تعرض الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لردود فعل غاضبة بعد قيامه بالاحتفال بعيد "الحانوكا" اليهودي مع حاخام"إسرائيلي" في الإيليزيه لـ"تعارضه مع علمانية الدولة".

واتهم العديد من المسؤولين المنتخبين اليساريين والنشطاء إضافة إلى معارضين، ماكرون بعدم احترام مبدأ العلمانية، ولا سيما قانون 1905 بشأن الفصل بين الكنائس والدولة في فرنسا.



وقال النائب الفرنسي ومنسق حزب فرنسا الأبية مانويل بومبارد: "ماكرون داس هذا المساء قانون الفصل بين الكنيسة والدولة بتنظيم احتفال ديني في الإليزيه وهو خطأ سياسي لا يغتفر"

واستشهد زميله ماتياس تافيل بمادة  القانون تقول "الجمهورية لا تعترف بأي دين أو تستخدمه أو تدعمه".


فيما تساءل الناشط المعارض ألكسيس كوربيير : "هل سيفعل ماكرون الشيء نفسه بالنسبة لجميع الديانات الأخرى؟ وأردف : "البعض نعم، والبعض الآخر لا؟"

بدورها قالت رئيسة إقليم أوكسيتاني الفرنسي كارول ديلغا: "الإليزيه ليس مكانا للعبادة وهي إشارة سيئة ترسلها الدولة إلى الجمهورية الفرنسية قبل يومين من ذكرى قانون 1905 الذي فصل بين الدولة و الكنيسة ونحن لا نتنازل عن العلمانية".

وربط ناشطون بين هذا التصرف وبين دعم ماكرون للاحتلال الإسرائيلي مع تواصل العدوان على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي .





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون الحانوكا فرنسا غزة فرنسا غزة ماكرون حانوكا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي

صفا

رحب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، ليلة الأحد، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أدلى بها خلال لقاء مع حشد شعبي معتبرا أنها تمثل تحولًا مهمًا في الخطاب الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.

وقال المركز، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مطالبة الرئيس ماكرون بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف العدوان تمثل العدالة في المواقف الدولية والأوروبية التي طال انتظارها والتي نأمل أن تتحول إلى ترجمة عملية لتنفيذها. وطالب المركز في هذا السياق بقية الدول الأوروبية لتحذو حذو الرئيس الفرنسي في هذا الموقف المتقدم.

وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 10,000 رهينة وأسير ومعتقل فلسطيني على قيد الحياة، إلى جانب أكثر من 700 جثة لفلسطينيين، بينهم شهداء أسرى، في ثلاجات الموتى أو ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام".

واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى هذه التصريحات خطوة في الاتجاه الصحيح، متأملا أن تتبعها ضغوط سياسية حقيقية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاحتجاز غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان، والإخفاء القسري والتعذيب الذي أودى بحياة قرابة ٨٠ أسيرا ومعتقلا فلسطينيا في العامين الأخيرين.

مقالات مشابهة

  • مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
  • شاهد.. حركة المصارع تريبل إتش في البيت الأبيض تخلف ردود فعل غاضبة
  • اليوم.. الفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم
  • اليوم..الفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط الطرد
  • احتفال مفاجئ من رونالدو بطباخ النصر يشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
  • غدا.. الفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط الطرد
  • قصة احتفال لامين جمال بعد هدفه الأول بالقميص رقم 10
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • الصمت خيانة.. فتوى غاضبة من كركوك لنصرة غزة