9 آلاف موظفة بـ«ديزني» ترفعن دعوى قضائية ضد الشركة بسبب تفاوت الأجور
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات التي تواجهها شركة «ديزني»، بعد قيام 9 آلاف موظفة من العاملات في الشركة برفع دعوى قضائية ضدها، لأنها لا تساويهن بالأجور مع زملائهن الرجال، وتعد هذه الدعزوى هي الأكبر على الإطلاق التي تم اعتمادها بموجب قانون المساواة في الأجور في كاليفورنيا، مما يجعل من غير القانوني أن يحصل العمال على أجور أقل مقابل عمل مماثل إلى حد كبير على أساس جنسهم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وصدق القاضي على قبول الدعوى القضائية الجماعية، وقالت لوري أندروس، محامية المدعيات: «لقد قامت ديزني بإلقاء الضوء على هؤلاء النساء لمدة أربع سنوات، إنهن يحببن وظائفهم والعلامة التجارية، لكنهن تريدن أن يتم احترامهن ومعاملتهن بالطريقة التي ينبغي أن يكن بها في مكان العمل»، وأشارت إلى أنه من المتوقع عقد المحاكمة في وقت ما قبل أكتوبر المقبل.
«ديزني» بعد قبول الدعوى القضائية ضدها: نشعر بخيبة أملوعلى الجانب الآخر، أعربت «ديزني» عن خيبة أملها في بيان مكتوب، وقال المتحدث باسم الشركة: «نشعر بخيبة أمل إزاء حكم المحكمة فيما يتعلق بمطالبات قانون المساواة في الأجور وندرس خياراتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديزني هوليوود شركة ديزني
إقرأ أيضاً:
إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".
واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
إعلانوكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.