وكالة الصحافة المستقلة:
2025-05-24@19:20:46 GMT

أختفاء أكبر معارضين بوتين في السجن

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

ديسمبر 11, 2023آخر تحديث: ديسمبر 11, 2023

المستقلة/- قال محامو أليكسي نافالني، اليوم الاثنين، إنهم فقدوا الاتصال بزعيم المعارضة الروسية المسجون، الذي يعتقد أنه مسجون في مستعمرة للعمالة على بعد حوالي 150 ميلاً شرق موسكو، و لا يُعرف مكان وجوده.

و حُكم على نافالني بالسجن 19 عامًا في أغسطس/آب، بعد إدانته بتكوين مجتمع متطرف، و تمويل الأنشطة المتطرفة و العديد من الجرائم الأخرى.

و كان يقضي بالفعل عقوبة السجن لمدة 11 عامًا و نصف في منشأة شديدة الحراسة بتهمة الاحتيال و تهم أخرى.

يزعم أنصار نافالني أن اعتقاله و سجنه محاولة ذات دوافع سياسية لخنق انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

و قالت المتحدثة كيرا يارميش يوم الاثنين إن المحامين قاموا بعدة محاولات للوصول إلى مستعمرتين جزائيتين يُعتقد أن نافالني، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، موجود فيهما. و أضاف يارميش أنهم أُبلغوا أن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا لم يكن في مستعمرات IK-6 أو IK-7 العقابية.

و كتب يارميش: “يوم الجمعة و طوال اليوم، لم يستجب لهم IK-6 و لا IK-7″، مضيفًا أن نافالني كان مفقودًا لمدة ستة أيام. تم سجن نافالني آخر مرة في مستعمرة الجزاء IK-6 شرق موسكو.

و شكل نافالني أحد أخطر التهديدات لشرعية بوتين خلال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من عقدين. و قام بتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة في الشوارع و استخدم مدونته و وسائل التواصل الاجتماعي لفضح الفساد المزعوم في الكرملين و كذلك في الشركات الروسية.

تم نقله من روسيا إلى ألمانيا في عام 2020، بعد تسميمه بمادة نوفيتشوك، و هو غاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية. و كان لا بد من نقل نافالني جوا من مدينة أومسك السيبيرية و وصل في غيبوبة إلى مستشفى في برلين.

تم سجن نافالني على الفور عند عودته إلى روسيا في يناير 2021، بتهمة انتهاك شروط المراقبة المتعلقة بقضية احتيال مرفوعة ضده في عام 2013، و التي رفضها أيضًا باعتبارها ذات دوافع سياسية.

و قد قام بحملة من السجن ضد الغزو الروسي لأوكرانيا و حاول حشد المعارضة الشعبية للحرب.

المصدر:https://edition.cnn.com/2023/12/11/europe/russian-opposition-leader-alexey-navalny-missing-intl?cid=ios_app

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأوروبية لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد الروسي لكن التضخم حاضر وبقوة

تواجه روسيا ارتفاعًا في الأسعار وتعتمد على دعم حكومي لتعويض الواردات، بينما يبقى تأثير الحرب محدودًا على حياة غالبية السكان مع تكيف الاقتصاد والمجتمع. اعلان

رغم فرض العقوبات الاقتصاديةالدولية على روسيا، تبقى الأسواق الكبرى مجهزة بالسلع الغذائية والاستهلاكية بشكل جيد، لكن الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الأساسية أصبح أبرز تأثير مباشر للعقوبات على الحياة اليومية للمواطن الروسي.

وبحسب بيانات رسمية، بلغ معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية في روسيا 13% على أساس سنوي في شهر مارس الماضي، وهو ارتفاع دفع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمستويات تتجاوز 20% في قطاع الرهن العقاري، في محاولة للحد من تسارع التضخم.

وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، غادرت شركات أجنبية كبرى السوق الروسي رسميًا من بينها شركة تتراباك السويدية، إلا أن أنظمة استيراد بديلة سُرعان ما تم تأسيسها لتوفير المنتجات اللازمة.

ومن الناحية الاجتماعية، حصلت عائلات الجنود المشاركين في العمليات العسكرية على دعم مالي مباشر، كما تم رفع الرواتب لتحفيز التطوع في القطاعات الحيوية. ومع ذلك، ظلت الحرب بعيدة نفسيًا عن قطاع كبير من السكان، حيث تكيف الاقتصاد مع الظروف الجديدة وأصبحت الحياة اليومية طبيعية إلى حد كبير في العديد من المناطق.

