الناطق باسم الحكومة الأردنية لـCNN: الإضراب من أجل غزة دعوة مقدّرة لكنه يضر الاقتصاد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الإثنين، مهند مبيضين، إن الدعوة إلى تنفيذ إضراب "شامل" للتضامن مع غزة، تعد "دعوة مقدّرة"، إلا أنها "مُضرة في الوقت ذاته بالاقتصاد الوطني الأردني"، في وقت كان الأردن هو أول من كسر الحصار على القطاع، على حد قوله.
وبيّن مبيضين وهو وزير الاتصال الحكومي أيضًا، أن مشاركة الأردنيين هي "الأكثر حيوية وتفاعلا والتزاما بالإضراب الشامل الذي نُفذ اليوم"، داعيًا في الوقت ذاته الأردنيين إلى "إعادة توجيه" هذا النوع من التحركات، بما يساهم بشكل أكبر في دعم غزة، كأن يتم تخصيص ريع المبيعات لهذا اليوم لصالح سكان القطاع.
وقال مبيضين، في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية: "موقف الأردن متقدم سياسيًا ودبلوماسيًا. لم نكن بحاجة إلى الإضراب ودماء الأردنيين سالت في غزة وكنا أول دولة كسرت الحصار عليها".
ورأي مبيضين أن "الإضراب هو للتأثير والضغط على الحكومات التي كانت بحاجة إلى اتخاذ مواقف أكثر حسما من الحرب على غزة".
وشدد مبيضين، على ضرورة الذهاب دوما إلى بدائل أكثر فاعلية تتناسب مع "وحدة الصف الأردني".
وجدد الوزير حديثه حول حرص المملكة على الاستمرار في توجيه المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية، من المستلزمات الطبية وشحنات القمح، فضلا عن استمرار عمل "المستشفيات الميدانية".
وقدّرت مصادر غير رسمية ترواح خسائر الإضراب في الأردن ما بين 130 إلى 150 مليون دينار أردني (211 مليون دولار)، مع تجاوز نسب الالتزام بالإضراب في المملكة تلك الموجودة في دول محيطة، مثل تركيا ولبنان .
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي يبحث مع نائبة المفوضية الأوروبية تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
صراحة نيوز- استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأحد، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، حيث جرى بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتطوير التعاون في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء، الذي يأتي استكمالاً لمحادثات الجانبين في برشلونة الشهر الماضي، التحضيرات الجارية للقمة الأردنية الأوروبية المقرر عقدها في عمّان في الثامن من الشهر المقبل، بمشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وثمّن الصفدي دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للأردن في المجالات التنموية والاقتصادية، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك.
وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الصفدي على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام، والمضي نحو مرحلة ثانية تضمن الاستقرار وتستند إلى أفق سياسي واضح يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الصفدي ضرورة وقف التصعيد والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، والتصدي للانتهاكات في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتطرق الجانبان كذلك إلى تطورات الأزمة السورية، إذ جدّد الصفدي موقف الأردن الداعم لوحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية.
وأكد الصفدي وكالاس في ختام اللقاء صلابة الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والاستمرار في توسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز جهود الأمن والاستقرار في المنطقة