الصحة العالمية تقدم توصيات لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية بشأن علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، مع العلاجات التي يجب استخدامها أو الامتناع عنها.
وأوصت المنظمة باتباع نهج متكامل لعلاج هذه الحالات بدنيا ونفسيا واجتماعيا، بالنظر إلى الأضرار التي قد تلحق بالمصابين بسبب النتائج السلبية للعلاجات غير المناسبة.
وأشارت إلى أن آلام أسفل الظهر مزمنة ويمكن أن تستمر لأكثر من 3 أشهر بدون سبب أو مرض كامن، وبموجب المبادئ التوجيهية أوصت المنظمة بالتدخلات غير الجراحية، من خلال الأدوية "غير الستيرويدية" المضادة للالتهابات، والعلاجات الفيزيائية، مثل تدليك العمود الفقري، والعلاجات النفسية، وبرامج التمارين الرياضية.
كما أوصت بعدم تقديم علاجات معينة مثل "وضع الدعامات والأحزمة، أو سحب وشد جزء من الجسم وبعض المسكنات التي قد تؤدي الجرعات الزائدة منها إلى خطر على الصحة".
ووفقا للمنظمة فإن واحدا من بين كل 13 شخصا، أي ما يعادل 619 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، وفقا لبيانات عام 2020، بزيادة قدرها 60% مقارنة بعام 1990. ويتوقع أن ترتفع الحالات إلى 843 مليونا بحلول 2050، بزيادة أكبر في أفريقيا وآسيا حيث يتزايد هناك عدد السكان الذين يعيشون فترة أطول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة
أميرة خالد
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف.
وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.