جامعة دمشق تحدد ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وأحكام مخالفتها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدرت جامعة دمشق قراراً حددت بموجبه ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وتعريف الانتحال العلمي وأنواعه، والفرق بينه وبين الاقتباس المشروع، وطبيعة الأحكام التي تقع على المنتحل.
وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في مجال البحث العلمي، ولاسيما أن جامعة دمشق تتقدم في التصنيف العالمي على جميع المستويات، وأن الانتحال العلمي ظاهرة خطيرة تهدد الجامعة بخسارة مصداقيتها على جميع المستويات العلمية العالمية، ما يسبب تراجعاً واضحاً فيما يتعلق باسم الجامعة وسمعتها.
وأشار حناوي إلى أن هذا القرار استغرق العمل به مدة طويلة من لجان مختلفة للوصول إلى صيغة تتناسب مع قانون تنظيم الجامعات، والمعايير العالمية في الوقت نفسه.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا القرار من خلال موقع الجامعة الرسمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
"بيئة" وجامعة صحار تختتمان مشروعا بحثيا وطنيا حول "هدر الطعام"
صحار- الرؤية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" الانتهاء بنجاح من مشروع بحثي وطني مشترك مع جامعة صحار بعنوان "الدراسة التوعوية حول هدر الطعام في سلطنة عُمان"، وذلك ضمن جهود تعزيز الوعي المجتمعي والحد من الفاقد الغذائي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040. وجرى تنفيذ المشروع عبر منصة "إيجاد" للتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأُطلق المشروع في نوفمبر 2024، تحت إشراف الأستاذ الدكتور راكيش بيلوال من كلية إدارة الأعمال بجامعة صحار، وركّز على تطوير وتنفيذ مقياس علمي لقياس الوعي بهدر الطعام المنزلي (HFWA)، من خلال دراسة ميدانية شملت مختلف محافظات السلطنة.
وشملت مراحل المشروع تصميم واختبار المقياس باستخدام أدوات تحليل علمية متقدمة، إلى جانب تنفيذ استبيانات ميدانية ومجموعات نقاشية بمشاركة مواطنين وطلبة وموظفين. وأسفرت الدراسة عن قاعدة بيانات متكاملة يمكن الاستفادة منها في دعم السياسات التوعوية ومبادرات التثقيف البيئي.
وخلال حفل أقيم بمقر "بيئة" في مسقط، تم استعراض أبرز نتائج المشروع وتكريم الفريق البحثي، بحضور عدد من مسؤولي الشركة والجامعة.
وأشار الدكتور بيلوال إلى أهمية الدمج بين إنتاج المعرفة وتدريب الكفاءات الوطنية، مشيداً بمشاركة 20 مساعداً ومساعدة بحثية من طلبة الجامعة، اكتسبوا خبرات عملية في البحث الميداني وتحليل البيانات.
كما أعرب الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، عن فخره بجهود الفريق، مؤكداً التزام الجامعة بإجراء أبحاث تطبيقية تخدم الأولويات الوطنية. فيما وصفت الدكتورة فرح البروانية، مدير أول البحث والتطوير في "بيئة"، المشروع بأنه نموذج فعّال يجسّد التزام الشركة بالحد من النفايات وتحقيق الاستدامة.
ويُمثل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المؤسسي بين الجامعات والشركات، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في التعامل مع الموارد الغذائية.