صحيفة الخليج:
2025-12-14@18:13:59 GMT

«كوب 28».. الشباب في قلب العمل المناخي

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

«كوب 28».. الشباب في قلب العمل المناخي

شكّل الشباب والأطفال حضورهم البارز في مؤتمر الأطراف بنسخته الحالية ليكونوا في قلب العمل المناخي، وناقشت عشرات الجلسات أهمية بناء المهارات والمعرفة لمواجهة التغير المناخي باعتباره مشكلة عالمية تحتاج إلى التحرك اليوم وبناء قدرات الغد.
وشكل تمكين الشباب وإشراكهم في العمل العالمي أحد الأهداف التي تبناها مؤتمر الأطراف في وقت مبكر ونجح بها من خلال يوم الشباب.

وبحسب الأمم المتحدة يمكن أن يشجع التعليم الناس على تغيير مواقفهم وسلوكهم، وأن يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة.
وتشير الدراسات إلى أن الوعي والتعليم حول التغير المناخي والاتجاه لتبني حلول ومنتجات خضراء لن يكون له أثره المباشر فقط، بل سيحمل أثراً أكبر من خلال دفع الشركات لاعتماد نهج أكثر صداقة مع البيئة في بيئة الإنتاج وفي المنتجات والخدمات التي تقدمها.
ووفق الأمم المتحدة يعدّ التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ، وتُسند اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المسؤولية إلى الأطراف في الاتفاقية للقيام بحملات تثقيفية وحملات توعية عامة بشأن تغير المناخ، ولضمان مشاركة الجمهور في البرامج والوصول إلى المعلومات حول هذه القضية.
وبحسب دراسة لمؤسسة ماكينزي للاستشارات، يقوم المستهلكون بتحويل إنفاقهم نحو المنتجات ذات المطالبات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأظهرت الدراسة أنه في العديد من الفئات هناك علاقة واضحة وجوهرية بين الإنفاق الاستهلاكي والمطالبات المتعلقة بالاستدامة على تغليف المنتجات.
وتعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» على تسريع وتيرة التثقيف بشأن تغير المناخ، وتعرض جهودها الخاصة بالتعليم وتغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف، وتشارك في استضافة سلسلة من الأحداث التي تسلط الضوء على الدور الأساسي للتعليم في جعل كل متعلم جاهزاً لمواجهة المناخ.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الأمم المتحدة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

عُمان تقود العمل المناخي الإقليمي مع استضافة "حوار الصندوق الأخضر"

 

 

مسقط- العُمانية

استضافت هيئة البيئة أمس الحوار الإقليمي للصندوق الأخضر للمناخ (GCF) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك انعكاسًا للدور المتنامي لسلطنة عُمان في قيادة العمل المناخي على المستوى الإقليمي.

ويأتي الحوار الذي أُقيم تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بدعم العمل المناخي والتعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز شراكاتها مع الصندوق الأخضر للمناخ، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المناخية في المنطقة.

ويُعد الحوار الإقليمي، الذي يستمر حتى 16 من ديسمبر الجاري، أحد أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها الصندوق الأخضر للمناخ، يجمع نقاط الاتصال الوطنية (NDAs)، والجهات المعتمدة لدى الصندوق، والبنوك والمؤسسات التمويلية، ومنظمات الأمم المتحدة، والشركاء التنفيذيين، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الحكومية من دول المنطقة، بهدف تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات وبحث أولويات التمويل المناخي في مجالي التخفيف والتكيّف.

ويتضمّن الحوار الإقليمي جلسات فنية متخصصة وورش عمل تفاعلية تركز على بناء القدرات في إعداد وتطوير مقترحات المشاريع المناخية، وتحسين جاهزية الدول للاستفادة من فرص التمويل المتاحة عبر الصندوق الأخضر للمناخ، إضافة إلى مناقشة التوجهات الاستراتيجية للصندوق للفترة المقبلة.

وتنسجم الاستضافة مع التزامات سلطنة عُمان بموجب اتفاق باريس بشأن تغيّر المناخ، وحرصها على دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل المناخي، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وخططها للتحول نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيّف مع التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تقود العمل المناخي الإقليمي مع استضافة "حوار الصندوق الأخضر"
  • تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026