المغرب.. الخطوط الجوية "الملكية المغربية" تطمح لرفع أسطولها إلى 200 طائرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الأربعاء، رفع رأسمال شركة "الملكة المغربية" للطيران، في إطار برنامج يهدف إلى مضاعفة أسطولها من 50 طائرة إلى 200 بحلول العام 2037.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن بيان الحكومة المغربية أن رئيس الوزراء، عزيز أخنوش، ومدير عام شركة "الملكية المغربية"، حميد عدو، وقعا مساء أمس الثلاثاء، عقد برنامج يمتد حتى العام 2037، حيث ستضاعف بموجبه الخطوط الملكية المغربية أسطولها الجوي 4 مرات لتنتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 خلال الـ15 عاما القادمة".
كما جاء في البيان أن العقد ينص على "رفع مساهمة الدولة في رأسمال شركة الخطوط الملكية المغربية"، لكن من دون الإعلان عن حجم هذه الزيادة.
ووفقا لـ"فرانس برس"، بلغ رأسمال الشركة نحو 370 مليون دولار خلال العام 2019، مملوكا بأكثر من 98% للدولة.
وتسعى الشركة إلى إنعاش أنشطتها هذا الصيف، بعد أزمة جائحة كوفيد-19، وأعلنت في مارس الماضي عرض رحلات بـ6.2 مليون مقعد، تربط أكثر من 90 وجهة غالبيتها في دول أوروبا التي تعد أهم مصدر للسياح الأجانب.
ويعول المغرب على تطوير القطاع السياحي، الذي يمثل حوالى 7% من إجمالي الناتج المحلي عبر تكثيف الحملات الترويجية والاستثمارات وحركة الطيران، ويطمح لاستقطاب 17.5 مليون سائح في أفق العام 2026.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الطيران طائرات الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة