الصين تدعم دعوة غوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أيدت الصين، الجمعة، دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وقال "وانغ وين بين"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن "نداء غوتيريش، يعكس مخاوف المجتمع الدولي القوية بشأن الوضع المزري في غزة"، حسب صحيفة "غلوبال تايمز" المحلية اليومية.
وشدد وانغ، على أن بلاده "تدعم جهود الوساطة، التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار في غزة".
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن غوتيريش، الأربعاء، تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وأثار القرار جدلا واسعا داخل إسرائيل، حيث اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "فترة ولاية غوتيريش، هي التي تشكل خطرا على السلم العالمي".
وأضاف كوهين، في منشور على منصة "أكس"، "طلبه (غوتيريش) تفعيل المادة 99، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، يشكل دعما لمنظمة حماس".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، تسبب في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران
نيويورك – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس السبت، إلى وقف فوري للتصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك عقب ضربات عنيفة تبادلتها الدولتان.
وقال غوتيريش في منشور على منصة “إكس”: إن إسرائيل قصفت مواقع نووية إيرانية، فيما ردت حكومة طهران على القصف الإسرائيلي.
وأشار إلى أن التوتر تصاعد في المنطقة، مضيفا “حان الوقت لكي يتوقّف ذلك، يجب أن يسود السلام والدبلوماسية”.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
الأناضول