توقف شبه كامل وتراكم للقمامة.. صحفي فلسطيني: الوضع في مجمع الشفاء كارثي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الصحفي الفلسطيني إسماعيل الغول أن الفرق الطبية بغزة ليست لديها مسكنات أو مواد تخدير، ولا يمكن إجراء جراحات بمجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى توقف الأقسام الحيوية لعدم وجود قدرة على تشغيلها؛ فالحالة هناك كارثية لنقص المواد الطبية بسبب اكتظاظه بالنازحين دون مقومات للعلاج، إذ صار المجمع الملاذ الوحيد لسكان غزة.
وقال الغول في تصريحات إلى الجزيرة: نفاد الوقود أدى لانتشار القمامة بمحيط المستشفى، والبلدية لا تستطيع القيام بمهامها، لافتًا إلى أن المواد الغذائية الأساسية ليست متوفرة بعد أن دمر الاحتلال المحال والأسواق، وأن الغذاء الذي دخل لشمال غزة لا يلبي احتياجات المواطنين ويخلو من المعلبات الأساسية.
اقرأ أيضاً
6 شهداء بعد اقتحام جيش الاحتلال مخيم الفارعة بالضفة
وأضاف: دول الاحتلال لا تتروع عن فعل أبشع الانتهاكات؛ إذ أقدمت على إخلاء مناطق النزوح جنوبي حي الرمال تحت تهديد السلاح، واعتقلت المدنيين في حي الرمال بعد أن أجبرتهم على التجرد من ملابسهم، واعتدت عليهم بالضرب العنيف أمام زوجاتهم.
وأكد أن قوات الاحتلال اقتحمت مدارس الأونروا ومنظمات دولية أخرى، ولا حماية متوفرة للنازحين، وأن النازحين في شمال غزة لا يجدون سوى مناطق مدمرة تخلو من مقومات الحياة للتوجه إليها.
وأشار الغول إلى أن القتال يتركز منذ يومين في منطقة جنوب حي الرمال ومقبرة الشيخ رضوان وحي النصر، لافتًا إلى أن وجود كبير لقوات الاحتلال، وقد تكون نيتها التوجه إلى شرق مدينة غزة.
اقرأ أيضاً
صحة غزة: 388 جريحا فقط خرجوا عبر معبر رفح من أصل 46 ألفا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي غزة الجيش الإسرائيلي شمال غزة الأونروا خان يونس
إقرأ أيضاً:
اجتماع فلسطيني أوروبي لبحث آثار القيود الإسرائيلية المفروضة على السلع
بحث وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، مع ممثلي الاتحاد الأوروبي، بحضور شركاء دوليين ومؤسسات اقتصادية، آثار القيود الإسرائيلية المفروضة على السلع ذات الاستخدام المزدوج.
وأشار العامور إلى خطورة القيود الإسرائيلية المفروضة على استيراد المواد التي تُستخدم لأغراض مدنية في قطاعات حيوية، مثل: الزراعة، والصحة، والتكنولوجيا، التي تُصنف مواد محظورة بذريعة الأمن.
وقال: "هذه المواد أساسية لتنمية الاقتصاد الفلسطيني، ومع ذلك تُمنع عنا بينما تدخل بحرية إلى الشركات الإسرائيلية، حتى تلك الموجودة في المستعمرات".
وأضاف أن هذه السياسة أسهمت في خلق سوق سوداء يديرها وسطاء إسرائيليون، يبيعون هذه المواد بأسعار مرتفعة للشركات الفلسطينية.
من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في الاجتماع إبراهيم لافيا، التزام الاتحاد بدعم الاقتصاد الفلسطيني، مشددًا على حق الفلسطينيين في استيراد هذه المواد وفقًا للقانون الدولي.
وقال: "نحن شركاء مع فلسطين في كل خطوة نحو المستقبل، وسنواصل العمل من أجل إيجاد حلول عملية من خلال منظمة التجارة العالمية وغيرها من الآليات الدولية".
وعُرضت خلال الاجتماع دراسة حديثة عن آثار هذه القيود، أشارت إلى إمكانية الاستفادة من اتفاقية "فاسنار" كمرجعية لتصنيف المواد ذات الاستخدام المزدوج بشكل يتماشى مع المعايير الدولية، وتوفير آلية منظمة وأكثر شفافية في عمليات الاستيراد.
واتفق المجتمعون على ضرورة المضي قدمًا نحو إنشاء نظام ترخيص عادل وشفاف، وتعزيز العمل الدبلوماسي والقانوني لإزالة القيود التجارية غير المبررة، بما يعزز قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النمو والاندماج في النظام التجاري العالمي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: قوات الاحتلال تفرج عن 13 أسيرا من قطاع غزة تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة تفاصيل مقترح جديد قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على غزة والضفة أول تعقيب من حماس على دخول قوة خاصة إسرائيلية مدينة خانيونس لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025