روسيا تدفع نحو "تعويض الواردات"

تواجه موسكو تحديًا اقتصاديًا كبيرًا في تطوير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ضمن سياسة "تعويض الواردات". ففي بداية الحرب، كان معظم تغليف المواد الغذائية مستوردًا، خاصة من شركة "تتراباك" التي انسحبت من السوق الروسي.

لكن شركة "مولوباك"، المتخصصة في إنتاج عبوات الكرتون، استثمرت في تصنيع محلي بدعم من الأموال العامة. وقد حصلت الشركة على قرض منخفض الفائدة بنسبة 1% على مدى سبع سنوات، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي تيمور جوشتشين، الذي أكد أن الدعم الحكومي كان كبيرًا، وأن جميع الجهات المعنية كانت مهتمة بنجاح المشروع.

Related عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يضم أكبر شركة لإنتاج الألماس في العالم إلى لائحة العقوبات على روسياالاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكيةتحولات في قطاع الأزياء

أما في قطاع الموضة، تحولت مصممة الأزياء فيكتوريا أندريانوفا، التي كانت تستورد سابقًا من أوروبا، إلى موردين من تركيا والصين.

وأشارت إلى أنتركيا لم تكن توفر الكميات الكبيرة قبل الحرب، لكنها أصبحت الآن أكثر استجابة، ما يعكس تغيرًا في خريطة التجارة الخارجية لروسيا.

قصص من الحياة اليومية

وفي أحد الأسواق الكبرى، أعربت مواطنة تدعى تانيا عن استيائها من ارتفاع الأسعار، خصوصًا الزبدة والبيض والموز. وأشارت إلى أن الرواتب قد يتم تعديلها وفقًا للتضخم، لكن ذلك لا يواكب سرعة ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وقالت إن عائلتها استأجرت شقة جديدة أقرب إلى روضة الأطفال لأسباب عملية، بعدما كانت تعيش بعيدًا وتواجه صعوبة التنقل بالسيارة، خصوصًا في فصل الشتاء.

أما أندريه، فأشار إلى أن بعض المنتجات الإلكترونية ما زالت تصل إلى روسيا عبر قنوات غير مباشرة، وأن بالإمكان طلب حاسوب والحصول عليه في نفس المساء إذا توفرت الرغبة.

من جانبها، أكدت مواطنة أخرى تدعى أوكسانا أن التعليم والتدريب مجانيان للأبناء، وأن هناك تسهيلات كبيرة لدخول الجامعات لأبناء المشاركين فيما سمتها العملية العسكرية الخاصة وتعني الحرب الروسية على أوكرانيا، بالإضافة إلى توفير أماكن استشفائية مجانية. لكنها اعترفت بأن غياب الأخبار عن قريب لها في الجبهة لمدة أسبوعين كان تجربة مؤلمة نفسيًا، مليئة بالمخاوف والأفكار السوداوية.

قطاعة الزراعة الروسي بين التحدي والتأقلم

وفي منطقة كالوجا الوسطى، يظهر المزارعون كيف تمكنوا من التكيف مع الظروف الجديدة. فقد اشترت إحدى المزارع قطع غيار احتياطية في بداية الحرب، تحسبا لفرض عقوبات محتملة على روسيا. لكن مع الوقت، أصبح بمقدورهم الحصول على بدائل محلية.

واشترى أحد المزارعين ضاغطًا من إنتاج مشترك روسي-صيني، وصفه بأنه "صغير وقبيح"، لكنه يؤدي نفس الغرض الذي يؤديه الضاغط السويدي الفاخر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أوروبا تقترح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً
  • الكاتب ديمتري ستريشنيف لـ«عمان»: الأدب العُماني يفاجئ القارئ الروسي .. والترجمة جسر لا غنى عنه
  • السجن المشدد خمس سنوات لـ «القنصل» أكبر مزور للشهادات الجامعية والمهنية
  • السجن المشدد خمس سنوات للقنصل أكبر مزور للشهادات الجامعية والمهنية
  • الجيش الروسي يسيطر على 3 مناطق في سومي ودونستيك
  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • العقوبات الأوروبية لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد الروسي لكن التضخم حاضر وبقوة
  • بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل الحوار العلمي الروسي المصري