ناصر القدوة: إذا كان ياسر عرفات موجودا لم تكن لنصل لهذه الحالة بغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ناصر القدوة، إن استخدام الأمين العام للأمم المتحدة للمادة 99 يثير غضب إسرائيل وتعتبرها ولاية جوتيريش تهدد السلام العالمي.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، خلال مداخلة ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "نحن الأقرب لاتخاذ مجلس الأمن قرارا مهما لصالح غزة خلال يوم أو اثنين على الأكثر".
وأشار: "الولايات المتحدة استخدمت حق الفيتو نحو 30 مرة بمجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن غزة"، مضيفا: "تغيير قواعد اللعبة يكون بالدفع باعتبار أمريكا طرفا في الحرب على غزة مما يحجم صلاحيتها بمجلس الأمن".
وأوضح: "تغيير القيادة الفلسطينية ليست مطلبا أمريكيا أو إسرائيليا ولكن هناك أغلبية ساحقة فلسطينية تريد ذلك"، معقبا: "على الحكومة الحالية الحفاظ على وجود حماس واحترامها والانفتاح معها، وهناك أغلبية فلسطينية تريد حكومة جديدة تحفظ كرامة المواطن الفلسطيني".
واسترسل: "الراحل ياسر عرفات كان يتعامل الأمر بجدية ولم يختف مثلما فعلت الحكومة الفلسطينية الآن"، معقبا: "إذا كان ياسر عرفات موجودا لم نكن لنصل هذه الحالة في غزة.. وأقول للحكومة الفلسطينية ارحمونا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق الأمين العام للأمم المتحدة القيادة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحكومة الفلسطينية وزير الخارجية الفلسطيني یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف "غراب"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: «لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي».