الجديد برس:

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الإثنين، من خرق حكومة الاحتلال الإسرائيلي شروط صفقة التبادل التي تمت مؤخراً ضمن اتفاق الهدنة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك عبر ملاحقته الأسيرة المحررة بموجب الصفقة فدوى حمادة.

وأوضحت الهيئة أن جلسة محاكمة غيابية للأسيرة المحررة عُقدت في ما يسمى “محكمة الصلح في حيفا”، مضيفةً أن القاضي قرر دعوتها إلى جلسة قادمة، على أن “تحضر مع محاميها من أجل النطق بحكم عليها”.

كما بيّنت أن دعوة الأسيرة المحررة حمادة جاء بعد ادعاء القاضي أنها “ارتكبت مخالفات خلال سنوات أسرها ضد إدارة السجون وشرطتها، وبالتالي تجب محاسبتها عليها”، من دون إعطاء أي اعتبار “للإفراج عنها في صفقة تبادل رسمية”.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه “تم اليوم في المحكمة التابعة للاحتلال في حيفا “يشكل معضلةً قانونيةً” بحق الأسيرة المحررة، وباقي الأسرى المحررين في صفقات التبادل، إذ يكشف هذا الأمر أن ملفاتهم “لا تزال متداولةً في أروقة المحاكم الإسرائيلية، ويجب الوقوف عندها”.

كذلك، طالبت المقاومة الفلسطينية والوسطاء والمشرفين على عملية التبادل، ولا سيما مصر وقطر، بـ”الوقوف عند هذه الحادثة، وإجبار الاحتلال على التزام شروط الصفقة، وعدم ملاحقة المحررين فيها”.

يذكر أن الأسيرة المحررة فدوى حمادة (35 عاماً) هي من بلدة صور باهر في القدس المحتلة، أُسرت عام 2017، بعد زعم الاحتلال أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العمود، وتعرضت لتحقيق قاسٍ في سجون الاحتلال.

وأصدر الاحتلال الإسرائيلي حكماً بأسر حمادة مدة 10 سنوات، إضافةً إلى غرامة مالية قيمتها ألف شيكل، إلا أن المقاومة الفلسطينية انتزعت حريتها في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، بعد أن قضت نحو 6 سنوات في الأسر، تخللتها فترات طويلة من العزل.

وإلى جانب الأسيرة المحررة حمادة، انتزعت المقاومة الفلسطينية حرية عشرات الأسيرات والأسرى القاصرين من سجون الاحتلال على دفعات، بعد التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، مدتها 4 أيام.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الـ24 من نوفمبر الماضي، وبعد انقضاء الأيام الأربعة الأولى منها، تم تجديدها يومين إضافيين، ثم يوماً واحداً، استأنف الاحتلال بعده عدوانه على القطاع.

وحتى خلال أيام الهدنة، عمد الاحتلال إلى تصعيد حملات الاعتقال التي يشنها ضد الفلسطينيين، خصوصاً في الضفة الغربية، حتى وصلت حصيلة الاعتقالات إلى 3760 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، أي تاريخ انطلاق “طوفان الأقصى”، بحسب ما أفاد نادي الأسير.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الأسیرة المحررة

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة

يمانيون || طوفان الأقصى:

أعلنت سرايا القدس في المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 14 ذو الحجة عن تنفيذ مجاهديها لعملية عسكرية نوعية استهدف رتل من قوات الاحتلال اثناء محاولته التوغل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب غزة.

وأكدت السرايا في بيانها: أن المجاهدين تمكنوا وعبر عبوات برميلية شديدة الانفجار من تدمير عدد من آليات الاحتلال العسكرية بمن فيها من جنود وضباط الاحتلال.

وأشارت إلى أن مروحيات العدو شوهدت وهي تهبط لنقل قتلى وجرحى الاحتلال من المكان بعد اطلاقها لوابل من النيران والقنابل الدخانية للتغطية.

عمليات المقاومة في غزة

مقالات مشابهة

  • البابا لاوُن الرابع عشر يخرق قواعد اللباس البابوي بقبعة بيسبول
  • عاجل. هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية: انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة
  • لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح
  • قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة
  • امل: نجدّد على شرعية المقاومة لمقاومة الاحتلال
  • هيئة عائلات المحتجزين: سئمنا من المناورات الإعلامية لنتنياهو