365 مقرا و484 لجنة فرعية و16 عامة.. القليوبية تنهى استعداداتها للإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
انهت محافظة القليوبية استعداداتها لاستقبال الانتخابات الرئاسة 2024 من خلال تجهيز اللجان العامة والفرعية واستراحات القضاة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لضمان استقبال الناخبين والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية بسلاسة ويسر، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وتجرى الإنتخابات فى محافظة القليوبية داخل 365 مقراً انتخابياً و16 لجنة عامة و484 لجنة فرعية، منها 9 لجان للمغتربين، وتبلغ الكتلة التصويتية للمحافظة حوالى 3 ملايين و512 ألفا و682 ناخب وناخبة.
من جانبه أكد محافظ القليوبية عبدالحميد الهجان، أن المحافظة أنهت استعداداتها لاستقبال الانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر إنعقادها أيام 10، 11، 12 ديسمبر الجاري.
وحث المحافظ، المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لنظهر للعالم مدي وعي الشعب المصري وحبه لوطنه من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن المحافظة انتهت من إعداد غرفة عمليات مركزية بالمحافظة، برئاسة السكرتير العام للتنسيق، والربط مع الجهات المعنية، ومجلس الوزراء.
ووجه "الهجان" مسىؤولي التربية والتعليم ورؤساء المراكز والمدن ومديري الإدارات التعليمية بتكثيف اعمال النظافة داخل المقار الانتخابية وخارجها وتجهيز أماكن انتظار الناخبين.
كما وجه "المحافظ" بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية ووكلاء وزارة التربية والتعليم والأوقاف والمنطقة الأزهرية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، والمرور علي جميع مقار اللجان الانتخابية، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.
وشدد على ضرورة توفير عدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، بجانب رفع جميع الاشغالات فى محيط اللجان وتوفير حرم آمن لكل لجنة للتيسير على المواطنين عند الإدلاء بأصواتهم.
يذكر أنه تم مراجعة أعمال الصيانة بالمقار الانتخابية وتوافر حجرة محكمة لتأمين صناديق الاقتراع، وتوافر طفايات الحريق ومصدر كهرباء احتياطي من خلال مولدات كهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسة اللجان العامة محافظة القليوبية مقرا انتخابيا
إقرأ أيضاً:
استعداداً للإنتخابات المقبلة.. البرلماني الجماني يغادر البام
زنقة 20 | العيون
تتجه عائلة الجماني، وفي مقدمتها البرلماني محمد سالم الجماني، إلى طي صفحة حزب الأصالة والمعاصرة، استعدادًا لخوض غمار المرحلة السياسية المقبلة تحت لون حزبي جديد، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن قرار الجماني بالرحيل عن “البام” يأتي نتيجة سلسلة من “الإقصاءات والتهميش”، التي تقول المصادر إنها بدأت مع القيادة الحالية للحزب، وتعمقت بعد قرار الطرد الذي صدر في فترة الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، وهو ما دفع الجماني ومحيطه السياسي إلى إعادة تقييم مسارهم داخل الحزب.
وتشير المعلومات إلى أن اجتماعات ومشاورات مكثّفة جرت خلال الأسابيع الأخيرة داخل عائلة الجماني، للحسم في الوجهة السياسية المقبلة، خصوصًا مع تعدد العروض المقدمة لهم من قبل أحزاب وازنة على الساحة الوطنية.
كما تتوقع المصادر أن يتوزع حضور الجمانيين سياسيًا خلال الاستحقاقات القادمة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار النهائي الذي سيشكل ملامح المرحلة المقبلة داخل المشهد الحزبي بالعيون.