وقعت اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، شرق قطاع غزة، حيث يشن الاحتلال اجتياحا بريا في بني سهيلا والقرارة بالقطاع، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة.

مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة سر حي الشجاعية.. هدف إسرائيل الاستراتيجي من حرب غزة

ويشهد قطاع غزة عدوانا إسرائيليا متواصلا دخل في شهره الثالث، مع استخدام الاحتلال أساليب عسكرية متصاعدة، في محاولةٍ للتوغل والسيطرة على القطاع.

 

بدأت التحركات الإسرائيلية بعد يومٍ واحد من عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، فما لبث الاحتلال أن أعلن أنه في حالة حرب بشكل رسمي، وخرج وزير الدفاع الإسرائيلي؛ ليؤكد أنّ غزة ستتعرض لحصار كامل بلا ماء أو وقود أو كهرباء حتى يُطلق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة. 

وشنّ الاحتلال ما أطلق عليه عملية «السيوف الحديدية»، وطالبت قوات الاحتلال أكثر من مليونين و200 ألف شخص في شمال القطاع بالنزوح نحو الجنوب، وأمرت 21 مستشفى في شمال القطاع بالإخلاء لتبدأ بعدها مرحلة ثانية في 22 أكتوبر بالتوغل البري البطيء من الاتجاهين احدهما في شمال القطاع نحو بيت حانون والآخر في وسط القطاع نحو مخيم البريج.

اجتماع مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم الجمعة، يستمع فيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي استخدم للمرة الأولى المادة 99 من الميثاق التأسيسي للمنظمة الدولية، للتحذير من أن الحرب في غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلام والأمن الدوليين".

ويأتي الاجتماع وسط استعدادات للتصويت على مشروع قرار مدعوم عربياً ودولياً يطالب بوقف النار، في حين لا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترفض مثل هذا التوجه.

وتعد "المادة 99" التي استند إليها غوتيريش، أقوى أداة على الإطلاق يمكن أن يستخدمها أي أمين عام للأمم المتحدة، لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمن والسلم الدوليين.

وجاء الاجتماع بعد ساعات من وضع مشروع القرار تحت "الإجراء الصامت"، مما يعني أنه يمكن التصويت عليه في أي وقت اعتباراً من الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال اشتباكات عنيفة عاجل الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع

توالت التحذيرات في قطاع غزة من ساعات حاسمة تسبق نفاد الوقود وتوقف العمل في مستشفيات القطاع، مما يشكل تهديدًا لحياة المرضى ويزيد من معاناة سكان غزة.

وحذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص إمدادات الوقود في مستشفيات القطاع تدخل ساعات حاسمة، وأكدت أن مجمع الشفاء الطبي والمستشفى المعمداني يتهدّدهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة.

وأضافت الوزارة أن مجمع ناصر الطبي يتوفر على كميات محدودة من الوقود تضمن تشغيله لمدة لا تتعدى يومين.

وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لم تتلقّ أي اتصالات تشير إلى السماح بإدخال الوقود.

وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على الاحتلال لإدخال الوقود وقطع الغيار والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات.

من جانبه، حذّر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش من أنّ أقسامًا عدّة في مستشفيات القطاع ستشهد في الساعات الـ48 المقبلة موتًا جماعيًا إذا لم يتمّ إدخال الوقود وتزويد المستشفيات به.

وأضاف البرش للجزيرة أنّ مخزون الوقود المتبقي للمستشفيات لا يغطي أكثر من يومين فقط في ظلّ وجود حاجة ملحة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة والحضانات.

إعلان

بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية للجزيرة إن كارثة حقيقية ستحل بالمرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفى الشفاء إذا لم يتم توفير وقود لمولدات الكهرباء في غضون ساعات قليلة.

وأوضح أبو سلمية أن 300 شخص مصاب بالفشل الكلوي و19 مريضًا في العناية المركزة إضافة إلى 17 رضيعًا سيكونون في عداد الموتى إذا انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى.

وفي مقابلة مع الجزيرة، ناشد مدير المستشفيات الميدانية في غزة، مروان الهمص، لإنقاذ سكان القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة.

من جهته، دعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران للضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية.

ودانت إدارة مستشفى شهداء الأقصى استهداف الاحتلال بشكل مباشر لقسم الكلية الصناعية في المستشفى، وهو ما أدى لتوقف خدماته الحيوية لمرضى الفشل الكلوي.

وقالت إدارة المستشفى إن القصف الإسرائيلي تسبب في تعطل ماكينة الفلترة الأساسية الخاصة بغسيل الكلى مما أحدث تأثيرًا مباشرًا وخطيرًا على مئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون بشكل أساسي على جلسات الغسيل.

ودعت منظمة الصحة العالمية وسائر المؤسسات الصحية والحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لحماية ما تبقّى من المرافق الطبية في قطاع غزة.

وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وهو ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني والتي أودت بنحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وغزة
  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • 28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
  • الاحتلال يواصل قتل الجائعين أمام مركز المساعدات في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
  • اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في حي الشجاعية
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية