قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، إن "هناك احتمالًا كبيرًا بأن يفقد الرئيس الأمريكي جو بايدن محاولته للعودة إلى البيت الأبيض لفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام المقبل".

وذكر ميدفيديف - وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - أن إدارة بايدن تواجه احتمالية للهزيمة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وأضاف "أن الإدارة الأمريكية ستؤمن بلا شك تمويلًا إضافيًا لنظام كييف، إن لم يكن هذا العام، ثم بعد ذلك، من أجل الحفاظ على نموذج أعمالهم الذي تحركه الحرب على الإطلاق".

وأشار إلى أن إدارة بايدن أحدثت تطورا لم يسبق له مثيل في تاريخ البيت الأبيض وهو "استخرج الكثير من الأموال من الميزانية الفيدرالية لدولة تتأرجح على حافة الانهيار"، مضيفا أنها "لعبت دورًا في مخططات الفساد التي يتورط فيها بايدن وأفراد أسرته بشكل مباشرة".

وذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأخذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، في الاعتبار في تخطيطه للحرب في أوكرانيا.

ولفتت إلى أن خسارة الرئيس الأمريكي جو بايدن العام المقبل ستؤدي إلى تقليص دعم أمريكا لأوكرانيا وتحسين الموقف التفاوضي لروسيا.

وأضافت أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في هذه المرحلة، أن لم يلتزم بدعم أوكرانيا في الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا إحتمالية إعادة انتخاب بايدن لفترة رئاسية نائب رئيس مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران

(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إن موسكو "تدين بشدة" الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "إن القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لضربات صاروخية وقصف بالقنابل... ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضافت وزارة الخارجية الروسية: "من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه الضربات نفذتها دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي".

ورغم أن روسيا قد صاغت انتقاداتها للضربات الأمريكية على إيران بلغة القانون الدولي، إلا أن موسكو نفسها انتهكت القانون الدولي مرارا وتكرارا في حربها المستمرة وغير المبررة في أوكرانيا.

وقالت الوزارة إن الضربات الأمريكية التي وقعت ليلا تعني أن "جولة خطيرة من التصعيد قد بدأت"، مما قد يفاقم "تقويض" الأمن في المنطقة.

ورغم توقيع روسيا وإيران "اتفاقية شراكة شاملة" في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن هذه الاتفاقية لم تصل إلى حد إلزام الدولتين بالدفاع عن بعضهما البعض في حال تعرض إحداهما لهجوم. وحتى الآن، اكتفت روسيا بالوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتعرض إيران، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط، لقصف شرس تشنه إسرائيل، والآن من الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: "ندعو إلى إنهاء العدوان وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مساره السياسي والدبلوماسي".

وبدوره، أعلن الكرملين، الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه أضاف أنه من الممكن ترتيب مكالمة هاتفية بشكل سريع، بحسب وكالة "تاس" الرسمية للأنباء.

في غضون ذلك، أدان بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ بشدة، في مكالمة هاتفية، الخميس الماضي، الهجمات الإسرائيلية على إيران، وفقا لبيانات من الكرملين ووزارة الخارجية الصينية.

ورغم أن التصريحات لم تذكر الولايات المتحدة، إلا أن شي - في رسالة مبطنة إلى ترامب - أكد أن "القوى الكبرى" التي لها تأثير خاص على أطراف النزاع يجب أن تعمل على "تهدئة الوضع، وليس العكس".

مقالات مشابهة

  • روسيا تدين الضربات الأمريكية على طهران.. بوتين: غير مبررة وسنساعد شعب إيران
  • في تطور لافت.. عراقجي يصل روسيا للتباحث مع الرئيس بوتين
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
  • الرئيس الإيراني: الحرب لم تبدأ بعد .. وسنرد على الهجوم الأمريكي
  • أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • روسيا تندد بشدة الهجمات الأمريكية على إيران
  • رسمياً .. الرئيس الأمريكي ترامب يُعلن ضرب منشآت إيران النووية
  • عراقجي: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود هذه الحرب ضدنا
  • الرئيس الأمريكي السابق كلينتون: نتنياهو أشعل الحرب مع إيران للبقاء في كرسيه