١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة| ميرفت التلاوي: نحتاج توعية قوية وتغيير الفهم الخاطئ للدين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تضع القيادة السياسية تمكين ودعم المرأة المصرية على رأس أولوياتها وفي السنوات الأخيرة هناك خطوات إيجابية لمحاربة ما تتعرض له المرأة من عنف بكل أنواعه.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأةويحتفل العالم فى 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويتم الاحتفال من خلال 16 يومًا من النشاط تُختتم في 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ويشمل العنف ضد المرأة أشكال عديدة جسدية وجنسية ونفسية منها العنف الأسري والمضايقات الجنسية والمضايقات الإلكترونية وختان الإناث وزواج الأطفال.
ويعمل المجلس القومي للمرأة على التوعية في الـ 16 يوما من خلال الندوات واللقاءات والحملة الأساسية تحت شعار "كوني".
ويقوم المجلس فى هذه الحملة بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء التنمية لزيادة الوعى والتعريف بهذه القضية الهامة.
وقد صدرت العديد من التشريعات والقوانين والقرارات التى تضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف، بداية من المادة 11 من دستور 2014 الذى نصت على: "تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف".
وفي ذات السياق، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، عضو المجلس القومي للمرأة والأمين السابق للمجلس ذاته ورئيسة منظمة المرأة العربية السابقة إن الأمم المتحدة قررت أن تكون العمل لمدة 16 يوما لتطيل فترة التوعية لكن لا بد أن تتم التوعية طوال العام.
وأضافت التلاوي في تصريح خاص للفجر أنه لا بد من زيادة وعي السيدات بمكانتهم وأن تكون شخصيتها قوية وأن لا ترضخ لأى تعسف من الرجل.
وتابعت الأمين السابق للمجلس القوم للمرأة، لدينا قوانين جيدة وعقوبات شديدة لكن لا بد من تغيير ثقافة المجتمع والوعي لدى المرأة والرجل.
ونوهت أن العنف الأسري من أخطر ما تتعرض له المرأة في مصر وأن من أهم العوامل التي أثرت عليها العادات والتقاليد القديمة مسيطرة على عقول المجتمع والفهم الخاطئ للآيات القرآنية ولصحيح الدين.
ولفتت أن الزواج في سن مبكر قبل 18 عاما خطير للفتيات لأن البعض ينظر له من منظور الستر، مؤكدة أن ستر العقل والتعليم والعمل أهم بكثير لبنات مصر لتكون مستقلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عنف المرأة العنف ضد المراة القومي للمرأة كوني العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على