انتشار مكثف من الفرق الصحية بمحيط اللجان والمقرات الانتخابية في الشرقية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة قامت بالانتشار المكثف من خلال العيادات المتنقلة، بمحيط اللجان والمقرات الانتخابية بجميع أنحاء المحافظة، وذلك ضمن خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، والتي انطلقت فعالياتها صباح اليوم الأحد وتستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى الثلاثاء المقبل.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية ان الفرق الطبية بالمحافظة قامت بتقديم الخدمات الصحية للناخبين بالعيادات المتنقلة، وفحصهم فقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، وذلك وسط أجواء احتفالية تزامناً مع هذه المناسبة الكبرى.
وناشد الدكتور هشام مسعود جميع المواطنين بالخروج والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يتحتم على كل مواطن القيام به، لممارسة حقه الدستوري والقانوني، ومؤكداً أن المشاركة الإيجابية تعكس مدى وعي الشعب المصري، وحرصه علي المشاركة في البناء والتنمية والاستقرار لمصرنا الغالية، كما وجه أيضاً رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري هو من يحدد مصيره بيده، ويساهم بقوة في بناء وتقدم هذا الوطن، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها العظيم من كل مكروه وسوء.
الجدير بالذكر انه يبلغ إجمالي عدد الناخبين بمحافظة الشرقية 4 ملايين و699 ألفا و932 ناخبا وناخبة لهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم أمام 980 مركزا انتخابيا بنطاق دائرة المحافظة يستوعب 1016 لجنة فرعية من بينها 10 لجان للوافدين، موزعة بمدن العاشر من رمضان وبلبيس والزقازيق والصالحية الجديدة وفاقوس، ويشرف عليها 1150 من أعضاء الهيئات القضائية يعاونهم 4500 من الموظفين المنتدبين من الهيئات القضائية والوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
وانطلقت فى تمام التاسعة من صباح اليوم الأحد، أعمال التصويت في لجان الانتخابات 2024 في 11 ألفا و 631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، يعاونهم 110 آلاف موظف على مستوى الجمهورية .
ودعا المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصريين بالتصويت في ماراثون الانتخابات الرئاسية داخل مصر مؤكدا أنه على ثقته في وعي الشباب وحكمة الشيوخ وفطنة المرأة المصرية الأصيلة في كل مدن مصر وقراها باستكمال ما بدأه أبناؤنا في الخارج.
فيما قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إنه يراهن على وعي المواطن الشرقاوى وحرصه على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى تمثل عرسا ديمقراطيا فى حب مصر، يتكاتف فيها جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والمرأة لاختيار من يمثلهم لرئاسة الدولة المصرية.
كما أكد على ضرورة تشجيع المواطنين والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية لإرسال لدول العالم أجمع أن مصر تشهد حراكا ديمقراطيا على أرض الواقع ويسعى أبناؤها للمشاركة فى صنع مستقبل وطنهم الغالى مصر، وأشار المحافظ إلى أهمية ممارسة جميع أبناء المحافظة حقهم الدستورى والقانونى فى الانتخابات الرئاسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن وستكون المحافظة من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية في نسب التصويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ١٠٠ مليون صحة الانتخابات الرئاسية الاعتلال الكلوي الخدمات الصحية الشعب المصري الشئون الصحية العاشر من رمضان الفرق الطبية العيادات المتنقلة الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: طالما قبلت باللعبة الانتخابية عليك الالتزام بقواعدها
أكد الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، أن المستقلين خاضوا الانتخابات بعدد بلغ 137 مرشحاً، وهو ما يعكس حصولهم على ثقة كتلة معتبرة من الناخبين، مضيفًا أن النتائج في المرحلة الأولى أيضاً أثبتت أن التوقعات المسبقة لم تكن دقيقة، وأن الناخب المصري لا يزال قادرًا على التأثير خارج الحسابات التقليدية.
وقال عماد الدين حسين، خلال لقاء لهه لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، انه من الظواهر الأولية بشأن المشهد الانتخابي لانتخابات البرلمان 2025، هو تدني نسبة المشاركة وهذا يجب أن يدق ناقوس خطر ويتم توضيحها للنقاش.
وتابع عماد الدين حسين، أن، أهمية التفرقة بين من يتحدثون عن إلغاء الانتخابات والدخول في حالة من الفراغ الدستوري، مشددًا على أن هذا الطرح غير واقعي ولا يجب التعويل عليه، رغم أنه قد يؤثر على فئات غاضبة أو غير راضية عن النتائج.
وأوضح أن هناك "لعبة سياسية" تدور في إطار النقاش حول ضرورة تعديل القوانين الانتخابية، وهو أمر مشروع ما دام يتم داخل إطار الدولة واحتراماً لقواعدها، مؤكدًا "طالما قبلت باللعبة الانتخابية، فعليك أن تلتزم بقواعدها ولا تخلط بين السياسة والقانون".
وأشار إلى أن منشور الرئيس السيسي بشأن تجاوزات المرحلة الأولى كان المحرك الرئيسي لحالة الحراك والتصحيح التي شهدتها العملية الانتخابية، موضحًا أن نتائج المرحلة الثانية أظهرت تغيراً واضحاً في المشهد، حيث كان يُتوقع أن يضمن مرشحو ثلاثة أحزاب كبرى الفوز، إلا أن النتائج جاءت مغايرة، خصوصاً مع صعود عدد من المستقلين.