مبادرة اتكلم عربي: دول أوروبا تأثرت بالفن القبطي وساهم في حضارتها
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الفن القبطي هو فن مصري شعبي أصيل نابع من المصريين ويُعبر عنهم في فترة معينة من التاريخ، وفقًا لما نشرته الصفحة الرسمية لمبادرة اتكلم عربي في منشور جديد، وهو أيضًا فن عالمي لأنه أثر في حضارات أوروبا وفنونها في عصر النهضة.
دول تأثرت بالفن القبطي المصريوذكر المنشور، أن من الدول التي تأثرت بالفن القبطي المصري، «إيطاليا وألمانيا وهولندا وسويسرا وفرنسا» وغيرها من دول العالم، فمصر دائمًا هي المهد والبداية للحضارة والفنون.
والفن القبطي، به العديد من أشكال الفنون والعلوم التي غيرت التاريخ، مثل الفن المعماري وفن النسيج والرسم والتصوير الجداري وغيرها الكثير، والمتحف القبطي بالقاهرة يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية، والتي تعتبر أهم مجموعة تُمثل الفن القبطي في العالم.
وتضمن المنشور الذي نشرته الصفحة الرسمية للمبادرة، أن الفن القبطي هو مُلتقى كل الفنون في مصر، وفي مختلف المجالات على مر التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتكلم عربي المصريين بالخارج الفن القبطی
إقرأ أيضاً:
خدمة كوبرنيكوس: 2025 يحتمل أن يكون ثاني أو ثالث أعوام العالم الأعلى حرارة في التاريخ
صراحة نيوز- أعلنت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن عام 2025 من المرجح أن يكون ثاني أو ثالث الأعوام الأعلى حرارة على مستوى العالم على الإطلاق، متجاوزاً معظم السنوات السابقة، ويأتي خلف عام 2024 الذي سجل رقماً قياسياً في درجات الحرارة.
وجاءت هذه البيانات ضمن النشرة الشهرية للخدمة، بعد أسبوع من ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30)، الذي لم تشهد اجتماعاته توافقاً على تدابير حقيقية جديدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في ظل توترات جيوسياسية وتعثر جهود بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، في الالتزام بخفض الانبعاثات.
وأشارت النشرة إلى أن 2025 من المرجح أن يكون جزءاً من أول فترة ثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، مما يعكس تسارع وتيرة تغير المناخ على كوكب الأرض.
وقالت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة: “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً مجرداً، وإنما تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ”.
وذكرت الخدمة استمرار الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل إعصار كالمايجي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في الفلبين، وحرائق الغابات في إسبانيا التي شهدت أسوأ موسم منذ ثلاثة عقود، والتي أكّد العلماء أن تغير المناخ زاد من احتمالية حدوثها.
ويشير الاتجاه العلمي المستمر إلى أن درجات الحرارة العالمية تتصاعد تدريجياً بفعل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، فيما قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية