صحة الرجل - أساسيات العناية والوقاية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تعتبر صحة الرجل جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الشاملة، حيث تلعب العناية بالجسم وتحسين النمط الحياتي دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة والعافية.
يستعرض هذا الموضوع أهمية صحة الرجل، ويسلط الضوء على بعض الجوانب الرئيسية للعناية الشخصية والوقاية.
الفحص الدوري وفحوصات الصحة:1.الفحص العام:
يجب على الرجال إجراء فحص دوري للتحقق من الوظائف الحيوية العامة والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
2.فحص ضغط الدم:
مراقبة ضغط الدم بانتظام تساهم في الوقاية من الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
3.اختبارات مستوى الكوليستيرول:
متابعة مستويات الكوليستيرول تعزز الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
1.تناول الفواكه والخضروات:
يجب على الرجال تضمين تشكيلة متنوعة من الفواكه والخضروات في نظامهم الغذائي لضمان حصولهم على العناصر الغذائية اللازمة.
2.الحفاظ على وزن صحي:
تجنب السمنة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مشاكل القلب والسكري.
1.ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني المنتظم يعزز اللياقة البدنية ويقلل من خطر الأمراض المزمنة.
2.التحكم في الإجهاد:
تقنيات التأمل والاسترخاء تساعد على التحكم في مستويات الإجهاد وتعزز الصحة النفسية والبدنية.
1.استخدام واقي الشمس:
حماية البشرة من أشعة الشمس يساهم في الوقاية من سرطان الجلد وتقدم علامات الشيخوخة.
2.الاهتمام باللحية والشعر:
استخدام المنتجات المناسبة والعناية بالشعر واللحية تعزز النظافة الشخصية.
1. فحص البروستاتا:
للرجال البالغين، يعد فحص البروستاتا من الأهمية للكشف المبكر عن مشاكل البروستاتا.
2.فحص الخصوبة:
في حالة الرغبة في الإنجاب، يمكن أداء فحص الخصوبة للتحقق من صحة الحيوانات المنوية.
اقرأ ايضًا..أسباب وعلاج جفاف العين..طرق طبية لعلاج جفاف العين في المنزل
اقرأايضًا..نزلات البرد في الشتاء.. أسرع علاج للتخفيف من الأعراض
اقرأ ايضًا..تعرف على مدة علاج تكيس المبايض بين الفحص الطبي والعناية الشخصية
التوجيهات والوقاية:1.الامتناع عن التدخين:
التدخين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة، لذا يفضل الامتناع عنه.
2.الحد من استهلاك الكحول:
تقليل كمية الكحول المستهلكة يقلل من خطر الأمراض المزمنة ويحسن الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الرجل جزء ا أساسي ا الرعاية الصحية الشاملة دور ا هام ا الصحة والعافية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء و«موزّع حصري» لزهور اللافندر..!
رئيس وزراء و«موزّع حصري» لزهور اللافندر..!
د. مرتضى الغالي
ما حكاية هذا الـ(كامل إدريس) مع الزهور وتوزيعها على خلق الله..!! هذا الرجل يعيش في (عالم آخر) ليس هو عالم السودانيين وأوضاعهم تحت سنابك هذه الحرب اللعينة التي أوسعتهم قتلاً وتشريداً وجوعاً ومرضاً وفقراً و(قِلة حيلة.. ومن بقى منهم حياً فهو يترقب الموت (من خلف الباب) بسبب انعدام الدواء والغذاء والكساء والماء والهواء.. وبسبب انعدام الأمن وانتشار عصابات النهب والسلب (رسمية وقطاع خاص)..!
ثم لماذا يلوّح هذا الرجل بكتابه أمام الكاميرات.. وكأنه يريد أن يقول انه سيقوم بتطبيق أفكاره الخاصة على شعب السودان..!! من الذي أعطاه هذا التفويض..؟! وهل يريد أن يحاكي كيم أيل سونغ وماوتسي تونغ وكتابه الأحمر..! أم تراه يتأسي بالقذافي و(كتابه الأخضر) الذي انتهى به إلى (أنبوبة صرف صحي)..!
هذه التصرفات ليس مجرد “غباء سياسي” بل هي أشبه بـ(برسالة استفزاز) للحالة السودانية الراهنة وللشعب المفجوع بقتل بنيه وتجويع أطفاله وتشريد نسائه.. وهو سلوك ينم عن قدر كبير من (فقر الذوق والفطنة)..!
