ما علاقة المشروبات الغازية بتآكل الأسنان؟.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
العديد من الناس، يفضلون تناول المشروبات الغازية، في معظم أوقات يومهم، دون أن يدركوا مخاطرها على الجسد، وخاصة على الأسنان، فقد تسبب ما يُسمى بـ«التآكل الحمضي للأسنان»، لذلك يجب تقليل الإفراط من تناول المشروبات الغازية.
تآكل طبقة مينا الأسنانالإسراف في تناول المشروبات الغازية، لا يؤثر على صحة الجسد فقط، بل أيضًا لها أضرار كثيرة على الأسنان، إذ تؤثر عليها على المدى البعيد، لما تسببه من تآكل وذوبان في طبقة المينا، هكذا أوضح الدكتور عمرو محسن فتحي، طبيب الأسنان.
«المواد التي تتكون منها المشروبات الغازية تسبب تسوس والتهابات وحساسية في اللثة، خاصة إذا كانت شديدة البرودة» وفق ما قاله طبيب الأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن الإفراط من تناولها تسبب التآكل في طبقة المينا، مما يؤدي إلى سقوطها.
أضرار المشروبات الغازية على الأسنانوتزداد أضرار المشروبات الغازية وخاصة الحمضية منها، إذا كانت تحتوي على مواد حافظة، مما تؤدي إلى تسوس الأسنان، فضلًا عن تجاهل غسلها بالمعجون بعد تناول هذه المشروبات، وذلك لأن الطبقات الداخلية للأسنان تكون معرضة للبكتيريا.
وأضاف «فتحي»، أن المواد التي تتكون منها المشروبات الغازية، قد تؤثر على تذوق اللسان، «كتر تناول المشروبات الغازية بيخلي اللسان ميفرقش نوع الحاجة اللي بيشربها أو ياكلها كل حاجة تبقى واحدة بالنسبة ليه».
الحفاظ على صحة الأسنانوتُعد الوسيلة الوقائية الوحيدة، للحفاظ على الأسنان من التآكل الحمضي، هي عدم الإفراط في تناول المشروبات الغازية، خاصة للأشخاص التي تتناولها بشكل يومي أو أكثر من مرة في اليوم، ويُفضل استخدام المضمضة بعد تناول المشروبات بفترة زمنية قصيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار المشروبات الغازية المشروبات الغازية الأسنان علاج الأسنان تناول المشروبات الغازیة على الأسنان
إقرأ أيضاً:
العلماء يحذرون: شرب القهوة من أكواب بلاستيكية يزيد من التهابات الجسم
حذرت دراسة حديثة نشرها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا من أن شرب القهوة أو المشروبات الساخنة من أكواب بلاستيكية غير مصممة للحرارة العالية قد يزيد من التهابات الجسم، ويؤثر سلبًا على الصحة العامة على المدى الطويل، والدراسة استندت إلى مراقبة تأثير المواد الكيميائية المنبعثة من البلاستيك عند تعرضه للحرارة، وتأثيرها على الجسم البشري عند الاستخدام اليومي.
وأوضحت النتائج أن الأكواب البلاستيكية الرخيصة أو غير المخصصة للاستخدام الحراري قد تطلق مواد مثل الفثالات وBPA، والتي تُعرف بقدرتها على التداخل مع الهرمونات، وتحفيز الاستجابة الالتهابية في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن الالتهابات المزمنة، حتى بدرجات بسيطة، قد تؤدي إلى مشاكل صحية لاحقة، مثل زيادة مقاومة الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم، وتأثر صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة، تم تقسيم 150 مشاركًا إلى مجموعتين: مجموعة تستخدم أكوابًا حرارية آمنة، وأخرى تستخدم أكواب بلاستيكية عادية، على مدار شهر كامل. وتبين أن المشاركين الذين اعتمدوا على الأكواب البلاستيكية سجلوا زيادة في بعض مؤشرات الالتهاب في الدم، مثل بروتين C التفاعلي، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تسجل لديهم تغييرات ملحوظة.
وأشار الباحثون إلى أن التعرض اليومي لهذه المواد الكيميائية قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أن تأثيره التراكمي على المدى الطويل يُعد خطرًا صحيًا غير واضح للجميع، ويستدعي انتباه المستخدمين، خصوصًا محبي المشروبات الساخنة مثل القهوة والشاي.
وشدد الفريق البحثي على أهمية استخدام أكواب مصنوعة من الزجاج، السيراميك، أو الفولاذ المقاوم للصدأ عند شرب المشروبات الساخنة، لتجنب انتقال أي مواد ضارة إلى الجسم.
وأضافوا أن اتباع هذا الإجراء البسيط يمكن أن يقلل من الالتهابات المزمنة ويحافظ على صحة الأوعية الدموية، ويدعم التوازن الهرموني الطبيعي للجسم.
كما نوه العلماء إلى ضرورة الابتعاد عن تغليف المشروبات الساخنة بالبلاستيك عند شرائها من المقاهي، والتحقق من أن العبوات مخصصة للحرارة العالية، لتجنب مخاطر التعرض للمركبات الكيميائية الضارة.