بوابة الوفد:
2024-06-01@08:43:51 GMT

بذور الكتان تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول بذور الكتان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 بذور الكتان 

 

الخصائص المفيدة والضارة لزيت بذور الكتان بذور الكتان قد تكون سامة.. علماء يوضحون

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعطى الباحثون في نبراسكا وكندا إناث الفئران محلولاً من زيت بذور الكتان، الذي يحتوي على القشور، وهو مركب موجود في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبذور والمكسرات ومشروبات مثل القهوة.

 

ووجد الباحثون أن ذلك المركب أثار علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وmicroRNAs في الغدة الثديية (miRNAs)، والتي ترتبط بنمو خلايا سرطان الثدي.

 

وكانت القوارض التي أعطيت زيت بذور الكتان أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وقال الباحثون إن هذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى توصيات غذائية جديدة للوقاية من سرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، والذي يصيب ما يقرب من 300 ألف امرأة أمريكية سنويًا.

 

وقالت الدكتورة إيلينا إم كوميلي، مؤلفة الدراسة والأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية بجامعة تورنتو: "مع تأكيد هذه النتائج، تصبح الكائنات الحية الدقيقة هدفًا جديدًا للوقاية من سرطان الثدي من خلال التدخل الغذائي".

 

فوائد بذور الكتان وعلاقتها بسرطان الثدي

أظهرت الأبحاث السابقة أن قشور بذر الكتان لها خصائص مضادة للالتهابات وتتسبب في إنتاج الجسم لكمية أقل من هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

وعمد الباحثون إلى تغذية الفئران محلول من قشور بذور الكتان لمدة 3 أسابيع، ووجدوا أنها أثارت رد فعل في الأمعاء العور، وهو جزء يشبه الحقيبة من القولون الذي يفصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة.

 

وعندما تدخل بذور الكتان إلى ميكروبيوم الأمعاء - وهي شبكة من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي وتساعدنا على مكافحة الالتهابات وتنظيم الشهية - فإنها ترسل إشارات إلى miRNAs في الغدد الثديية مما يؤدي إلى انخفاض فرصة الإصابة بخلايا سرطان الثدي.

 

وقالت الدكتورة جنيفر أوشتونج، مؤلفة المجلة التي عملت على الورقة البحثية والأستاذ المساعد في جامعة نبراسكا - لينكولن: "تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي دورًا مهمًا في تعديل العديد من مكونات نظامنا الغذائي للتأثير على صحة الإنسان".

 

وأضافت جينيفر: "وجدنا ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة الأعورية، وملامح miRNA في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان."

 

وأكملت: "تدعم هذه الدراسة الأولية إجراء المزيد من الأبحاث حول الدور الذي تلعبه الكائنات الحية الدقيقة في الأساليب الغذائية لتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض."

 

وأثبتت الدراسة أن القشور تجعل النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث ينتجن أشكالًا أقل نشاطًا من هرمون الاستروجين، والذي يعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بذور الكتان سرطان الثدي الكتان خلايا سرطان الثدي ميكروبيوم الأمعاء فوائد بذور الكتان الکائنات الحیة الدقیقة الإصابة بسرطان الثدی بذور الکتان سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

العلاقة بين السمنة والسرطان وطرق الوقاية

يمانيون/ منوعات

يتم تشخيص أكثر من 684000 أميركي بالسرطان المرتبط بالسمنة كل عام، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ووفق هذه المراكز فقد تزايدت حالات الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات في السنوات الأخيرة، وخصوصاً بين الشباب، وهو اتجاه يتناقض مع الانخفاض العام في حالات السرطان التي ليس لها علاقة ثابتة بزيادة الوزن، مثل سرطان الرئة وسرطان الجلد.

إن تتبع الخط المباشر بين الدهون الزائدة وارتباطها بالسرطان – بحسب (CDC) هو أقل وضوحاً بكثير مما هو عليه الحال مع الإصابة باسرطان بسبب التدخين. ففي حين أنّ حوالى 42% من أنواع السرطان  بما في ذلك السرطانات الشائعة مثل: سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي تعتبر مرتبطة بالسمنة، فإنّ حوالى 8% فقط من حالات السرطان تُعزى إلى الوزن الزائد في الجسم، وغالباً ما يصاب الأشخاص بهذه الأمراض بغضّ النظر عن الوزن.