هناك نوع من الفصام يسمى (لفصام البارنويدي) ومن أعراضه القيام بسلوكيات “غير منطقية” و”تبلد الإحساس تجاه الكوارث والأحداث الجسيمة” مع نزوع رهابي لتضخيم الذات المتضائلة..!
لم يذكر الرجل في خطابه كلمة واحدة عن اللاجئين والنازحين والمشردين وتلاميذ المدارس ولا (القبور المفتوحة).. طبعاً لم يذكر اسم الثورة التي هرع إليها في أيامها الأولى متأبطاً (حقيبة سمسونايت)..!!
هل نحن أمام وطن يحتضر وعلى بعد خطوة من هاوية التفكك والتحلل والتشرذم.. أم نحن أمام (حفلة عيد ميلاد)..؟! ما كان أحوج التكايا التي تقوم سلطة بورتسودان بإغلاقها وإحراقها إلى حفنة من عيش الفتريتا أو العدسي والفاصوليا لإطعام أفواه الأطفال الفاغرة.. بدلاً من زهور الغاردينيا والأوركيد واللافندر..!
هل ترى منظمات العون والإغاثة العالمية أن السودان يحتاج لأطنان من الحبوب.. أم أنها ترى أن الأولى التعجيل بشحنات من الأزهار..؟!.. السويد نفسها لم تقدم للسودان الزهور والورود..!
إنها ذات الحكاية المتداولة شعبياً عن الرجل الذي أراد أن يزور صاحبه المريض في المستشفى.. فحمل له باقة من الورود.. وكان صديقه المريض يعاني من سوء التغذية و(فقر الدم الحاد).. لذا فقد كان يمنّي نفسه بأن يحمل له الصديق الزائر كيساً (من البرتكان أو القريب فروت)..!
وبعد أن خرج الزائر.. كان لسان حال صديقه المريض يقول: (الزهور ما بناباها.. لكن الفيك إتعرفت)..!!
أما كامل إدريس فلم يكن ما ينطوي عليه (يحتاج إلى معرفة)..! فسيرة الرجل السابقة تنبئك عن حقيقته..! وفي الأثر الشريف ما معناه: (نحن لا نولي هذا الأمر للذي يسأله أو الذي يحرص عليه).. وصاحبنا هذا تجاوز مرحلة الطلب والحرص إلى الإلحاح والإصرار والإلحاف بإراقة ماء الوجه و(ماء السراب) في سبيل بلوغ غايته بأي كيفية ووسيلة كانت؛ مع الإنقاذ.. مع حكومة الانتقال.. مع الانقلاب.. مع الترابي.. مع الحرب.. مع ياسر العطا.. مع كرتي.. حتى وجد ضالته أخيراً مع البرهان..!
كثيرون قالوا صادقين إن الحديث عن كامل إدريس لا معنى له، لأن منصبه هذا لا معنى له، كما إن التعيين تم بواسطة شخص لا معنى له، ضمن انقلاب لا معنى له، وإنه صاحب رئاسة صورية لن تتركه يهش أو ينش في أي أمر (ذي بال)..! ولكننا نقول لهؤلاء: نعم الجميع يعلم ذلك.. ولكن لا بد من فضح تدابير الكيزان في تسييس و(تتييس) مناصب الدولة..!
لا بد من فضح حالة هذه الحرب الفاجرة ومخاطرها ومآلاتها ومُخرجاتها الكارثية والأراجوزات الذين يرقصون حولها.. ولا بد من كشف آليات ومكائد الكيزان (الظاهرة والخفية) وأباطيل المثقفين اللاهثين خلف الانقلابات وماسحي جوخ السلطان.. مثل تبرير أحدهم لإغفال ذكر ثورة ديسمبر في (خطاب العرش) الذي ألقاه كامل إدريس.. بأن القصد من عدم ذكر الثورة هو (عدم إزعاج الكيزان)..!
ولقد صدق هذا الرجل عندما استشهد بمقطع من أغنية الفنان الهادي حامد (ود الجبل) لتبرير تأييد بعض المثقفاتية للحرب والانقلاب؛ وهو المقطع الذي يقول: “أعمل إيه ما القسمة إختارت.. وكل الناس حاكماها (ظروف)”..!
صدق ورب الكعبة..! ما أكثر من عنت وجوههم (للظروف إياها).. الله لا كسّبكم..!
[email protected]
الوسومالانقلاب البرهان السودان الكيزان بورتسودان ثورة ديسمبر حكومة الانتقال د. كامل إدريس د. مرتضى الغالي رئيس الوزراء ياسر العطا