مثلنا اليوم «ودنك منين يا جحا».. أصله وسببه وصاحب الرواية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تزدحم حياتنا بأمثال كثيرة ومتنوعة وقديمة بقدم الإرث والعادات والتقاليد وكلنا نتحدث بها ونرددها يوميا ولكن هناك منا من يرددها ولا يعرف أصلها أو حتى معلومات عن من رواها وتوقف قوله عندها فتعالى معي نتعرف عزيزي القارئ على أصلها ومثلنا اليوم هو "ودنك منين يا جحا" فمن هو جحا وما أصل المثل..
راوي مثلنا اليوم هو جحا
جحا فليسوف الفقراء وعرف عن جحا أنه رجل فقير كان يعيش أحداث عصره بطريقة مختلفة إذ كان يتصرف بذكاء كوميدي ساخر وعلى ذلك انتشرت قصصه وموافقه التى كان يتعامل معها فى حياته اليومية وصارت على ذلك عبرة لنا نتحدث بها فى كل وقت.
أما سبب مثلنا اليوم
يُضرب هذا المثل للشخص الذي يريد أن يسلك طريقًا بعيدًا بالرغم من وجود طريق أسهل يوصل لنفس الهدف وفى ذلك يوجه نصيحة لهذا الشخص بألا يختار الطريق الأصعب أو الملتوي خاصة إذ وجد الطريق الأسهل للوصول للهدف.
قصة المثل
القصة تعود إلى جحا فليسوف الفقراء الذي أراد أن ينبه أحد أصحابه إلى أن يسلك الطريق الأقرب فضلا عن يمشى الطريق الملتوي الأطول وفى ذلك سلك سلوكه الطريف ليوجه صاحبه لما يريد قوله حيث أنه عندما سأل أين أذنه فرفع يمناه ودار بها حول راسه متخطيًا أذنه اليمنى وأشار إلى أذنه اليسرى البعيده في الجانب الآخر موجهًا نصيحة لصاحبه لأن يسلك الطريق الأقرب ولا يمارس طريق اللف والدوران للوصول للهدف أي كان.
وعلى ذلك يتبن لنا أن جحا أراد أن يوجه نصيحة بمثله لكل شخص بأن يبحث فى الطريق الأقرب ويتجنب الأبعد طالما ظهر أمامه الطريق الأقرب؛ ذلك حتى يختصر الوقت والجهد والتعب ويصل لهدفه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ: فتح الطريق بين الضالع وصنعاء بعد سنوات من الإغلاق
شمسان بوست / خاص:
في خطوة وُصفت بأنها استجابة إنسانية وتجارية عاجلة، أعلنت السلطات المحلية بمحافظة الضالع عن فتح الطريق الرابط بين الضالع والعاصمة صنعاء، في محاولة لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تدفق البضائع إلى المناطق الشمالية، خاصة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بميناء الحديدة نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وأكد مصدر محلي أن هذا القرار جاء استنادًا إلى الحاجة الماسة لتوسيع قنوات الإمداد، خصوصًا بعد أن أصبحت الطرق البديلة غير كافية لتلبية الطلب المتزايد على السلع الأساسية. وأضاف المصدر أن فتح هذا الطريق سيسهم في تسريع نقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الشمالية، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الإنساني المتدهور في تلك المناطق.
وأشار المصدر إلى أن هذا التحرك سيعزز النشاط الاقتصادي في محافظة الضالع، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى إنعاش الحركة التجارية، وتحفيز الأسواق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقليص تكاليف النقل وتحسين الترابط بين المحافظات.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين والمهتمين بالشأن العام، الذين اعتبروها مؤشرًا إيجابيًا على وجود إرادة حقيقية للتخفيف من معاناة السكان، داعين إلى تكرار مثل هذه المبادرات في محافظات أخرى، لا سيما في محافظة أبين، حيث لا تزال طريق “ثرة” مغلقة، ما يشكل عبئًا كبيرًا على المدنيين هناك.
وفي السياق ذاته، ناشدت جهات مجتمعية السلطات المحلية في باقي المحافظات إلى اتخاذ خطوات مماثلة، ورفع القيود المفروضة على الطرق الرئيسية، لما لذلك من دور حيوي في تعزيز حرية التنقل وتخفيف حدة الأزمة المعيشية التي تعصف بالبلاد.