هناك عدد من النصائح الهامّة التي وجّهها قداسة البابا فرنسيس، إلى بعض الأساقفة والكهنة الكاثوليك في مقرّه البابوي، مُحَذِّرًا إيّاهم من خمسة عشر مرضًا يمكن أن تصيب المسؤولين في الكنيسة؛ وهي كالآتي:

1-  مرض الشعور بأنّنا "خالِدون"، ومُحَصَّنون ولا غِنى عَنّا، ونتصرّف مِن هذا المنطَلَق مع الناس.

2-  مرض "مرثا"، أي الانهماك في الأعمال، وترك قدميّ يسوع "مريم"

3-  مرض التحجُّر، وفُقدان المشاعر والإحساس بالآخرين، والاختباء خلف المكاتب والأوراق، وكأنّنا موظّفون.

4-  مرض التخطيط المُفرِط، وعدم ترك مساحة لعمل الروح، والرغبة في التحكُّم في كلّ شيء.

5-  مرض سوء التنسيق، عندما لا نصغي لبعضنا، ونستغني عن بعضنا.

6-  مرض "الزهايمر الروحي"، عندما ننسى عمل الله في حياتنا، ونركِّز على المنحوتات التي صنعتها أيادينا.

7-  مرض التنافُس والمجد الباطل بالمناصب والالقاب، فنصير أشخاصًا مزيّفين.

8-  مرض "الشيزوفرينيا الوجوديّة"، عندما نعيش في الخفاء حياة أخرى غير التي نُظهِرها أمام الناس.

9-  مرض الثرثرة والتذمُّر والنميمة، فنتحوّل إلى "قَتَلَة بدم بارد".

10-  مرض "تأليه القادة"، الذي يأتي من النفاق والوصوليّة.

11- مرض عدم الإحساس بالآخرين، والشعور بالسعادة لسقوطهم. وتمجيد ذواتنا كأنّها مُخَلَّدة، حينما نشعر بالانتصار على الآخَرين. وننسى الربّ الذي قال أنّ المحبة لا تطلب ما لنفسها.

12-  مرض "الوجه الجنائزي"، عندما نعتقد أنّ الجدية تتساوى مع العبوس، وأخذ مسافات من الآخرين. وتتحجّر قلوبنا وأحشاؤنا نحوهم.

13-  مرض تكنيز الخيرات المادّيّة، لسَدّ الفراغ الوجودي بداخلنا، وعدم الاكتفاء بما هو ضروري فقط.

14- مرض "سرطان الدوائر المغلقة"، الذي يجعلنا ننغلق على مجموعة، ولا نرغب برؤية أو مقابلة أحد.

15-  مرض المَكسَب الدنيوي، عندما نحاول أن نَظهَر على وسائل التواصل الاجتماعي لاستعراض قدراتنا، وأنّنا فقط الأقوى والأجدر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسماعيلية يوجه بتقديم إعانة عاجلة لأسرة المواطن الذي ضحّى بحياته لإنقاذ عدد من الفتيات

وجّه محافظ الإسماعيلية، بصرف إعانة عاجلة، قدرها ٥٠ الف جنيها، لأسرة المواطن حسن أحمد حسن محمد، (حسن الجزار) الذي لقي مصرعه أثناء إنقاذه لعدد من الفتيات بعد سقوط حافلتهن في احد المصارف علي حدود محافظة الاسماعيلية، تقديرًا لشجاعته ودوره الإنساني البطولي.

كما وجّه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم كافة اوجه الدعم النفسي والاجتماعي لأسرة المتوفي وبناته إلى جانب متابعة احتياجات الأسرة بشكل مستمر من خلال مديرية التضامن الاجتماعي، وكذلك وجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بمتابعة بناته الأربع والاطمئنان على انتظامهن الدراسي، وتقديم كل سبل الدعم لهن، عقب انتهاء الاسرة من اجراءات الدفن والعزاء بموطنه بمحافظة المنوفية.

وأكد المحافظ أن ما قام به المتوفى يُعد نموذجًا مشرفًا للتضحية والفداء، وأن المحافظة لن تدّخر جهدًا في دعم أسرته وتوفير حياة كريمة لأطفاله.

مقالات مشابهة

  • إلهام أبو الفتح تكتب: ما هو سر المتحوّر الجديد الذي يصيب الناس؟
  • لاعب ليفربول السابق يوجه رسالة بعد فوز الريدز
  • رزق الناس في خطر.. محال تُقفل وبضائع تُباع على عجل
  • محافظ طوباس يوجه ببدء إصلاح الدمار الذي أحدثه الاحتلال
  • تحذير إسرائيلي جديد للبنان.. رسالة عاجلة وصلت وهذا مضمونها
  • رسالة عاجلة إلى كل من لديه سلطة في السودان
  • حزب الله يوجه رسالة إلى بابا الفاتيكان
  • محافظ الإسماعيلية يوجه بتقديم إعانة عاجلة لأسرة المواطن الذي ضحّى بحياته لإنقاذ عدد من الفتيات
  • ننتظر دعم الجماهير.. أحمد حسن يوجه رسالة قبل انطلاق كأس العرب
  • ملك زاهر توجه رسالة لعمرو سعد في أحدث ظهور