- خيول الإمارات تواجه النخبة في افتتاح مهرجان «جولاي كب» البريطاني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن خيول الإمارات تواجه النخبة في افتتاح مهرجان جولاي كب البريطاني، تتجه أنظار عشاق الخيل اليوم إلى مضمار نيوماركت البريطاني العريق، في افتتاح مهرجان جولاي كب الممتد حتى بعد غدٍ، في محفل يضم 21 من أقوى .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خيول الإمارات تواجه النخبة في افتتاح مهرجان «جولاي كب» البريطاني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتجه أنظار عشاق الخيل اليوم إلى مضمار «نيوماركت» البريطاني العريق، في افتتاح مهرجان «جولاي كب» الممتد حتى بعد غدٍ، في محفل يضم 21 من أقوى الأشواط، ينافس على ألقابها نخبة خيول المضامير العشبية على الساحة الدولية.
ويتضمن اليوم الافتتاحي سبعة أشواط، اثنان منها خصصت لخيول «جروب2»، يقابلها شوط وحيد لخيول «جروب3»، ومثله للمهرات من عمر السنتين، وآخر لفئة «القوائم»، وشوطان ضمن فئة «هانديكاب».
ويحظى المهرجان في نسخته لعام 2023 بمشاركة قوية لخيول الإمارات، موزعة على أيامه الثلاثة، بدايةً من اليوم الأول الذي يسجل وجود 11 جواداً لملاك إماراتيين.
وتستهل المشاركات الإماراتية مع الجواد «كاسيل واي» بشعار «غودولفين»، وإشراف المدرب شارلي آبلبي، والمنافسة على لقب الشوط الافتتاحي «بحرين تروفي ستيكس»، المخصص لخيول الفئة الثالثة «جروب3» لمسافة 2600 متر عشبي، ويطمح من خلاله الشعار «الأزرق» لاستعادة اللقب المتوج به نجم الفريق «يبير» في نسخة 2021.
وتواصل الإثارة طريقها نحو الشوط الرابع والرئيس «برينس أوف ويلز ستيكس»، لخيول الفئة الثانية «جروب2» لمسافة 2400 متر عشبي، ويدفع فيه فريق «غودولفين» والمدرب شارلي آبلبي، بكل من «أديار» و«غلوبال ستورم»، للدفاع عن لقب «الشعار الأزرق» الشهير الذي توج به الموسم الماضي مع نجمه «يبير».
وتبرز حظوظ «أديار» للظفر بلقب «برينس أوف ويلز»، في عودته إلى مسافته المفضلة، وسبق أن حقق عليها الفوز في سباقين للفئة الأولى «جروب1» في 2021، بانتصاره بلقبي «الديربي الإنجليزي» و«كينغ جورج السادس وكوين إليزابيث ستيكس».
ويسرج آبلبي أيضاً الجواد «غلوبال ستورم» في محاولته الثانية في «برينس أوف ويلز»، بعد أن حل ثالثاً في نسخة العام الماضي، وتستند حظوظ الجواد المنحدر من نسل الفحل «نايت أوف ثندر» لتحقيقه انتصاراً على صعيد سباقات الفئة الثانية، بفوزه مارس الماضي بلقب «دبي سيتي أوف غولد» في أمسية «سوبر ساترداي» في ميدان بدبي.
وتعول الآمال الإماراتية للظفر بلقب الشوط الرئيس على الجواد «إصرار» بشعار «شادويل»، وإشراف المدربين جون وثيدي غوسدن، بعد أن استهل موسمه الحالي بتحقيقه مركز الوصافة في مناسبتين، جاءت أولهما في سباق للفئة الثالثة «جروب 3» مايو الماضي، على مسافة 2400 متر، واتبعت بمركز ثانٍ يونيو الماضي، وإنما على مسافة أطول بلغت 2800 متر.
«امبريال إمبرور» و«إيمبستو» ينشدان لقب «سير هنري سيل ستيكس»
ينشد المهران غير المهزومين «امبريال إمبرور» بشعار «غودولفين»، و«إيمبستو» المملوك لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، الحفاظ على سجلهما الخالي من الهزائم، وتحقيق كل منهما الانتصار الثالث على التوالي، حين يطلبان لقب سباق «هنري سيل ستيكس»، الذي يجري في الشوط السادس لمسافة 1600 متر عشبي، والمخصص لخيول فئة «القوائم».
