قرار مفاجئ: فتح الطريق بين الضالع وصنعاء بعد سنوات من الإغلاق
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة وُصفت بأنها استجابة إنسانية وتجارية عاجلة، أعلنت السلطات المحلية بمحافظة الضالع عن فتح الطريق الرابط بين الضالع والعاصمة صنعاء، في محاولة لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تدفق البضائع إلى المناطق الشمالية، خاصة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بميناء الحديدة نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وأكد مصدر محلي أن هذا القرار جاء استنادًا إلى الحاجة الماسة لتوسيع قنوات الإمداد، خصوصًا بعد أن أصبحت الطرق البديلة غير كافية لتلبية الطلب المتزايد على السلع الأساسية. وأضاف المصدر أن فتح هذا الطريق سيسهم في تسريع نقل البضائع من ميناء عدن إلى المحافظات الشمالية، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الإنساني المتدهور في تلك المناطق.
وأشار المصدر إلى أن هذا التحرك سيعزز النشاط الاقتصادي في محافظة الضالع، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى إنعاش الحركة التجارية، وتحفيز الأسواق المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقليص تكاليف النقل وتحسين الترابط بين المحافظات.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين والمهتمين بالشأن العام، الذين اعتبروها مؤشرًا إيجابيًا على وجود إرادة حقيقية للتخفيف من معاناة السكان، داعين إلى تكرار مثل هذه المبادرات في محافظات أخرى، لا سيما في محافظة أبين، حيث لا تزال طريق “ثرة” مغلقة، ما يشكل عبئًا كبيرًا على المدنيين هناك.
وفي السياق ذاته، ناشدت جهات مجتمعية السلطات المحلية في باقي المحافظات إلى اتخاذ خطوات مماثلة، ورفع القيود المفروضة على الطرق الرئيسية، لما لذلك من دور حيوي في تعزيز حرية التنقل وتخفيف حدة الأزمة المعيشية التي تعصف بالبلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية
تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب حرائق أحراج ضخمة، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة.
ومنذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.
وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال لوكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.
وأصدر الدفاع المدني السوري تحذيرا للسكان "من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب".
وقال الدفاع المدني إن "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".
مع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.