أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن غرفة عمليات الهيئة رصدت، في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024، عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام العالمية بعدد كبير من اللغات، وكثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، مشيرا إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على رصد الكثافة الكبيرة لحضور الناخبين للجان الاقتراع.

وأكد رشوان - في التقرير الأول للهيئة العامة للاستعلامات لليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024 - أن غرفة العمليات المركزية في الهيئة واصلت، اليوم الاثنين، وعلى مدار الساعة، دورها في متابعة عمل المراسلين لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين لتغطية الانتخابات، والبالغ عددهم 528 مراسلاً من المقيمين والوافدين من الخارج لغرض تغطية الانتخابات، كما واصلت الغرفة رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الاعلام في أنحاء العالم عن الانتخابات.

وقال "إن أبرز الملاحظات التي أسفر عنها الرصد، كانت مواصلة مئات من المراسلين الأجانب والمراقبين والمتابعين جولاتهم على مقار اللجان وأجواء التصويت وإجراءات الانتخابات في كافة محافظات الجمهورية بحرية تامة دون أية عوائق أو شكاوى من أية مضايقات لأداء دورهم والاطلاع على سير الانتخابات، فضلا عن مواصلة الهيئة تنظيم جولات جماعية لمن يرغب من هؤلاء المراسلين على اللجان في نطاق محافظات القاهرة الكبرى، وكذلك في شمال سيناء، خاصة في مدينتي رفح والعريش".

وأضاف: "لم يرصد أي من هؤلاء المراقبين والمراسلين، وكذلك لم تنشر أية وسيلة إعلامية في أنحاء العالم، أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة في التأثير على حرية الناخبين في الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التي يقوم بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان".

ونوه رشوان بأن غرفة عمليات الهيئة رصدت عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام بعدد كبير من اللغات في أنحاء العالم، لافتا إلى أن الملاحظ في اليوم الثاني أيضا هو كثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية، خاصة الناطقة باللغة الفرنسية، مثل: صحف "Le Monde" و"Le Figaro" و"Le Parisien" و"20 Minutes" ومجلة "L’Obs"، وصحيفة "Le Soir" البلجيكية، وموقع "Swiss Info" السويسري، وقناة "TV5 Monde" التليفزيونية الفضائية.

كما نوه برصد استمرار تدفق تقارير وأخبار ومتابعات وكالات الأنباء الدولية الكبرى، مثل: رويترز، وكالة الأنباء الفرنسية، وكالة أسوشيتدبرس، وكالة شينخوا الصينية، ووكالات تاس وسبوتنيك ونفوستي الروسية، ووكالات الأنباء الألمانية واليابانية والكورية الجنوبية، وغيرها.

وخلص تقرير هيئة الاستعلامات إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على كثافة كبيرة في الحضور للجان رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المصريين مع ارتفاع معدلات التضخم والأسعار نتيجة الأزمات الدولية وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على أسواق المال والسلع في العالم، مع الإشارة إلى تطلع الشعب المصري إلى أن يستطيع الرئيس الفائز في الانتخابات ترويض التضخم ومعالجة النقص في العملات الأجنبية، ومواجهة التداعيات السلبية للحرب في غزة على الاقتصاد المصري، ومواجهة ما يرتبط بها من تهديد محتمل للأمن القومي المصري.

وأضاف تقرير هيئة الاستعلامات أن العديد من وسائل الإعلام العالمية لفتت إلى تأثير الأحداث الخطيرة في غزة على العملية الانتخابية في مصر، مع إشادة واضحة بموقف القيادة المصرية بشأن أحداث غزة، وهو ما يقدره المصريون حسب العديد من وسائل الإعلام.

اقرأ أيضاًالوطنية للانتخابات.. استئناف الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بعد ساعة الراحة

الانتخابات الرئاسية.. لميس الحديدي تدلي بصوتها في مدينة الإنتاج «صور»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات المصرية الرئاسة المصرية اليوم الأول للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر انتخابات مصر 2024 تغطية الانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية مرشح الانتخابات المصرية من وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة

نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.

وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.

وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.

وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".

وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.

ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.

وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.

ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي

طباعة شارك طرابلس ليبيا حكومة الوحدة المنفي الدبيبة

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة العربية لعام 2025
  • البركي: نحن في حاجة للمؤسسة العسكرية لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
  • شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
  • الجزائر.. السجن لثلاثة أشخاص رغبوا بالترشح للانتخابات الرئاسية
  • صفعة ماكرون الرئاسية تهز الإعلام الفرنسي والإليزيه يغيّر موقفه
  • بعد إقراره نهائيًا.. تعرف على قيمة مبلغ التأمين المطلوب للترشح في الانتخابات البرلمانية