وأظهر «امبريال إمبرور»، بإشراف مدربه شارلي آبلبي، موهبته في أول ظهور له بعالم السباقات، بفوزه على مسار «راولي مايل» في «نيوماركت»، قبل أن يفتتح ابن الفحل «دباوي» موسمه الحالي بأداء يبعث على الإعجاب، بفوزه الشهر الماضي في سباق ضمن «جولاي كروس» التي أقيمت على ذات المضمار والمسافة.
بدوره، حقق «إيمبستو»، بإشراف المدرب روجير فاريان، في افتتاح مشاركاته هذا الموسم، انتصارين على ذات مسافة 1600 متر، بعد أداء لافت مايو الماضي، والفوز بفارق ستة أطول عن أقرب منافسيه في ظهوره الأول بعالم السباقات، واتبعها الشهر الماضي بالتغلب على 12 من منافسيه نحو الفوز بلقب سباق مضمار «داونكستر».
• المهرجان في نسخته لعام 2023 يسجل وجود 11 جواداً لملاك إماراتيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
''اللوبي الإنساني'' والدور المشبوه في اليمن.. الحكومة تعلق على تصريحات السفير البريطاني السابق وتعتبرها ''شهادة صادمة".. ماذا قال؟
علقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على تصريحات سفير بريطاني سابق لدى اليمن، تحدث فيه عن لوبي انساني، غير توجهات المجتمع الدولي، في تعامله مع الصراع باليمن، بصورة تخدم الحوثيين.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن تصريحات السفير البريطاني السابق لدى اليمن، إدموند فيتون-براون، تمثل شهادة صادمة تُعري جانبا مسكوتا عنه من أسباب استمرار الأزمة اليمنية وتعقيداتها".
وأكد الوزير الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه التصريحات، الصادرة عن مسؤول غربي رفيع خدم في اليمن في فترة حساسة، لا تعبر عن موقف شخصي عابر، بل عن تقييم عميق لأخطاء ممنهجة في طريقة تعاطي المجتمع الدولي مع القضية اليمنية.
وأوضح الإرياني، أن السفير البريطاني السابق سلّط الضوء على خلل بنيوي خطير في تسليم مفاتيح التأثير السياسي، في ملفات شديدة الحساسية، إلى منظمات تدّعي الحياد والإنسانية، لكنها مارست ضغوطا ذات طابع سياسي محض، ساهمت في حرف بوصلة الموقف الدولي، وتقديم سردية تخدم الجناة لا الضحايا، والمليشيات لا الدولة، والفوضى والإرهاب لا السلام.
وأشار الوزير إلى أن تصريحات فيتون-براون كشفت بوضوح عن حجم التأثير السلبي الذي مارسته منظمات إنسانية دولية، مثل "أوكسفام" و"العفو الدولية" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على القرار السياسي الغربي، بعد أن تحولت إلى أدوات ضغط سياسي تجاوزت أحيانا وزارات الخارجية، لفرض خيارات كارثية على اليمن والمنطقة بحجة "الاعتبارات الإنسانية".
وأكد الإرياني أن ما سُمي بـ"اللوبي الإنساني" لم يكتفِ بتقويض جهود استعادة الدولة، بل ساهم فعليا في محاولة شرعنة وجود مليشيا مسلحة انقلابية وإرهابية، عبر الدفع نحو اتفاقات هزيلة، مثل اتفاق ستوكهولم، الذي أوقف معركة تحرير محافظة الحديدة، وأعاد ترتيب المشهد لصالح الحوثيين، ومنحهم أدوات ابتزاز سياسي وعسكري، ما زال اليمنيون والمنطقة والعالم يدفعون ثمنه حتى اليوم.
ولفت الوزير إلى أن الشعب اليمني يدفع اليوم الثمن فادحا لذلك التدخل، إذ يعاني ملايين اليمنيين من الجوع والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات، وتمدد المليشيا الإرهابية على حساب مؤسسات الدولة، نتيجة مباشرة لانحراف البوصلة الدولية بفعل الضغوط "الإنسانية"، التي قدمت غطاء غير مباشر للحوثيين، وساهمت في إطالة أمد الانقلاب بدلا من إنهائه.
