«مالديف الغلابة» ببلطيم يجذب الزائرين مع اقتراب الشتاء.. مناظر خلابة وأجواء ساحرة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
لا تنقطع زيارات المواطنين إلى مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ صيفا أو شتاء، إذ تحتوي «مالديف الغلابة» المُطلة على البحر المتوسط، على مناطق خلابة وأماكن سياحية.
فكما يأتي المواطنون من كافة المحافظات للاستمتاع بمياه المصيف، يأتون أيضًا شتاء للاستمتاع بجو المدينة الدافئ والمناظر الخلابة بها، وإن كانت بأعداد أقل.
وبحسب بيانات محافظة كفر الشيخ فإن مصيف بلطيم الواقع على السواحل الشمالية، هو أحد أهم المصايف في محافظات الدلتا، كونه يمتد بطول 13 كيلو مترات على سواحل البحر المتوسط، ويمتاز بالهدوء التام، علاوة على جمال وروعة الشواطئ المٌحاطة بجمال بساتين النخيل والموالح البديعة، بما يُطلق عليه «مالديف الغلابة»، لتميز أسعار الشاليهات به التي تتراوح ما بين 50 حتى 100 جنيه الأسبوع الواحد في فصل الشتاء.
أكد الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئة والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين أن هناك 5 أسباب تدفعك لزيارة مصيف بلطيم في فصل الشتاء، منها مشاهدة الطبيعة والشعور بالسعادة والراحة النفسية.
5 أسباب تدفعك لزيارة مصيف بلطيم في فصل الشتاءوأوضح الدكتور «علام»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك 5 أسباب تدفعك لزيارة مصيف بلطيم في فصل الشتاء، تكون كالتالي:
- مشاهدة عمليات المد والجزر وتلاطم الأمواج داخل المسطح المائي لمياه البحر الأبيض المتوسط، منظر بديع ورائع يريح النفس.
- رغم سقوط الأمطار بغزارة على سواحل مصيف بلطيم في فصل الشتاء، إلا أنهم يشعرون بالدفء، نظراً لكثافة عمليات البخر الناتج من البحر المتوسط.
- زهور ونباتات جميلة ورائعة تنبتها عملية سقوط الأمطار على قمم التلال الرملية الموجودة على سواحل البحر المتوسط، لترى العين جمال تلك الزهور في فصل الشتاء.
- الصعود أعلى التلال والكثبان الرملية على سواحل مصيف بلطيم، ترى مشاهد رائعة لمنظر وجمال السماء مع مياه البحر المتوسط.
- صورة بديعة ورائعة لجمال مراكب الصيد التي تعمل في مياه البحر المتوسط، الواقع عليها مصيف بلطيم، وطريقة الصيد ورمي الشباك.
المواطن شعبان المغنم
الاستمتاع بالإقامة بالمصيف في الشتاء«مصيف بلطيم مشتى عالمي»، هذا ما يضيفه المواطن شعبان المغنم، أحد رواد مصيف بلطيم في فصل الشتاء، قائلا إن الاستمتاع بالإقامة بالمصيف في الشتاء أكثر من رائع، هنا يكون الهدوء وجمال الطبيعة، ومشاهدة الكثبان الرملية، وجمال الزهور التي تنبت أعلى الرمال، مشيرا أن المصيف شفاء العليل وبأسعار على أد الإيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصيف بلطيم بلطيم البرلس كفر الشيخ فصل الشتاء الكثبان الرملية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
"ريكسوس المنتزه".. تحفة معمارية وأيقونة سياحية في عروس البحر المتوسط بطابع مصري أصيل
الإسكندرية (مصر)- أحمد الجهوري
ما إن تصل مطار برج العرب في الإسكندرية بمصر، حتى تدرك أن تجربة استثنائية بانتظارك، نسيم البحر يلفح وجهك برقة، وكأن المدينة العريقة تهمس في أذنك مرحبة بك على طريقتها الخاصة. وعلى بعد خطوات من زحام الرحلة، يبدأ مشوار من الرفاهية والدهشة باتجاه واحدة من أجمل وجهات الضيافة في الشرق الأوسط، حيث يقع فندق "ريكسوس منتزه الإسكندرية"، أحدث درر سلسلة ريكسوس العالمية الفاخرة.
بموقعه الفريد داخل حدائق المنتزه التاريخية، يمتد الفندق وسط مساحة خضراء خلابة تتجاوز 370 فدانًا، وتُطل مباشرة على مياه البحر الأبيض المتوسط، وما بين عبق الماضي وسحر الطبيعة، تتناغم رفاهية الإقامة مع عراقة المكان. هنا، تتجول بين أروقة القصور الملكية القديمة مثل قصر السلامليك والحراملك، وتتنفس هواءً حمل عبر تاريخه أنفاس ملوك وأسرة محمد علي، وذكريات الملك فاروق.
فندق "ريكسوس المنتزه" لا يقدم مجرد إقامة فندقية، بل يصوغ لحظات لا تُنسى في قالب من الفخامة العصرية ممزوجة بحفاوة الضيافة الشرقية الأصيلة، ومنذ لحظة تسجيل الدخول، يستقبلك طاقم الفندق بابتسامة راقية وخدمة مصممة لتجعلك تشعر وكأنك ضيف في قصر ملكي، أما الغرف، فهي عالم من الأناقة المترفة، تطل على البحر أو على الحدائق الملكية، وتحتوي على كافة سبل الراحة الحديثة.
