شمسان بوست / متابعات:

قالت دراسة جديدة إن استهلاك مشروبات الدايت صودا قد يعزز ظهور مرض الكبد الدهني بسبب خلل التمثيل الغذائي.

واستخدم فريق البحث من جامعة ووهان بالصين بيانات 2378 شخصاً من إحصاء المركز الوطني للإحصاءات الصحية في الولايات المتحدة، بينهم 1089 مصاباً بمرض الكبد الدهني.

ووفق “مديكال نيوز توداي”، اختبر الباحثون عوامل وسيطة لمعرفة المتسبب في تطور الكبد الدهني.

ومن هذه العوامل، الوزن، واستهلاك المشروبات الغازية، والتدخين، والسن، وارتفاع ضغط الدم، والنشاط البدني، وتناول الكربوهيدرات، والسكري.

ووجد الفريق أن لاستهلاك المشروبات الغازية الدايت، التي تروج على أنها أفضل للتحكم في الوزن، دور في تطوّر المرض.


وقدّر الباحثون أن 84.7% من إجمالي الارتباط بين استهلاك المشروبات الغازية في النظام الغذائي والكبد الدهني، كان بزيادة الوزن.



وأشارت دراسات سابقة إلى أن استهلاك الصودا الدايت يزيد الوزن ويرفع ضغط الدم.

وتستخدم مشروبات الدايت الأسبارتام أو المحليات الكيميائية الأخرى. وتواصل الأبحاث الحديثة ربط الاستهلاك الكبير للمحليات الاصطناعية بالإصابة بالسمنة والسكري وعلامات أخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي.



وفي مايو (آيار) الماضي، نصحت منظمة الصحة العالمية بمبادئ توجيهية جديدة بتجنب استخدام المحليات غير السكرية لتقليل الدهون في الجسم، وفي يوليو (تموز) قالت إن الأسبارتام “يحتمل أن يكون مادة مسرطنة”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية

أظهرت الدراسة أن الشخص لا يزال غير قادر على زيادة الوزن ويظل في حالة رياضية جيدة، ويزيد وجود السمنة بأي شكل من الأشكال من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا لم يتم تفسير هذه الكيلوجرامات من خلال كتلة العضلات، بل من خلال الدهون الموجودة تحت الجلد.

 

في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات مفادها أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يذهبون بانتظام إلى صالة الألعاب الرياضية وليس لديهم أي علامات لأمراض القلب هم في الواقع أصحاء، وبالتالي لا يمكننا الحديث عن أي زيادة في خطر الإصابة بأمراض معينة في علاقتهم، مثل هذا الذي يحدث عادة في الأشخاص ذوي وزن الجسم الكبير. 

 

ممارسة الرياضة لا تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من النوبات القلبية

وإلا أن باحثين من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة دحضوا وجهة النظر هذه، وأظهروا أنه إذا مارس المصابون بالسمنة التمارين الرياضية بانتظام، فإنهم ما زالوا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بغض النظر عن مدى لياقتهم البدنية، ولقد تم فضح فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن يتمتعوا بصحة جيدة إذا مارسوا التمارين الرياضية.

 

قال باحثون إن الأطباء يجب أن يتوقفوا عن استخدام مصطلح "السمنة الصحية"، الذي يطمئن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بأنهم ليس لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكري من النوع الثاني أو أمراض القلب. 

 

وفكرة الوزن الزائد الصحي هي خرافة. أي كمية من الدهون الزائدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف، حتى لو تمكن الشخص من الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول الطبيعية كما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويتضاعف احتمال الإصابة بقصور القلب تقريبًا.

 

وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم بناءً على تحليل السجلات الطبية لـ 3.5 مليون بالغ بين عامي 1995 و2015، وكان جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولكن حتى وقت بدء الملاحظات، لم يكن أي منهم يعاني من أمراض القلب، وظلت مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديهم طبيعية. 

 

وقام الباحثون بتتبع المشاركين في الدراسة الذين أصيبوا بعد ذلك بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

مقالات مشابهة

  • ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • النظام الغذائي السيئ يؤدي إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن
  • لن تصدق ما تفعله ملعقة من الكمون في جسمك إن تناولتها في هذا الوقت من اليوم؟
  • ماذا يحدث عن تناول مشروبات ساخنة في الطقس الحار؟.. مشكلات صحية
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • فيتامين د يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي
  • مكسرات تساعد على خسارة الوزن
  • دراسة: استهلاك منتجات الألبان مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري والضغط
  • الألبان كاملة الدسم توفر الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي
  • بعد تحذيرات الأرصاد من ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس