “الغريبة” جدلا كبيرا والعديد من علامات الاستفهام.
وقالت صفحة “دياريو الأهلي” التي تهتم بشؤون فريق الأهلي السعودي “ليس للقارة الإفريقية إلا ملك واحد يدعى رياض محرز”.
فيما نشرت صفحة “إكسترا أهلي” صورة لرياض محرز و هو يقوم بإشارة الصمت.
كما نشرت صفحة “كينغ أف سي” التي يتابعها الملايين من عشاق كرة القدم. فيديو ملخص لرياض محرز لما كان يبدع في سماء الكرة البريطانية.
وقالت “أونز مونديال” الفرنسية “محرز غائب عن جائزة أفضل لاعب إفريقي.. لاعب منتخب الجزائر”.
كما أضاف موقع”أفريكا فوت ” الواسع الانتشار في إفريقيا “3 لاعبين في القائمة النهائية من دون محرز و بونو”.
وختم موقع القناة القطرية “بي ان سبورتس” “محرز غائب بشكل مفاجئ لكن ما يثير الدهشة أن محرز فاز بثلاثية رائعة مع مانشستر سيتي”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”