جريدة الوطن:
2025-05-11@06:13:52 GMT

بشائر “كوب28”

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

بشائر “كوب28”

بشائر “كوب28”

تتوالى النتائج الواعدة التي شهدها النصف الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28″، والتي تؤكد زخم الجهود للخروج بإنجازات ترضي الطموحات العالمية إيذاناً بتدشين حقبة جديدة وحاسمة في تاريخ العمل المناخي، وذلك من خلال تعهدات بجمع أكثر من 210 مليارات درهم “أكثر من 57 مليار دولار”، أكدتها دول وشركات ومستثمرون ومؤسسات خيرية، في الأيام الأربعة الأولى، وترقب المزيد بفعل انطلاقة قوية شهدت إطلاق الإمارات عدة مبادرات مثل صندوق عالمي تحفيزي بقيمة 110 مليار درهم لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تداعيات تغير المناخ، وتخصيصها 735 مليون درهم لتعزيز المرونة المناخية في البلدان النامية، و550 مليون درهم للأمن المائي.

. وأعقبته مجموعة من الإعلانات تشمل التمويل والصحة والغذاء والطبيعة والطاقة بفعل النجاح التاريخي للإمارات التي يحسب لها تحقيق توافق عالمي وتوحيد الجهود، وهو ما دعا المشاركون إلى اعتبار هذه الدورة من مؤتمر الأطراف الأهم والأكثر نجاحاً على مستوى تفعيل العمل المناخي.
الإنجازات تعكس قدرة الإمارات على التعامل مع التحديات، ورغم أن العالم ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي ويحتاج إلى الكثير من العزم والتعاون وصدق الالتزام لتقريب المستهدفات، فإنه بفضل حرص الإمارات أصبح أكثر استعداداً وتمكناً من الآليات اللازمة والفكر الاستراتيجي المطلوب، فهناك الكثير من النجاحات القائمة على العمل الجماعي وتعزز الأمل جراء الاستجابة المبهرة وما يتم الإعلان عنه من توافقات والتزامات وتفاؤل غير مسبوق بأن المشهد العالمي سيشهد تحولاً كبيراً على مستوى العمل المناخي والقطاعات الرئيسية سواء المؤثرة فيه كالطاقة وضرورة تنوع مصادرها ومضاعفة استثماراتها، أو التي تتأثر بالمناخ وتتعلق بحياة المجتمعات والتي يؤكدها عدد من الإعلانات العالمية مثل “المسرع العالمي لخفض الانبعاثات”، والتزام 22 دولة بمضاعفة الطاقة النووية بمقدار 3 مرات بحلول 2050، وأكثر من 123 دولة بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاث مرات بحلول عام 2030، وإنجاز تاريخي في النظم الغذائية وقطاع الزراعة عبر إعلان 134 دولة للمساهمة في دعم 5.7 مليار إنسان، وغير ذلك الكثير الذي يؤكد أن ما بعد “كوب28” لن يكون كما قبله وسيغير حال العالم إلى الأفضل.
الاستعدادات والتنظيم المبهر والشفافية في طرح كل ما يتعلق بحجم التحدي المناخي من حيث “الواقع والتداعيات والآثار” وما يجب القيام به والجهود التحضيرية للمؤتمر كان لها أفضل الأثر في مضاعفة الوعي وتشكيل رأي عام عالمي وتحفيز الجهود الجماعية المنظمة، ولهذا وصل رؤساء وممثلو عشرات الدول إلى الإمارات وهم يدركون أهمية عزيمتها وحرصها على إنقاذ الكوكب ودقة رؤيتها، فسارعوا إلى التعبير عن تفاعلهم الإيجابي مع مبادراتها تأكيداً لنجاحها في جمع وتعبئة العالم من “دول وهيئات وقطاع خاص ومجتمع مدني” ووضعه على الطريق الصحيح لكسب معركة المناخ وتحقيق أهداف “كوب28”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.

وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP

يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.

وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.

في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.

لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.

على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.

وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.

تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.

مقالات مشابهة

  • ???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
  • 370 مليون درهم إيرادات “رأس الخيمة العقارية” خلال الربع الأول من 2025
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
  • ” CMF” من “Nothing ” توفر هاتف “2 Pro ” في الإمارات 22 الجاري
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • حصار صنعاء يؤتي اُكُله.. “طيران عالمي” يواصل الغاء الرحلات الى “إسرائيل”
  • 1.3 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال الربع الأول من 2025
  • 1.2 تريليون درهم أصول “مبادلة” بنمو 9.1% في 2024
  • مليار درهم صفقات “بي إن آي” المتوقعة في الامارات خلال 12 شهراً