وأشار الإرياني إلى أن هذا التدخل غير المحايد للمنظمات الدولية، وفرضها خيارات سياسية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، يشكل خرقا صارخا للمبادئ التي أُسست عليها تلك المنظمات، ويضع علامات استفهام قانونية وأخلاقية حول دورها، ويستدعي مساءلتها عن تجاوزها لاختصاصاتها وتسببها في عرقلة جهود استعادة الدولة، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الإرياني أن شهادة السفير البريطاني تعيد طرح الأسئلة الكبرى: من الذي يصوغ السياسات الدولية في اليمن؟ ولماذا يُسمح لمنظمات يُفترض أنها إنسانية أن تملي شروطا سياسية تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية الداعمة للحكومة اليمنية الشرعية؟.
ودعا الوزير الإرياني إلى عدم دفن هذه الشهادة في زحام الأخبار، بل إلى مراجعة جذرية لكل المقاربات الغربية في الملف اليمني، والخروج من أسر الخطاب الإنساني الذي حوله الحوثيون إلى درع يحمي مشروعهم الطائفي العنيف.
وشدد الإرياني على أن الوقت قد حان ليسقط المجتمع الدولي أوهام الحياد الزائف، وأن يتعامل مع الحقائق كما هي، هناك انقلاب، وهناك ميليشيا إرهابية مدعومة من إيران، وهناك شعب يسعى لاستعادة دولته، وليس "طرفين متنازعين" في نزاع إنساني غامض، كما تحب بعض التقارير الدولية أن تصفه.
وقبل ايام كشف السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، أن منظمات إنسانية دولية، عملت على تغيير توجه المجتمع الدولي في تعامله مع الصراع اليمني، بما يصبّ في مصلحة جماعة الحوثي.
وفي مقال نشره في منتدى الشرق الأوسط، وجّه الدبلوماسي البريطاني انتقادات حادة لمواقف بعض المنظمات، مثل أوكسفام، والعفو الدولية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، مشيراً إلى أن هذه الجهات مارست ضغوطاً أفضت إلى تحوير السياسات الغربية تجاه اليمن وفرض قيود على العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وأشار فيتون براون، الذي تولّى منصب سفير بريطانيا لدى اليمن بين عامي 2015 و2017، إلى أن الاستجابة الدولية للنزاع كانت في بدايتها "صحيحة ومتماسكة" عام 2014، لكنها انحرفت تدريجياً، لتبلغ ذروتها في اتفاق ستوكهولم أواخر 2018، الذي وصفه بـ"المشين"، مؤكداً أنه منح الحوثيين فرصة للتموضع دولياً وممارسة الابتزاز.
وأوضح أن القرار الأممي رقم 2140، الصادر في نوفمبر 2014، قد شخص التهديدات المحدقة باليمن، وفرض عقوبات على شخصيات معرقلة، في وقت كانت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي تحظى بدعم دولي واضح، باستثناء إيران.
وانتقد فيتون براون ما اعتبرها "سيطرة للرؤية الإنسانية الضيقة" على دوائر صنع القرار في العواصم الغربية، موضحاً أن بعض وزارات التنمية والمنظمات الإغاثية مارست نفوذاً تجاوز في كثير من الأحيان تأثير وزارات الخارجية، ما أفضى إلى ضغوط كبيرة لتقييد أي عمل عسكري ضد الحوثيين، حتى عند ارتكابهم انتهاكات جسيمة، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل.
ووصف فيتون براون تحالف تلك المنظمات بـ"اللوبي الإنساني"، وقال إنه كان أكثر تأثراً بالغارات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية، مقارنةً بانتهاكات الحوثيين، وأن وسائل الإعلام الغربية عكست هذا التحيّز بصورة "غير دقيقة ومنحازة".
وأضاف أن مواقف عواصم غربية، مثل واشنطن ولندن، بدأت تتغير تدريجياً نتيجة ضغوط الرأي العام، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، وبتأثير من سلطنة عُمان، تبنّى نهجاً أكثر تساهلاً مع الحوثيين، وسعى للتوصل إلى تسوية "بأي ثمن".