ومع دخول موسم الصيف، تتحول الإسكندرية إلى عروس تتزين لزوارها، في حين يتحول "ريكسوس المنتزه" إلى وجهة مفضلة للعائلات الخليجية والعربية الباحثة عن الهدوء والرقي، دون التخلي عن الترفيه، فالفندق يقدم مجموعة برامج ثقافية وترفيهية متميزة، مستوحاة من روح المدينة وتاريخها الغني، إلى جانب مطاعم فاخرة، وشاطئ خاص، ومرافق سبا عالمية.
وتحت مظلة "ريكسوس"، تتوزع الوحدات الفندقية ما بين قصور لها مكانتها في ذاكرة مصر، وبين مبانٍ حديثة شُيدت بأعلى معايير العمارة العصرية، دون أن تُفقد الحنين لبهاء الماضي. "السلاملك" ذلك القصر الذي بُني للحب، بات الآن يستقبل العائلات والنزلاء الباحثين عن لحظة رومانسية تشبه الأساطير، بينما يفتح فندق "ناريمان 1" و"ناريمان 2" أبوابهما في تناغم معماري مع روح المنتزه، استعدادًا لاستقبال المزيد من الفنادق الفاخرة التي ستكتمل بها ملحمة "ريكسوس المنتزه".
وقدم وائل الشاذلي مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس المنتزه الإسكندرية دعوة للضيوف من مختلف الدول العربية للاستمتاع بتجربة إقامة استثنائية في فندق ريكسوس المنتزه والذي يتميز بالمعالم التاريخية والفريدة منذ زمن الملك فاروق بمختلف مكوناته وتفاصيله، ويعد الفندق مزيج من رفاهية مجموعة فنادق ريكسوس والمعالم التاريخية الشاهدة على حضارة وإبداع الفن.
ومنذ لحظة دخولك إلى بهو الفندق، تشعر وكأنك ضيف على عرشٍ مهيب.. الاستقبال حافل، التفاصيل مدروسة، والابتسامات لا تنقطع.. طاقم ريكسوس، المدرب على أعلى مستويات الخدمة، يُشعرك أنك لست نزيلاً، بل جزءا من أسرة ملكية عائدة إلى قصرها بعد غياب.
وإن كنت من محبي الذوق الرفيع، فالمطاعم داخل المنتجع تقدم توليفة استثنائية من المأكولات العالمية والمحلية، أُعدت خصيصًا لتُرضي أرقى الأذواق، ومن قلب تلك التجربة، تخرج البرامج الترفيهية والثقافية المصممة بعناية، لاجتذاب السياح من مصر، والخليج، والعالم العربي، ضمن رؤية واضحة لجعل "ريكسوس المنتزه" عنوانًا للفخامة على ساحل المتوسط.
في هذه المدينة التي عشقها الإسكندر الأكبر، وسكنها الشعراء والمفكرون، لا تكون الفخامة مجرد رفاهية، بل امتداد لروح لا تموت، و"ريكسوس المنتزه" أعاد رسم هذه الروح على هيئة تجربة فندقية نادرة، لا تشبه غيرها.
وفي ممرات الفندق، المرايا تحتفظ بذكريات من مرّوا. الأثاث يروي حكايات، والستائر الثقيلة لا تحجب الضوء، بل تحكي كيف كانت الصباحات حين كانت الموسيقى تُعزف حيّة في الصالونات. وبين كل جناح وآخر، قصة لا تنتهي من التوازن بين الرقي والتاريخ، بين الخدمة الحديثة والذوق الكلاسيكي.
ولم ينسَ ريكسوس المنتزه أن العائلات لا تُسافر وحدها، بل تأخذ أحلام أطفالها معها، فهناك، في ركن مخصص بعناية، يجد الصغار مساحتهم الخاصة للّعب والتعلّم، بين برامج ترفيهية تدمج الثقافة بالمرح، وورش تفاعلية تحاكي روح الإسكندرية القديمة بأسلوب معاصر ومحبب.
وبين رائحة الزيوت العطرية وصوت الماء المنساب بهدوء، يتحوّل السبا في ريكسوس المنتزه إلى طقس استشفائي عميق.. جلسات تدليك مستوحاة من الطقوس الشرقية، وعلاجات تعتمد على أسرار الجمال الطبيعي، في أجواء تُشعرك أنك في حضرة رفاهية لا تُشبه إلا القصور.
وحين يغيب الشمس خلف البحر، لا تنام الإسكندرية، بل تتأنق أكثر، إذ يقدم فندق ريكسوس المنتزه كل ليلة حفلات موسيقية حية، عروضًا فنية، وأمسيات شعرية أو ثقافية في الهواء الطلق، كأن الليل يصبح موعدًا للبوح، للحب، وللحياة كما يجب أن تُعاش.
وفي مطاعم ريكسوس، تتلاقى الثقافات على المائدة. من النكهات البحرية الطازجة التي يحضرها طهاة عالميون بإلهام من مطبخ البحر الأبيض، إلى أطباق شرقية تُقدَّم كما كانت تُطهى في القصور، حتى الخبز يُقدَّم لك دافئًا، كأن يداً أمّ مصرية خرجت للتو من التنور لتقدّمه لك بمحبة.
وحين تهمّ بالمغادرة، لا تشعر أنك تُغادر فندقًا، بل كأنك تُودّع حكاية، توقّع على نهايتها ببطء، وتُخفي في حقيبتك أكثر من ذكرى. يرافقك صوت البحر، ودفء الخدمة، وابتسامات الطاقم، وحتى عبق المنتزه.. كأنك تأخذ قطعة من الإسكندرية معك.