وعلى الرغم من أنّ الكثير من الأدلّة تشير إلى أنّ الدهون الزائدة في الجسم هي عامل خطر للإصابة بالسرطان، إلا أنه من غير الواضح عند أي نقطة يكون للوزن الزائد تأثير كبير على الإصابة بالسرطان.
كما أنّ هناك فجوة معرفية أخرى حول هل أنّ فقدان الوزن في مرحلة ما من مرحلة البلوغ يغير الصورة؟ أو بعبارة أخرى، كم من هذه التشخيصات البالغ عددها 684000 كان من الممكن عدم تعرضها لمرض السرطان إذا تخلّصت من الوزن الزائد؟

وفي هذا الإطار، قالت جينيفر دبليو بيا، أستاذة مشاركة في علوم تعزيز الصحة -جامعة أريزونا، توكسون، إنه عندما يتعلق الأمر بالوزن ومخاطر الإصابة بالسرطان، “هناك الكثير مما لا نعرفه”.

علاقة متسقة ومعقدة

ونظراً لتزايد حالات السمنة – التي تؤثر حالياً على حوالى 42% من البالغين في الولايات المتحدة و20% من الأطفال والمراهقين – ليس من المستغرب أن تبحث العديد من الدراسات التأثيرات المحتملة للوزن الزائد على معدلات الإصابة بالسرطان.

ووفق  جيفري أ. مايرهاردت، دكتوراه في الطب – مدير مساعد لسرطان القولون والمستقيم –  معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن. فإنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم ([BMI) وخصوصاً في فئة السمنة، يؤدي باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات متعددة.

وفي تقرير تمّ الاستشهاد به على نطاق واسع ونشر في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية 2016، قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) بتحليل أكثر من 1000 دراسة وبائية حول دهون الجسم والسرطان، وأشارت إلى أنّ أكثر من عشرة أنواع من السرطان، بما في ذلك بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً وفتكاً، مرتبطة بزيادة وزن الجسم.

وتشمل هذه القائمة سرطان المريء (سرطان الغدة) وسرطان بطانة الرحم – المرتبطين بأعلى المخاطر – إلى جانب سرطان الكلى والكبد والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم، وسرطان الثدي بعد انقطاع الدورة، والمرارة والمبيض والغدة الدرقية، بالإضافة إلى “المايلوما” المتعددة والورم السحائي. وهناك أيضاً “أدلّة محدودة” تربط الوزن الزائد بأنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا العدواني عند الرجال، وبعض أنواع سرطان الرأس والرقبة.

وأوضح مايرهاردت أنّ هناك العديد من هذه السرطانات نفسها ترتبط أيضاً بمشاكل تؤدي إلى زيادة في الوزن والسمنة أو تتعايش معها، بما في ذلك سوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، والحالات الأيضية مثل مرض السكري، واصفاً الأمر بأنه “شبكة معقدة”، مع احتمال ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بالسرطان وهو جزء من “مسار سببي” لعوامل أخرى لها تأثير ايضاً.

فيما يتعلق بالتأثيرات المباشرة، فقد أشارت الأبحاث قبل السريرية إلى طرق متعددة يمكن أن تساهم بها الدهون الزائدة في الجسم للإصابة بالسرطان، كما تقول كارين إم – مركز هيوستن – الأميركي.

وبحسب الدراسات فإنّ إحدى الآليات للمساعدة في تفسير العلاقة بين السمنة والسرطان هي “الالتهاب الجهازي المزمن”، حيث وجدت أنّ الأنسجة الدهنية الزائدة يمكن أن ترفع مستويات الأنزيمات في الجسم، وتساهم الدهون الزائدة في فرط عمل أنسولين الدم — وجود كمية كبيرة من الأنسولين في الدم — مما يساعد في تعزيز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

وفي حين تمّ ربط أكثر من 12 حالة من السرطان باستمرار بالوزن الزائد، فإنّ هذه الارتباطات تتباين بشكل كبير.

ففي دراسة لسرطانات بطانة الرحم والمريء – سرطانان بارزان -، تبين في تحليل (IARC) عام 2016، أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بسبعة أضعاف، وخطر الإصابة بسرطان المريء (سرطان الغدة) حوالى 4.8 مرات مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم طبيعي.

