مديرية الأمن الوطني تشرع في تلقين موظفيها التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن مديرية الأمن الوطني تشرع في تلقين موظفيها التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية، زنقة 20. الرباط احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم التحسيسي حول التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص ذوي .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مديرية الأمن الوطني تشرع في تلقين موظفيها التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20. الرباط
احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم التحسيسي حول التواصل بلغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية الخاصة لفائدة موظفات وموظفي الشرطة العاملين بمصالح الاستقبال.
ويندرج تنظيم هذا اليوم التحسيسي في إطار الشراكة التي تجمع بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وهي الشراكة التي تروم تكوين موظفات وموظفي الشرطة حول التقنيات الأساسية للتواصل باستعمال لغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية، فضلا عن وضع إطار عام لإدماج هذه اللغة الخاصة ضمن برامج التكوين الشرطي الأساسي والمستمر.
ويتضمن برنامج هذا اليوم التحسيسي، الذي يستفيد منه موظفو الشرطة العاملون بولاية أمن القنيطرة كمرحلة أولية قبل تعميمه على الصعيد الوطني، تقديم مداخلات حول خصوصيات التواصل مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أهمية الإلمام بتقنيات لغة الإشارة باعتبارها جزء من منظومة الولوجيات إلى خدمات المرفق العام الشرطي.
وإلى جانب برنامج تكوين موظفات وموظفي الشرطة العاملين بفضاءات الاستقبال بالمقرات الشرطية حول تقنيات التواصل بلغة الإشارة، تشمل فعاليات الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إعداد دليل متكامل يتضمن أهم العبارات المستعملة من قبل الشرطيات والشرطيين، موجه للتكوين الأساسي بالمعهد الملكي للشرطة والمدارس التابعة له، فضلا عن استعماله خلال حصص التكوين المستمر على الصعيد الوطني.
ويأتي تفعيل هذه الشراكة في إطار السعي نحو توفير ظروف مثالية لاستقبال المرتفقين من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل فضاءات المرفق العام الشرطي، وتمكينهم من الولوج إلى مجمل حزمة الخدمات التي يقدمها هذا المرفق، وفق ضوابط الحكامة الجيدة والعصرنة وحسن الاستقبال التي تشكل صلب استراتيجية عمل المديرية العامة للأمن الوطني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.
وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.
واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.
وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.
ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.
واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.
واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.
وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts