رئيس الصندوق العالمي للتنمية يشيد بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أشاد السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، بتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمادة 99 من الميثاق، وذلك للمرة الأولى منذ توليه منصبه.
وأكد الزغاط في بيان صحفي له اليوم الخميس، أن تفعيل المادة 99 والتي تنص على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين"، يؤكد مدى تأزم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وهو ما وضحه الأمين العام للأمم المتحدة في العديد من خطاباته، منوهًا أنه يجب على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وتابع: "لقد تغاضى المجتمع الدولي طوال 75 عامًا منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عن جرائم الحرب التي تقوم بها دولة الاحتلال، وظل يماطل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين وإنهاء الصراع الدائر ووقف آلة القتل الصهيونية، ولكن آن الأوان من أجل أن يتحمل الجميع مسئوليته تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الحرب منذ 60 يومًا متواصلة وبلا هوادة".
وأضاف رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن تفعيل المادة 99 يؤكد حجم الكارثة التي يعاني منها قطاع غزة بأكمله، والذي أصبح جميع سكانه من النازحين، لافتًا إلى أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال لا يزيد الوضع سوى تعقيدًا، مشددًا على ضرورة تبني مجلس الأمن موقفًا قويًا لوقف إطلاق النار وذلك بعد رفض المجلس 4 قرارات من قبل طالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط غزة الأمم المتحدة ميثاق الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم « النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا »، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة.
وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك.
وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.