وفي حالات السرطانات الأخرى، جاءت نتيجة الزيادات في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنةً بمؤشر كتلة الجسم الطبيعي وفق التالي: 10% لسرطان المبيض، و30% لسرطان القولون والمستقيم، و 80%لسرطان الكلى والمعدة.

كما أنه وجدت دراسة أجرتها “جمعية السرطان الأميركية” عام 2018، – حاولت تقدير نسبة حالات السرطان في الولايات المتحدة التي تُعزى إلى عوامل الخطر القابلة للتعديل – بما في ذلك استهلاك الكحول، والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية، والخمول البدني، بينت أنّ التدخين يمثل أعلى نسبة من حالات السرطان عام 2018، بفارق كبير بنسبة 19%، وجاء الوزن الزائد في المرتبة الثانية بنسبة 7.8%.

ويبدو أنّ الوزن الزائد يلعب دوراً أكبر في بعض أنواع السرطان من غيرها، حيث أنّ حوالى 60% من سرطانات بطانة الرحم كانت مرتبطة بالوزن الزائد، كما كان الحال مع ما يقرب من ثلث سرطانات المريء والكلى والكبد. وهناك ما يزيد قليلاً عن 11% من حالات سرطان الثدي، و5% من سرطانات القولون والمستقيم، و4% من سرطانات المبيض ترتبط أيضاً بالوزن الزائد.

ويمكن لهذه المعدلات أن تحدث فرقاً كبيراً على مستوى المجموعات، وخصوصاً في المجموعات التي لديها معدلات أعلى من السمنة.

هل يساعد فقدان الوزن على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان؟

وفق كل الأدلّة التي تشير إلى أنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عامل خطر للإصابة بالسرطان، فإنّ الاستنتاج المنطقي هو أنّ فقدان الوزن يجب أن يقلل من هذا الخطر الزائد. ومع ذلك، هناك القليل من البيانات التي تدعم هذا الاستنتاج، وما هو معلن عنه يأتي من الدراسات الرصدية.

فقد ركزت بعض الأبحاث على الأشخاص الذين فقدوا الوزن بشكل كبير بعد الجراحة للتخلص من السمنة على سبيل المثال، وكانت النتائج مشجعة. ووجدت دراسة نشرت في “JAMA” أنه من بين 5053 شخصاً خضعوا لجراحة السمنة، أصيب 2.9% منهم بسرطان مرتبط بالسمنة على مدار 10 سنوات مقارنة بـ 4.9% في المجموعة التي لم تخضع للجراحة.

ومع ذلك، يهدف معظم الأشخاص إلى فقدان الوزن، عبر نظام غذائي، أو ممارسة الرياضة، أو في بعض الأحيان الأدوية والجراحات. وتظهر بعض الأدلّة أنّ فقدان الوزن قد يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم بعد انقطاع الدورة مثلاً.

لكن هناك أبحاث أخرى تشير إلى عكس ذلك. فقد وجد تحليل حديث أنّ الأشخاص الذين فقدوا الوزن خلال عامين من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة كانوا أكثر عرضة للإصابة لأنواع من السرطان، مقارنةً بأولئك الذين لم يفقدوا الوزن. لكن بشكل عام انخفض الخطر المتزايد للإصابة بالسرطان بشكل كبير.

#إنقاص الوزن#السرطان#السمنة#صحة الجسم

مقالات مشابهة

  • المشروبات الغازية والوجبات السريعة أكثر الأطعمة المسببة للسرطان
  • حالة الأصابع تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.. أطباء يوضحون
  • الأنظمة الغذائية قليلة الدهون تقلل خطر سرطان الرئة
  • احذر من علامات في البول تكشف الإصابة بسرطان المثانة.. تعرف عليها
  • 3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • للفتيات والنساء فقط .. ماذا كشفت بحوث الطب عن الوشم الذي تعشقه غالبية النساء .. وخطورته عليهن
  • حقن خفض مستويات الكوليسترول تقلل من الإصابة بالنوبات القلبية
  • روسيا.. ابتكار طريقة سريعة لتشخيص العقد الليمفاوية لسرطان الثدي
  • أدوية ضغط الدم تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية
  • العلاقة بين السمنة والسرطان وطرق الوقاية